أفغانستان تسجل عددا قياسيا للقتلى من المدنيين عام 2021، بحسب الأمم المتحدة
[ad_1]
قالت الأمم المتحدة إن عدد القتلى والجرحى من المدنيين الأفغان في تصاعد إعمال العنف في البلاد قد ارتفع إلى مستويات قياسية في النصف الأول من هذا العام.
ويقول تقرير جديد للأمم المتحدة إن أفغانستان سجلت أكثر من 1600 قتيلا بين المدنيين حتى الآن في عام 2021. وهذا يمثل زيادة بنسبة 47٪ مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي.
وتُحذر الأمم المتحدة من أن عدد القتلى قد يرتفع أكثر.
وتقاتل القوات الحكومية الأفغانية متمردي طالبان الذين يسيطرون الآن على أجزاء كبيرة من البلاد.
وانسحبت معظم القوات الدولية الآن بعد مهمة استمرت قرابة 20 عامًا.
وارتفع عدد الضحايا في مايو/أيار ويونيو/حزيران إلى أعلى مستوياته في هذه الفترة منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الأرقام في عام 2009.
ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فإن القوات المناهضة للحكومة كانت مسؤولة عن 64 في المئة من الضحايا المدنيين. أما القوات الموالية للحكومة فكانت مسؤولة عى 25 في المئة منهم ، وترجع نسبة 11 في المئة منها بسبب تبادل إطلاق النار. ومن بين جميع الضحايا، كان 32 في المئة من الأطفال.
وتتحرك محادثات السلام بين الجانبين ببطء. وحثت ديبورا ليونز، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان، كلا الجانبين على “الانتباه لمسار الصراع الكئيب والمخيف”.
وقالت في بيان صادر عن الأمم المتحدة “التقرير يقدم تحذيرا واضحا من أن أعدادا غير مسبوقة من المدنيين الأفغان سوف يموتون ويتشوهون هذا العام إذا لم يتم وقف العنف المتزايد”.
وأطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001 بحركة طالبان من السلطة.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هذا العام انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول سبتمبر/أيلول.
وقال القائد الأعلى للقوات الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي يوم السبت إن قوات بلاده ستواصل تنفيذ الضربات الجوية دعما للقوات الأفغانية. وقال إن انتصار طالبان ليس حتميا.
ولم يذكر الجنرال ماكنزي ما إذا كانت الضربات ستستمر بعد انتهاء المهمة العسكرية الأمريكية في 31 أغسطس/آب.
وشنت القوات الأمريكية الأسبوع الماضي ضربات جوية على مقاتلي طالبان أثناء تقدمهم في مدينة قندهار.
وفرض المسؤولون الأفغان حظرا للتجول لمدة شهر في معظم أنحاء البلاد يوم السبت في محاولة لوقف محاولة طالبان الاستيلاء على المدن الأفغانية.
[ad_2]
Source link