دراسة: نحو ثلث البريطانيين في أواخر الأربعينيات من أعمارهم يعانون من مشكلات صحية مزمنة
[ad_1]
خلصت دراسة طبية بريطانية استغرقت مدة طويلة إلى أن نحو واحد من ثلاثة أشخاص في منتصف العمر يعانون أمراضا صحية متعددة.
وتتبعت الدراسة بشكل دوري حياة نحو 17 ألف شخص ولدوا في إنجلترا، واسكتلندا، وويلز ينتمون إلى فئة عمرية مولودة عام 1970 وذلك في أسبوع واحد.
وتم إعداد استطلاع الرأي الذي شارك فيه نحو 8000 آلاف شخص لصالح جامعة كوليدج لندن، ونُشر هذا العمل في مجلة بي إم سي للصحة العامة (بابليك هيلث).
وعانى 34 في المئة من المستطلعة آراؤهم من مشكلتين صحتين مزمنتين أو أكثر مثل ضغط الدم ومشكلات متعلقة بالصحة العقلية ما بين 46 و 48 عاما.
ومن بين المشكلات الصحية الأكثر شيوعا التي تم تسجيلها:
•مخاطر عالية مرتبطة بتعاطي الكحول – 26 في المئة
•مشكلات متكررة في الظهر – 21 في المئة
•مشكلات الصحة العقلية – 19 في المئة
•ارتفاع ضغط الدم – 16 في المئة
كما تم رصد أعراض التهاب المفاصل والسكري والربو أو التهاب الشعب الهوائية.
وقال رئيس فريق الدراسة الدكتور داود كونديك إنه شعر بالمفآجاة والقلق بسبب معرفة عدد الأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية بالرغم من “أنهم لا يزالون نسبيا في طور الشباب”.
وأضاف قائلا إن: “نسبة مهمة من السكان يعانون أصلا من مشكلات جسدية متعددة طويلة الأجل متعلقة بالصحة العقلية تخص أشخاصا في أواخر الأربعينيات من أعمارهم”.
ومضى قائلا: “ليس ثمة احتمال جيد لسكان يعانون من الشيخوخة وبإمكانهم توقع أن يعيشوا لمدة أطول، لكن العديد منهم يشكون من اعتلال الصحة”.
الإقلاع عن التدخين
كان مرضا السكر وارتفاع ضغط الدم شائعين أكثر فأكثر بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
أما الأشخاص الذين أتوا من خلفيات أشد فقرا أو عانوا من سوء الصحة العقلية في سن المراهقة كانوا أيضا أكثر عرضة لاعتلال الصحة.
ويشير باحثون إلى أن التدخلات التي تستهدف الصحة العامة في مرحلتي الطفولة والمراهقة قد تدخل تحسينات على مستقبل الأجيال القادمة.
وحتى في مراحل لاحقة، فإن ما نصح به الخبراء مثل اتباع حمية غذائية جيدة، والحد من تناول المشروبات الكحولية، والإقلاع عن التدخين والإقبال على ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن يحدث فرقا.
[ad_2]
Source link