الفداغي: القادمون من 5 دول عالية الخطورة عليهم قضاء 14 يوماً في دولة وسيطة قبل الدخول إلى الكويت
[ad_1]
- الفداغي: القادمون من 5 دول عالية الخطورة عليهم قضاء 14 يوماً في دولة وسيطة قبل الدخول إلى الكويت
- «الطيران المدني» تعطي لكل شركة عدداً معيناً من المسموح لهم بالدخول وعلى الشركة أن تحدد رحلاتها وفق الأعداد
- ليست لنا علاقة بإلغاء الرحلات أو الحجوزات وبعض الشركات تحجز أكثر من السعة الخاصة بها وتكتشف ذلك وقت الرحلة
دارين العلي
يستفيق مطار الكويت الدولي اليوم على حياة جديدة في ظل بدء تطبيق مرحلة جديدة من الانفتاح ضمن خطة العودة الى الحياة الطبيعية.
فبعد الإغلاق الذي استمر أشهرا أمام المقيمين في البلاد سيتمكنون ومنذ اليوم من العودة الى البلاد إذا ما كانوا محصنين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة والموثقة في ظل إجراءات صحية مشددة.
وعلى الجانب الآخر، يبدأ اليوم أيضا تفعيل قرار عدم السماح للمواطنين بالمغادرة إلا من كانوا من المحصنين الذين تلقوا الجرعات اللازمة من اللقاحات المعتمدة والمسجلة على تطبيق مناعة وهويتي باللون الأخضر دون الحاجة للتسجيل في منصة كويت مسافر.
الكثير من الإجراءات التي فرضها هذا القرار والتي تتطلب تحضيرات من الطيران المدني لبدء سريانه تحدث عنها نائب المدير العام لشؤون المطار م.صالح الفداغي في تصريح خاص لـ «الأنباء»، حيث أكد أن القرار صدر قبل شهر ونصف الشهر تقريبا، وبالتالي تم البدء منذ صدوره بالتجهيز لتطبيقه سواء داخل الكويت أو خارجها وقد صدر التعميم التوضيحي للقرار لشركات الطيران في 27 يوليو، كما تم تحسين وتطوير منصة كويت مسافر لتطبيق هذه القرارات، لافتا إلى انه سيتم أيضا قريبا صدور تحسينات جديدة على المنصة لتبسيط الإجراءات ولكن بما لا يخل بالإجراءات الصحية والأمن الصحي داخل البلاد.
ولفت إلى أن القرار ينقسم إلى قسمين أحدهما خاص بالمغادرة والآخر خاص بالقدوم، أما فيما يتعلق بالمغادرة فلن يسمح للكويتيين وأقاربهم من الدرجة الأولى والعمالة المنزلية الخاصة بهم بالسفر إلى خارج البلاد ما لم يكونوا محصنين، والتحصين هو بتلقي جرعتين من اللقاحات المعتمدة اكسفورد وفايزر وموديرنا وجرعة واحدة من جونسون آند جونسون، حيث يعتبر هذا تعديلا على صفة المحصن من جرعة واحدة إلى جرعتين، كما تم إلغاء شرط التسجيل في منصة «كويت مسافر» فبإمكان أي مواطن لديه تطبيق مناعة أو هويتي باللون الأخضر التوجه مباشرة إلى كاونترات التشك إن وإبراز شهادة التأمين الذي تغطيه خلال بقائه خارج الكويت وتغطي الإصابة من كوفيد- 19 وإنهاء إجراءات سفره بكل بساطة، ناصحا جميع المغادرين من المواطنين التأكد من شروط الدولة المتوجهين إليها لاستيفائها قبل صعود الطائرة، لافتا إلى أنه في المقابل ليس هناك أي شروط للمغادرة على المقيمين.
أما فيما يخص شروط العودة، فلفت إلى أنه سيستمر الأمر بالنسبة للكويتيين على الوضع السابق، فالمحصنون الذين يظهر لهم اللون الأخضر في تطبيق مناعة سواء من المطعمين بجرعة واحدة او اثنتين يتم إجراء الحجر المنزلي عليهم لمدة أسبوع وفي حال رغبتهم في الخروج من الحجر يتم إجراء فحص داخل الكويت ودفع قيمته في احد المختبرات المعتمدة حيث تسمح النتيجة اذا كانت سلبية بإنهاء الحجر عليه.
