حرائق الغابات: إجلاء السكان بسبب حرائق الغابات في ولاية أوريغون الأمريكية
[ad_1]
تسبّب أكبر حريق للغابات تشهده الولايات المتحدة، بإجلاء الآلاف من ولاية أوريغون، والتهمت النيران أكثر ثلاثمائة ألف فدان من الأراضي.
وتستمر الحرائق منذ السادس من يوليو/ تموز، مدفوعة بدرجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية.
وأطلق على الحريق اسم “بوتلغ فاير”، وهو من بين أكبر الحرائق التي شهدها تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
ويضاف “بوتلغ فاير” إلى أكثر من 80 موجة حرائق كبيرة، تستعرّ في 11 ولاية غربية.
وأدّت موجات الحرّ إلى نشوب مئات الحرائق في كندا المجاورة أيضاً.
واجتاحت الحرائق أكثر من 1.1 مليون فدان من أراضي الولايات المتحدة، لا سيما في الولايات الغربية، وفق المركز الوطني المشترك لمكافحة الحرائق.
ويساهم تغير المناخ في زيادة مخاطر الطقس الحار والجاف، الذي قد يؤجج حرائق الغابات.
وستستمر درجات الحرارة في العالم بالارتفاع، ما لم تتخذ الحكومات اجراءات لخفض كبير للانبعاثات غاز الكربون.
وقد ارتفعت حرارة سطح الأرض بدرجة 1.2 منذ بداية العصر الصناعي.
وقال خبراء لبي بي سي إن احتمال أن تشهد أميركا الشمالية موسم حرائق غابات، وارد جداً بسبب الجفاف الذي استمر عدة سنوات.
وقضى “بوتلغ فاير” على الغابات جنوب ولاية أوريغون. وأجبر 2000 شخصاً على الأقل، لا سيما في المناطق الريفية، على ترك منازلهم.
ودمّر الحريق حتى الآن 160 منزلاً ومبنى على الأقل.
ويعمل أكثر من ألفي ومئة رجل إطفاء في مكافحة الحريق.
ونجحت العمليات إلى الآن باحتواء ربع الأراضي المشتعلة، أي في محاصرته بحاجز يمنع انتشاره، وفق موقع “إن سي ويب” لتعقب الحرائق في الولايات المتحدة.
ولن يساعد طقس هذا الأسبوع في جهود مكافحة النيران، إذ من المتوقع أن تتراوح درجة الحرارة بين 10 و15 فوق المعدل الطبيعي مع استمرار الجفاف.
وأعلن مركز مكافحة الحرائق الوطني الكندي، عن نشوب أكثر من 150 حريقاً جديداً في نهاية الأسبوع الماضي.
وسجّل المركز نشوب أكثر من أربعة آلاف حريق حتى الآن، خلال عام 2021، ما يعني ضعف مجموع حرائق العام الماضي.
[ad_2]
Source link