أخبار عربية

قرارات الرئيس التونسي: تصحيح لمسار الثورة أم انقلاب على الدستور؟

[ad_1]

قيس سعيد يقول إنه لم يخترق الدستور والغنوشي يقول إنه انقلب على الدستور والديمقراطية

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

قيس سعيد يقول إنه لم يخترق الدستور والغنوشي يقول إنه انقلب على الدستور والديمقراطية

في الوقت الذي يترقب فيه الجميع، إلى أين ستمضي الأحداث في تونس، بعد إعلان الرئيس قيس سعيد، تجميد عمل البرلمان، وإقالة الحكومة، وتولي منصب النائب العام الأحد 25 تموز/يوليو، يبدو السؤال الأكثر تداولا، هو: هل ما قام به قيس سعيد يمثل تصحيحا لمسار الثورة التونسية، أم أنه انقلاب على الدستور؟.

وتمثل الاجابة على السؤال، فجوة متسعة، بين أنصار الرئيس التونسي من جانب، وأنصار حركة النهضة، وزعيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي من جانب آخر، سواء على المستوى السياسي أو المستوى الشعبي.

تصحيح لمسار الثورة

قال الرئيس التونسي نفسه، في الكلمة التي أعلن فيها اتخاذه لتلك الإجراءات، بعد اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج، مع مسؤولين أمنيين وعسكريين، إنه استند في قراراته إلى الفصل 80 من الدستور، الذي يسمح بهذا النوع من التدابير، في حالة “الخطر الداهم”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى