كيف ضاعف مصرف “إتش إس بي سي” أرباحه بالرغم من كورونا؟
[ad_1]
ضاعف مصرف “إتش إس بي سي” أرباحه في النصف الأول من العام الحالي، مستفيداً من الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا وهونغ كونغ.
يعد المصرف الأكبر في أوروبا من حيث الأصول، وبلغت أرباحه قبل الضرائب 10.8 مليار دولار هذا العام، مقارنة بـ 4.3 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال المصرف الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، إن كل فروعه حول العالم حقّقت أرباحاً.
وتأتي هذه الأرقام مع خروج الاقتصاد العالمي من تأثير جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف نويل كوين: “أنا سعيد بالزخم الذي حققته خطط النمو والتحول لدينا، وكذلك النتائج الجيدة التي وصلنا إليها. اتخذنا بشكل خاص خطوات حازمة لتحديد مستقبل أعمالنا في الولايات المتحدة وأوروبا القارية”.
ووزّع المصرف الأرباح التي حققها على المساهمين، بعد الانتعاش الاقتصادي في أكبر سوقين له، بريطانيا وهونغ كونغ.
ويخطط المصرف لدفع أرباح مؤقتة تقدر بسبعة سنتات للسهم الواحد بعدما ألغى مصرف إنجلترا الشهر الماضي القيود المفروضة على تلك المدفوعات للمستثمرين.
وتقول لورا فول، مديرة صناديق الدخل في المملكة المتحدة في شركة جانوس هندرسون انفيستورز، في حديث لبي بي سي، إن العامل الرئيسي وراء ارتفاع أرباح مصرف “إتش إس بي سي”، كان الخسائر الأقل من المتوقعة على القروض خلال الوباء.
وأضافت أن معظم المصارف خصصت أموالاً العام الماضي، بناء على التقديرات، للمبالغ التي يمكن أن تخسرها إذا تعثرت القروض ولم يتمكن العملاء من سدادها. وعلى سبيل المثال، خصص مصرف “إتش إس بي سي” مبلغ 700 مليون دولار.
وأردفت: “كل المصارف تتراجع حالياً عن الرقم الذي كانت قد قدرته للخسارة. وهذا الرقم ساهم بتعزيز الأرباح في مصرف “إتش إس بي سي” أكثر من أي تحسن آخر”.
إعادة الهيكلة
وقال “إتش إس بي سي” إن برنامج إعادة الهيكلة الخاص به لا يزال على المسار الصحيح بعدما أعلن في فبراير/ شباط من العام الماضي أنه سيتخلى عن 35 ألف وظيفة كجزء من خطة لخفض 4.5 مليار دولار من التكاليف بحلول عام 2022.
وكان المصرف قد أعلن في فبراير/ شباط عن نيته “التحول إلى آسيا”، وحدد خططاً لاستثمار حوالي 6 مليارات دولار هناك.
وأضاف أنه سيستهدف إدارة الثروات والخدمات المصرفية التجارية للوصول إلى “نمو مزدوج”، خصوصاً في الأسواق الآسيوية مثل سنغافورة والصين وهونغ كونغ. ويجني المصرف فعلياً الجزء الأكبر من إيراداته في آسيا.
وفي يناير/ كانون الثاني، اتهم نواب بريطانيون مصرف “إتش إس بي سي” – الذي أُسس في هونغ كونغ – بـ “المساعدة والتحريض” على حملة القمع الصينية هناك.
وواجه المصرف اتهامات بالتصرف بطريقة سياسية والتقرب الشديد من السلطات الصينية بعدما تبين أنه جمّد حسابات تخصّ السياسي المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ تيد هوي وأفراداً من عائلته.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية البريطانية لرئيس المصرف نويل كوين، لدى مثوله أمامها، إن المصرف يغض الطرف عن الوضع في هونغ كونغ.
ودافع كوين دفاعاً قوياً عن المصرف قائلاً “لا يمكنني انتقاء القوانين التي يفرض علينا اتباعها”.
[ad_2]
Source link