قناة السويس: بعد رحلة طويلة الناقلة إيفر غيفن تفرغ حمولتها

وتشغل إيفر غيفن الشركة التايوانية إيفرغرين مارين، وكان من المفترض أن تصل إلى ميناء فيليكستو في إبريل/ نيسان الماضي.

وأغلقت هذه السفينة المجرى الملاحي لقناة السويس لنحو أسبوع في مارس/ آذار الماضي.

وتسبب ذلك في تأخير مئات السفن عن مواعيد وصولها، إذ انتظرت حتى يتم إخلاء المجرى الملاحي للقناة. كما اضطرت بعض السفن إلى تغيير مسارها متخذة المسار الأطول بكثير من قناة السويس الذي يتضمن الدوران حول أفريقيا أو ما يُعرف بطريق رأس الرجاء الصالح.

وعندما حُررت السفينة، التي كانت تحمل شحنات من آسيا إلى أوروبا، تم احتجازها مرة أخرى من قبل السلطات المصرية حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين شركة شوي كيسن كايشا اليابانية المالكة للسفينة والهيئة العامة لقناة السويس على كل ما يتعلق بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن الحادث.

وقدرت قيمة البضائع التي كانت على متن إيفر غيفن أثناء تعطيلها المجرى الملاحي الدولي بحوالي 775 مليون دولار. وبلغ إجمالي عدد الحاويات التي كانت الناقلة تحملها في ذلك الوقت 18 ألف حاوية.

وفرغت السفينة إيفر غيفن أغلب الحاويات التي كانت على متنها في ميناء روتردام قبل أن تتوجه إلى ميناء فيليكستو.

وقال جايك سلين، من شركة جيه إس غلوبال كارجو آند فرايت ديسبوزال في إيبسويتش، إن شركته كانت تنتظر ما يتراوح بين 20 و30 حاوية على متن إيفر غيفن.

ومن المتوقع أن تقوم الشركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالتخلص من الشحنات غير المرغوب فيها مثل الأطعمة منتهية الصلاحية والتصرف في الشحنات التي لم يتسلمها أحد.

وقال سلين: “في الوقت الحالي لم نتسلم أي شحنات من السفينة”.

ومن المقرر أن تكون الوجهة المقبلة لإيفر غيفن هي ميناء هامبورغ في ألمانيا.