قفز إجمالي أصول صندوق احتياطي الأجيال المقبلة 33% خلال عام واحد فقط، بقيمة لامست 700 مليار دولار
[ad_1]
- تفوق على «النرويجي» أكبر الصناديق السيادية و«الياباني» أكبر صندوق لمعاشات التقاعد
المحرر الاقتصادي
قفز إجمالي أصول صندوق احتياطي الأجيال المقبلة 33% خلال عام واحد فقط، حيث لامست قيمة الأصول 700 مليار دولار في نهاية مارس الماضي، بحسب بيان رسمي لوزارة المالية وتقديرات وكالة بلومبيرغ لإجمالي الأصول. وبذلك يكون الصندوق قد تفوق على أداء كبرى الصناديق السيادية وصناديق التقاعد حول العالم، اذ تفوق الأداء على أكبر صندوق سيادي في العالم وهو الصندوق السيادي النرويجي خلال السنة المالية التي تنتهي في 31 مارس الماضي، حيث حقق الصندوق النرويجي مكاسب بلغت 280 مليار دولار، وبنسبة نمو قاربت 28%، ليصل إجمالي أصوله إلى 1.3 مليار دولار.
كذلك فاق أداء صندوق الأجيال المقبلة أداء أكبر صندوق تقاعد في العالم، وهو صندوق معاشات التقاعد الياباني، الذي تبلغ إجمالي أصوله نحو 1.6 تريليون دولار، وقد حقق نموا في الأصول خلال نفس السنة المالية بنحو 27% محققا زيادة بلغت قرابة 360 مليار دولار خلال تلك الفترة.
مؤشرات تسترعي الانتباه
هناك بعض الحقائق عن صندوق الأجيال المقبلة، تتمثل في أن نمو أصول صندوق الأجيال المقبلة يعادل أكثر من 120% من الناتج المحلي الإجمالي البالغ 39.5 مليار دينار في العام 2020، كما تفوق عوائد الصندوق 13 ضعف فائض الميزان التجاري الكويتي للعام 2020 والذي بلغ 3.8 مليارات دينار.
وتكفي عوائد الصندوق لسداد عجز الموازنة لتسع سنوات مالية، حيث بلغ متوسط عجز الموازنة في آخر 7 سنوات نحو 5.7 مليارات دينار، ويقدر صندوق النقد الدولي احتياجات الكويت التمويلية لست سنوات مقبلة بنحو 180 مليار دولار، وتعادل العوائد السنوية القياسية للصندوق حجم الإنفاق الاستثماري السنوي في الموازنة التقديرية للكويت البالغ نحو 3.5 مليارات دينار لمدة 14 سنة.
صعود الأسهم الأميركية
وتتركز نصف استثمارات صندوق الأجيال المقبلة في الولايات المتحدة، أي ما يعادل أصول قيمتها 350 مليار دولار، يستثمر منها نحو 60 مليار دولار في سندات الخزانة الحكومية الأميركية وسندات الشركات، فيما يتركز ما يقرب من 290 مليار دولار في الأسهم الأميركية، و«هنا كلمة السر في تلك الارتفاعات الكبيرة»، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ على لسان مصدر حكومي مطلع، والذي أكد زيادة تركز الأسهم الأميركية في محافظ الصندوق مع تراجعاتها الحادة في مارس من العام الماضي.
وتصدر مؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا قائمة الارتفاعات من مطلع أبريل 2020 وحتى نهاية مارس الماضي بارتفاع بلغت نسبته 77%، يليه مؤشر ستاندرد آند بورز بنمو بلغت نسبته 56%، وثالثا مؤشر «داو جونز» بنسبة 52%.
[ad_2]