معتز برشم: فخر بفوز اللاعب القطري بعد تقاسمه الميدالية الذهبية مع منافسه الإيطالي
[ad_1]
تصدر اسم البطل القطري معتز برشم قائمة الترند بعد تقاسمه الميدالية الذهبية في سباق الوثب العالي في دورة ألعاب أولمبياد طوكيو 2020 مع منافسه الإيطالي جانماركو تامبيري.
بعد تعادل تامبيري مع برشم في نفس الارتفاع (2.37 مترا) وعدد مرات الإخفاق أيضا في مسابقة الوثب العالي، قال الحكم إنه لحسم الأمر، عليهم خوض جولة تنافسية فاصلة.
ولكن اقترح برشم إمكانية تقاسمهما المركز الأول وهو أمر وافق عليه الحكم.
ويظهر في الفيديو برشم وهو يقول لتامبيري: “صنعنا التاريخ، يا صديقي”.
وتعد هذه أول مرّة منذ أولمبياد 1912 التي يتشارك فيها رياضيان في ألعاب القوى الميدالية الذهبية.
بطل الذهبية والروح الرياضية
كان خبر فوز برشم حديث الجماهير الرياضية على تويتر.
وحاز اقتراح اللاعب القطري اقتسام الميدالية الذهبية مع منافسه على تأييد كبير من العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أول المهنين بفوز برشم كان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد الذي نشر صورًا لبرشم حاملاً العلم القطري وكتب واصفاً البطل بأنه “نموذج للجد والمثابرة”.
ورأى كثير من المغردين أن الخطوة التي أقدم عليها برشم تحسب له وتعبر عن روحه الرياضية.
وكتب المذيع جلال شهدا تغريدة يقول فيها إن ما فعله برشم دليل على “مفهوم راق للتنافس الرياضي العالمي”.
وقال خالد جاسم مذيع برنامج المجلس الرياضي على قنوات الكأس إن “معتز تعامل كأخلاق الفرسان”.
وفكرة تقاسم الميدالية الذهبية ليس بالأمر المنتشر في المسابقات.
وهذا ما قاله طارق العتيبي خاصة أنه “عادة لا يقبل لاعب مشاركة آخر المركز الأول وهو لديه حق إكمال المنافسة”.
تجنيس الرياضيين
لم يخل النقاش من تركيز البعض على موضوع التجنيس، وهو أمر يتداوله الكثير من الناس عند الحديث عن أولمبياد طوكيو أو الرياضات عامة.
الجدير بالذكر أن البطل برشم قطري الجنسية لكن أباه وأمه سودانيان.
كما أن الرباع فارس إبراهيم حسونة، الذي حصل على أول ميدالية ذهبية لقطر، من أصول مصرية.
لذلك تجدد الحوار عن جنسيات اللاعبين والدول التي يمثلونها.
كما سلط عصام الضوء على قرار بعض اللاعبين تمثيل دول غير دولتهم الأم، بسبب الاهتمام والميزات التي قد تعطى لهم هناك.
ورد سعد على بعض المنتقدين لبرشم، الذين قد يقللون من أهمية فوزه في سباق الوثب لكونه من أصول سودانية، بأن الفوز للفريق القطري: “ليس عيبًا أن تجنس وتستفيد .. العيب أن تجنس ولا تستفيد”.
كذلك كتبت الناشطة القطرية د. بثينة حسن الأنصاري أن أصل برشم ليس محل خلاف وهو “فخر للأمة العربية والإسلامية”.
لكن فرحة الفوز طغت لدى بعض المغردين ممن لا يعيرون اهتماماً لجنسية برشم، فكثير من العرب متشوقون لمعرفة من يفوز بالميداليات.
بينما قالت أسماء إن “تجنيس اللاعبين ليس بالأمر الجديد، فهو أمر تفعله الكثير من الدول”.
صداقة وطيدة
علاقة برشم بمنافسه الإيطالي تامبيري ليست وليدة اليوم.
كان تامبيري قد كتب مقالا على موقع الاتحاد الدولي لألعاب القوى قبل ثلاث سنوات تحت عنوان “صديقي معتز”، يروي فيه مساندة برشم له بعد إصابة في كاحله في بطولة موناكو عام 2016.
عند رجوع تامبيري عام 2017 بعد عام من التعافي، واجه صعوبات عدة وأحبط كثيرًا بسبب تأثر أداءه بالإصابة.
ولكن لم يتركه برشم وقتها وحاول جاهدًا تعزيز ثقة تامبيري بنفسه وتقديم كل الدعم الذي يحتاجه.
لذلك، لم يتعجب البعض من برشم وهو يقول للحكم في أولمبياد طوكيو هذا العام: “هل يمكننا الحصول على ميداليتين ذهبيتين؟”، إذ تبين أن صداقة برشم وتامبيري وطيدة.
يقول برشم للاتحاد الدولي لألعاب القوى: “هو (تامبيري) من أعز أصدقائي. ليس فقط في السباق ولكن خارجه أيضًا”.
برشم هو صاحب ثاني أعلى قفزة في تاريخ لعبة الوثب العالي، 2.43 مترا، بعد قفزة خافيير سوتوماير التي بلغ ارتفاعها 2.45 مترا عام 1993.
والميدالية الذهبية التي حصل عليها برشم تعد الثانية لقطر في الألعاب الأولمبية الحالية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو.
كانت الميدالية الذهبية الأولى من نصيب الرباع فارس إبراهيم حسونة في مسابقة رفع الأثقال. ليُعزف بعد فوزه النشيد الوطني القطري لأول مرة في تاريخ الأولمبياد.
[ad_2]
Source link