الاختطاف في نيجيريا: السلطات تحرر 100 مختطف من الأمهات والأطفال بدون فدية
[ad_1]
قالت السلطات في منطقة شمال غربي نيجيريا إنها حررت 100 طفل وسيدة، معظمهن أمهات مرضعات، اختطفوا جميعا على يد قطاع طرق.
وكانت المجموعة قد اختُطفت في 8 يونيو / حزيران في ولاية زمفارا، وقُتل أربعة أشخاص خلال الحادثة.
وقالت حكومة ولاية زمفارا إن المختطفين أُطلق سراحهم دون دفع فدية، بيد أنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وسوف يخضع أفراد المجموعة لفحوص طبية واستجواب قبل عودتهم إلى منازلهم.
وشهدت المنطقة خلال الشهور الماضية عددا من حوادث الاختطاف.
وقالت تقارير إنه منذ شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2020، اختُطف ما يربو على ألف شخص، وأُطلق سراح معظمهم في وقت لاحق، بعد دفع فدية، وقُتل بعضهم.
وتنحي السلطات باللائمة على قطاع الطرق بشأن هذه الحوادث، وتطلق هذا التوصيف الفضفاض على الخاطفين واللصوص المسلحين وسارقي الماشية وغيرهم من الميليشيات المسلحة النشطة في المنطقة، والتي تنفذ عملياتها دافعها الرئيسي هو الحصول على الأموال.
ولجأ المزيد من الجماعات المسلحة إلى عمليات الاختطاف الجماعي للطلاب منذ اختطاف 276 تلميذة من مدرسة تشيبوك الثانوية في عام 2014 على يد مسلحين إسلاميين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام في ولاية بورنو.
وأمر الرئيس محمد بخاري الجيش بطرد المجرمين من زمفارا وولايتي كادونا وكاتسينا المجاورتين.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاريخلال غارة استهدفت عصابة إجرامية، أُسقطت طائرة تابعة للقوات الجوية النيجيرية على الحدود بين ولايتي زامفارا وكادونا، ونجا الطيار من الهجوم بخروجه من الطائرة والفرار إلى مكان آمن.
[ad_2]
Source link