فيروس كورونا: تويتر يُجمّد مؤقتاً حساب عضوة كونغرس لنشرها معلومات “مضللة” عن كوفيد 19
[ad_1]
جمّد موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بشكل مؤقت حساب عضوة الكونغرس عن الحزب الجمهوري مارجوري تيلور غرين لقيامها بنشر معلومات “مضللة” حول فيروس كورونا.
وقالت الشركة العملاقة للتواصل الاجتماعي إن حسابها سيكون في “وضعية القراءة فقط” لمدة 12 ساعة.
وتعتبر غرين من المنتقدين بشكل صريح للقاحات واستخدام الكمامات.
وكانت قد اعتذرت الشهر الماضي لتشبيهها القواعد الخاصة بارتداء الكمامة في مواجهة فيروس كورونا بمعاملة اليهود في ألمانيا النازية.
وذهبت إلى القول، في تغريدتين لها الاثنين، إنه لا حاجة لأخذ اللقاحات، وإن مرض كوفيد لا يعتبر خطيراً للأشخاص دون سن 65 عاماً والذين لا يعانون البدانة.
ما زالت التغريدتان ظاهرتين على حسابها، لكن تويتر وسمتهما بعبارة “مضلل”.
وكان حساب غرين في تويتر قد جمّد في أبريل/ نيسان الماضي، لكن الشركة ألغت الحظر لاحقاً، قائلة إنه كان خطأ ناجماً عن نظام التحكم الآلي في الموقع.
وقالت غرين، رداً على آخر تجميد لحسابها، إن شركات وادي السيليكون تهاجم حرية التعبير بدعم من البيت الأبيض.
وقالت في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز: “تقوم شركات التقنية الكبيرة هذه بتنفيذ أوامر نظام بايدن لتقييد أصواتنا ومنع انتشار أي رسالة لا تحظى بموافقة الدولة”.
وقد طالب الرئيس الديمقراطي جو بايدن الأسبوع الماضي شركات وسائل التواصل الاجتماعي باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد نشر معلومات خاطئة على منصاتها عن فيروس كورونا واللقاحات.
وقال بايدن في تصريحات صحفية: “إنهم يقتلون الناس. فالوباء لدينا منتشر فقط في أوساط الأشخاص الذين لم يأخذوا اللقاح”.
وقد حذر مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة من أن الارتفاع الحالي في أعداد الوفيات والإصابات بمرض كوفيد-19 في البلاد يضرب بشكل حصري التجمعات السكنية غير المحصنة باللقاح.
وكان تويتر قد حظر مراراً مستخدمين قاموا بنشر معلومات مضللة. وفي مارس/ آذار الماضي فرضت سياسة جديدة تتضمن عقوبات للمستخدمين. وبموجب القواعد الجديدة، يتم تعليق الحساب لمدة 12 ساعة لانتهاك سياسة المنصة للمرة الثانية والثالثة. أما الانتهاك للمرة الرابعة فينجم عنه توقيف الحساب لمدة أسبوع، بينما يؤدي الانتهاك للمرة الخامسة إلى حظر المستخدم.
يذكر أن تويتر حظر بشكل دائم، في يناير/ كانون الثاني، حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب منشورات قالت إنها حرضت على العنف بعد اجتياح مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل المئات من أنصاره.
[ad_2]
Source link