البورصة في أولى الجلسات بعد العيد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نشاط إيجابي يتواصل بعد العطلة بدعم إفصاحات النصف الأول للبنوك
شريف حمدي
استأنفت بورصة الكويت نشاطها الإيجابي عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك بمواصلة الأداء الجيد الذي بات السمة اللافتة للسوق في الآونة الأخيرة.
وجاء أداء البورصة الجيد في جلسة تعاملات أمس على وقع استمرار الإقبال على أسهم السوق الأول الذي ارتفعت قيمة 20 سهما من أسهمه من أصل 25 سهما في جلسة أمس، وهو ما أدى إلى ارتفاع المؤشر الذي يضم كبرى الشركات المدرجة ليستعيد مستوى 7000 نقطة الذي كان فقده قبل نهاية يونيو الماضي.
وساهم في استمرارية اداء السوق الجيد، الاقبال على كثير من اسهم السوق الرئيسي سواء المتوسطة أوالصغيرة، ومنها في جلسة امس على سبيل المثال اسهم «أعيان» و«جي اف اتش» و«مزايا»، وهي من الاسهم الأعلى استحواذا على السيولة في أولى جلسات ما بعد العيد.
ويعزز الاقبال على أسهم سوق الأسهم الكويتي وفي مقدمتها الأسهم البنكية بدء افصاحات النتائج المالية للنصف الأول والتي بدأها بنك الكويت الوطني قبل عطلة العيد بإفصاحه عن نمو بالأرباح يقدر بنحو 44.7%، وكان قد سبقه بنك بوبيان بنمو في هذه الفترة المالية بنحو 25%.
ومن المتوقع ان يستمر الزخم الإيجابي الذي تنعم به بورصة الكويت خلال الفترة المقبلة مع توالي افصاحات البنوك والشركات في مختلف القطاعات، حيث يتوقع ان تأتي في مجملها محملة بنمو لافت على غرار الربع الاول من العام الحالي في ظل تحسن اداء القطاعات الاقتصادية بدعم قوي من ارتفاع أسعار النفط بالسوق العالمي لمستويات غير مسبوقة منذ 2014، وزيادة معدلات التطعيم في البلاد ضد فيروس كورونا وزيادة عمليات الانفتاح الاقتصادي في البلاد مع انخفاض معدلات الاصابة اليومية.
وحققت بورصة الكويت مكاسب سوقية لافتة في اول جلسات ما بعد العيد وذلك بـ 361 مليون دينار بنمو 0.9% وهي مكاسب جديدة إضافتها البورصة لمكاسبها السابقة ليصل اجمالي القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 37.622 مليار دينار ارتفاعا من 37.261 مليار دينار قبل عطلة العيد.
كما شهدت السيولة المتدفقة للسوق ارتفاعا بنسبة 14.2% ببلوغها 55.01 مليون دينار ارتفاعا من 48.2 مليون دينار في آخر جلسة قبل العطلة.
وقفز متوسط التداول اليومي في بورصة الكويت إلى 52 مليون دينار منذ بداية العام الحالي، مقارنة مع 34 مليونا في 2020.
وتركزت السيولة حول اسهم أعيان الذي جاء بالصدارة بواقع 6 ملايين دينار تمثل 11% من الاجمالي، تلاه سهم «جي اف اتش» بأكثر من 5 ملايين دينار تشكل 9% من اجمالي السيولة، ثم جاء سهم الوطني بـ 4.8 ملايين دينار تشكل 8.7% من الإجمالي، ثم بيتك بسيولة 3.6 ملايين دينار، وسهم مزايا بـ 2.8 ملايين دينار، ويلاحظ ان اسهم من السوق الرئيسي تحظى بإقبال كبير من قبل شريحة واسعة من المتعاملين بالسوق.
وارتفعت احجام التداول امس بنسبة 38.3% بكميات تداول 368 مليون سهم مقارنة مع 266 مليون سهم في آخر جلسة قبل إيقاف اعمال السوق.
وسجلت 9 قطاعات ارتفاعات تصدرها قطاع الطاقة بنسبة 2.2%، فيما تراجع اداء 3 قطاعات تصدرها التكنولوجيا بنسبة 2.8%، واستقر قطاع المنافع، وجاء سهم «أم القيوين» على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بارتفاع نسبته 10.6%، فيما تصدر سهم «ياكو» القائمة الحمراء متراجعا بنحو 5.2%.
وأنهت الجلسة تعاملاتها على ارتفاع مؤشر السوق الاول بنسبة 1.1% محققا 75.6 نقطة مكاسب ليصل إلى 7009 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.6% بمكاسب 32.3 نقطة ليصل إلى 5387 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1% محققا 62 نقطة ليصل إلى 6458 نقطة.
[ad_2]
Source link