الأمير هاري يعد بكشف “الأوقات الحلوة والأوقات المرة” في مذكراته

وأضاف متحدث باسم هاري أنه ليس من المتوقع أن يحصل على إذن للمضي قدما في هذا المشروع من قصر باكنغهام.

ولم يقدم المتحدث تفاصيل إضافية بشأن مقدار العائدات التي سيتم التبرع بها لصالح الجمعيات الخيرية.

كما لم تفصح دار النشر بنجوين عن شروط الاتفاق، والذي يشمل كتابا ناطقا إضافة إلى حقوق دولية.

وقال هاري (36 عاما) في بيان: “أكتب هذا ليس كشخص وُلِد أميرا وإنما كرجل من حيث التنشئة”.

وأضاف: “ارتديت عدة قبعات على مر السنين، سواء فعليا أو مجازيا، وأملي الوحيد هو أنني عندما أسرد قصتي – الأوقات الحلوة والأوقات المرة، والأخطاء، والدروس المستفادة – يمكنني أن أظهر أنه مهما كانت أصولنا، فإن هناك أشياء مشتركة تجمعنا”.

ومضى قائلا: “أنا ممتن غاية الامتنان لإتاحة فرصة تبادل ما تعلمته في مسيرة حياتي حتى الآن وشعرت بالتشويق الذي ينتظره من سيتاح لهم الاطلاع على رواية مباشرة لحياتي وهي دقيقة وصادقة كل الصدق”.

ووصف ماركوس دولي من دار النشر بنجوين الدوق باعتباره من بين “القادة البارزين في العالم، والأيقونات، وصناع التغيير الذين كنا محظوظين لنشر أعمالهم على مر السنين”.

ووصف في مؤتمر صحفي الكتاب بأنه: “حميمي وصادق” و “نزيه ومؤثر”.

وأضاف قائلا: “الأمير هاري سيقدم وصفا شخصيا صادقا وآسرا، وصفا يظهر أن القراء الذين يقفون خلف كل شيء يعتقدون أنهم يعرفونه، نجد أن ثمة قصة بشرية تتميز بالإلهام، والشجاعة، والإبهاج”.

وأسس هاري وزوجته ميغان منظمة خيرية لها فرع متخصص في صناعة الأذرع إضافة إلى مؤسسة غير ربحية.

وفي مايو/أيار، أُعْلِن أن دوقة ساسكس ستنشر كتابا لصالح الأطفال يتناول العلاقة بين الأب والابن كما تراها أمهات يعملن مع دار النشر بنجوين ذاتها.

وقيل إن الكتاب من وحي العلاقة القائمة بين هاري وابنهما.

ويعيش هاري وزوجته (39 عاما) ميغان في الولايات المتحدة مع ابنهما أرشي البالغ من العمر سنتين وابنتهما ليليبيت التي ولدت في كاليفورنيا يوم 4 يونيو/حزيران.

وانضم الدوق في وقت سابق من الشهر إلى أخيه الأكبر الأمير وليام، دوق كامبريدج في قصر كينزنغتون لإزاحة الستار عن تمثال للأميرة ديانا يصورها في عيد ميلادها الستين.

وتحدث هاري في وقت سابق عما وصفه بأنه غياب الرغبة عند عائلته في الحديث عن وفاة أمه ولجوئه إلى المشروبات الكحولية والمخدرات للتغلب على ألم الفقد.

وقال أيضا إنه أراد أن “يكسر حلقة” الألم والمعاناة الناجمة عن تربيته لولديه.