الكشف عن صور منسيّة لأحد أقدم فرق كرة قدم السيدات
[ad_1]
تعرض في بريطانيا صور كانت منسية بعض أوائل نجمات كرة القدم، بعد العثور عليها في حقيبة قديمة، في عليّة بيت قريب إحدى اللاعبات.
تظهر الصور جانباً من حياة فريق النساء الإنجليزي “ديك، كير”، أحد أول فرق كرة قدم السيدات في إنجلترا، إلى جانب لقطات نادرة لنجمته المهاجمة ليلي بار، خلال أوج تألقه في ثلاثينيات القرن الماضي.
تعود ملكية هذه الصور لليزي أشكروفت، التي لعبت إلى جانب ليلي بار في نادي بريستون، وعثر عليها حفيدها مخبأة في منزل أحد الأقارب.
وعرضت بعدها كجزء أساسي من معرض مخصص لليلي بار في المتحف الوطني لكرة القدم في مانشستر.
ولدت بار في سانت هيلينز في مقاطعة مرزيسايد شمال غربي إنجلترا عام 1905، وسجلت قرابة الألف هدف في مسيرتها التي استمرت ثلاثة عقود، لعبت خلالها في عدد من المباريات الدولية الأولى للسيدات في العالم.
وقال متحدث باسم المتحف إن الصور “تظهر أوائل نجمات كرة القدم في ذروة لعبهن وشهرتهن”.
وأضاف: “كنّ يلعبن أمام حشود ضخمة في أنحاء العالم كافة. تظهر الصور الفتيات يتنزهن في الحدائق، أو في جولات على الدراجات، وفي مناسبات مع كبار لاعبي كرة القدم الآخرين من أنحاء أوروبا”.
ومن بين اللواتي التقطت صورهن لاعبة كرة القدم الفرنسية، كارمن بوميس، التي شاركت أيضاً في مسابقة رمي الرمح في أول دورة ألعاب عالمية للسيدات، كما تفوقت في رياضات السباحة والتنس والهوكي وانتسبت للمقاومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية.
وأثناء جولتها في إنجلترا في عام 1920، بنت صداقات دائمة مع لاعبات فريق “ديك، كير” وانضمت في النهاية إلى ناديهن.
تضم صور المعرض أيضاً لاعبة نادي ستوك الإنجليزي، ليليان بريدجيت، الحائزة على ميدالية في المباراة النهائية الأولى والوحيدة لكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات عام 1922. تعرض أيضاً ورقة ملاحظات من اجتماع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 1921 الذي قضى بحظر كرة القدم للسيدات من ملاعب الدوري.
ورفع ذلك الحظر عام 1971.
ستبقى مقتنيات المعرض متاحة بشكل دائم في المتحف الوطني لكرة القدم في مانشستر.
وقالت بليندا سكارليت، منسّقة معرض كرة القدم للسيدات في المتحف: “إلى جانب إبراز قدراتهن الكروية، يروي العرض قصة إصرار الفتيات من أجل لعب رياضة أحببنها بينما تحاول قوى أخرى منعهن”.
وأضافت “ليلي واحدة من أهم الشخصيات في عالم كرة القدم لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون اسماً مألوفاً لدى كثيرين. نأمل بتصحيح ذلك من خلال الاهتمام بالنساء اللواتي تحدين الحظر وألهمن أجيال المستقبل من الفتيات للعب كرة القدم”.
[ad_2]
Source link