المدير الفني المستقيل أوسيان روبرتس: يمكن للمغرب ان يكون بين العشرين الأوائل في كرة القدم
[ad_1]
- جلال بونوار
- كاتب متخصص في كرة القدم ـ المغرب
قال المدرب الويلزي أوسيان روبرتس، الذي استقال من منصبه كمدير فني لمنتخب المغرب لكرة القدم لأسباب عائلية، إن منتخب “أسود الأطلس” يمكن أن يكون من بين العشرين الأوائل في العالم.
ويترك المدرب البالغ من العمر 57 عاما المنصب بعد عامين من عقده الأصلي الذي يمتد لخمس سنوات، وهو واثق من أنه يترك الاتحاد المغربي لكرة القدم في وضع أفضل مما كان عليه عندما وصل.
وقال في حديث لـ”بي بي سي سبورت أفريكا” : “أنا متفائل بكرة القدم في المنتخب الملكي المغربي. أعتقد أن المغرب يمكن أن يكون من بين أفضل 20 دولة في كرة القدم في العالم”.
وأضاف “لقد وضعت الأساس في مكانه .. ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”.
وأكد روبرتس أنه استمتع بوقته في العمل بالمغرب بعد مغادرته اتحاد كرة القدم في ويلز في 2019، حيث كان يشغل منصب مساعد المدير لكل من غاري سبيد وكريس كولمان وريان جيغز.
وأضاف: “كانت سنتي في المغرب تجربة رائعة في بلد جميل مع أناس لطيفين ولدي أصدقاء رائعون هنا”.
وقال: “أنا أغادر مع العديد من الذكريات السعيدة”.
كما أعرب عن أنه فخور بالإنجازات الكروية المغربية خلال فترة عمله كمدير فني – وكان أبرزها الاحتفاظ بلقب بطولة أمم إفريقيا في وقت سابق من هذا العام في الكاميرون.
ومن المعالم البارزة الأخرى على أرض الملعب، الفوز بكأس الأمم الأفريقية لكرة الصالات “كرة القدم الخماسية”، وتأهل المغرب إلى كأس الأمم الأفريقية لمن هم تحت 20 سنة هذا العام لأول مرة منذ عام 2005.
وكان يمكن أن يكون هناك المزيد من النجاح لو أن بطولة كأس الأمم الأفريقية لمن هم تحت 17 لسنة 2021 التي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب، لم تلغَ بسبب جائحة كورونا.
ويشير روبرتس أيضا إلى الأشياء التي أنجزها وراء الكواليس أثناء عمله مع المنتخب المغربي خصوصا في الدورة التدريبية للمدربين الذين يسعون للحصول على تراخيص معترف بها من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وقال “كان المغرب أول دولة أفريقية يتم قبولها في اتفاقية الكاف للتدريب بعد التقييم الرسمي لدورات الترخيص “أ” التي نديرها”.
وأضاف “استمرت صياغة دورات رخصة “كاف برو” الخاصة بنا وسننتهي منها في سبتمبر/ أيلول 2021 على الرغم من توقفها لفترة بسبب كوفيد-19. وقد بدأنا أول دورات تدريبية على المسار السريع في أفريقيا كاف للاعبين الدوليين السابقين.
“كما أنني أنشأت دورات جديدة ومحددة لمدربي البطولة المغربية للشباب والمدراء الفنيين للمساعدة في تطبيق فلسفة شاملة داخل الأندية للمساعدة في انتقال اللاعبين من أندية إلى فرق وطنية”.
كما نجح روبرتس في جذب بعض المدربين البارزين للقيام بزيارات كمدربين ضيوف في الدورات، بما في ذلك مدرب بلجيكا روبرتو مارتينيز ومساعد مدرب ليفربول بيبين ليندرز وميكيل أرتيتا لاعب أرسنال وباتريك فييرا ومارسيل ديسايي وتيري هنري.
واعترف روبرتس بأنه غير متأكد بعد من ما هي الخطوة المقبلة في حياته المهنية، بقوله ببساطة: “في كرة القدم لا تعرف أبدا”.
[ad_2]
Source link