شروط العودة للمقيمين
أما بالنسبة لغير الكويتيين فالقرار يسمح لغير الكويتي بالدخول إلى البلاد شرط أن يكون محصنا بالجرعتين من اللقاحات الـ3 المعتمدة وجرعة واحدة من جونسون آند جونسون، وإذا كان ممن تلقوا اللقاح داخل البلاد فإن تطبيق مناعة يسمح له بالصعود الى الطائرة مباشرة، أما من تلقوا اللقاح خارج البلاد فيجب أن يكون هناك تسجيل إلكتروني للقاح و«كيو آر كود» ويتم رفع شهادة التطعيم على موقع وزارة الصحة التي بدورها تتأكد من الشهادة واعتمادها من عدمه، وسوف يكون هناك تدقيق على الكود للشهادة الصادرة من تطبيق مناعة التابع للكويت قبل الصعود إلى الطائرة وعند الوصول، ومن ثم يطبق عليهم الحجر المنزلي لمدة اسبوع من تاريخ الوصول أو لحين إجرائهم وفق رغبتهم فحصا في احد مختبرات البلاد المعتمدة وظهور النتيجة سلبية.
إجراءات داخل المطار
وأوضح الفداغي ان الإجراءات عند القدوم على نوعين إذ تقتصر إجراءات المحصنين على التوجه إلى الجوازات وإجراء الإجراءات المعتادة للقدوم، أما غير المحصنين فعليهم التوجه الى منطقة المختبرات لإجراء الفحص والتأكد من حجزه في أحد الفنادق المعتمدة للحجر المؤسسي، ومن ثم بعد الانتهاء من الجوازات التوجه إلى الآليات الخاصة بالفنادق لإتمام عملية الحجر ما عدا الفئات المستثناة التي تذهب مباشرة الى الحجر المنزلي.
أما فيما يخص الأطفال فلفت إلى ان هناك فئات عمرية معفاة من شرط التحصين وسيتم تطبيقها سواء على الكويتيين أو المقيمين في المغادرة والقدوم.
استقبال القادمين
وحول تنظيم عملية الاستقبال في صالة القادمون، لفت إلى انه منذ إعادة فتح المطار تطبق جميع الإجراءات الاحترازية داخل المطار كقياس درجات الحرارة وارتداء الكمام والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفي حال لوحظ وجود أعداد كبيرة داخل المبنى ستخل ببند التباعد الاجتماعي فإنه سيتم اعتماد إجراءات خاصة لإدخال المستقبلين، كما ان هناك مناطق انتظار موزعة في مباني الركاب للانتظار للدخول لصالات الاستقبال.
دول عالية الخطورة
وقال انه مازال التعامل مع الدول العالية الخطورة مثل الهند وباكستان وسيلان ونيبال وبنغلاديش على حاله فيما يخص الرحلات المباشرة وضرورة قضاء 14 يوما في دولة وسيطة قبل الدخول إلى الكويت.
زيادة السعة
وحول زيادة السعة، قال الفداغي انه منذ بداية الجائحة وضعنا خطة أمام مجلس الوزراء لكيفية العودة إلى الحياة الطبيعية في المطار بالنسبة لأعداد الركاب، ومجلس الوزراء يعتمد المراحل بناء على الوضع الوبائي الداخلي والعالمي، وتم الرفع من 1000 راكب إلى 5 آلاف راكب، وبانتظار قرار مجلس الوزراء في المرحلة القادمة مع تحسن الوضع الوبائي في البلاد لرفع السعة إلى 10 آلاف راكب قادم وهذا ما سيسهم في خفض أسعار التذاكر، لافتا إلى ان ارتفاع الأسعار ليس في الكويت فقط فهناك عوامل وشروط تفرض نفسها ليس فقط حصرية المقاعد فهناك عمليات التعقيم وفلترة الهواء والالتزام بالملابس وكل هذه تكلفة التذاكر.
مخالفة شركات الطيران
ولفت إلى أن «الطيران المدني» تعطي لكل شركة طيران عددا معينا من المسموح لهم بالدخول عبرها، وعلى الشركة أن تحدد رحلاتها وفقا لهذه الأعداد، لافتا إلى أنه ليس للطيران المدني علاقة بإلغاء الرحلات أو حجوزات المسافرين، وأن بعض شركات الطيران تحجز أكثر من السعة الخاصة بها وتكتشف ذلك وقت الرحلة ما يحتم عليها إلغاء بعض الحجوزات. وأكد أنه يمكن لأي شخص تم إلغاء حجزه أن يتقدم بشكوى الى الطيران المدني ليتم التحقيق في شكواه وتطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين سواء في مكاتب السفر أو شركات الطيران. ودعا الفداغي جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بقرارات الصادرة من الطيران المدني أو وزارة الصحة أو وزارة الداخلية، مؤكدا أن الهدف الأساسي لهذه القرارات تأمينهم صحيا وتأمين أسرهم ومجتمعهم والمحافظة على الأمن الصحي داخل البلاد، مشددا على أن هذه القرارات سواء بالتشدد أو التخفيف تتم بناء على الوضع الوبائي داخل البلاد والأمن الصحي الداخلي.
[ad_2]