مصر: الإفراج عن الناشطة إسراء عبد الفتاح
[ad_1]
أفرجت السلطات المصرية عن إسراء عبد الفتاح، أحد من أبرز وجوه ثورة 2011 في مصر، بعد قرار بإطلاق سراح نشطاء ومعارضين.
واحتجزت الصحفية والناشطة إسراء سنتين تقريباً بعد توقيفها في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
ووجهت لها تهم “نشر الأخبار الكاذبة” والتعاون مع مجموعة “إرهابية”.
وأكد محاميها يوم الأحد خبر إطلاق سراحها من السجن، بعد ساعات على قرار مفاجئ بالإفراج عنها.
ولعبت إسراء عبد الفتاح (43 عاماً) دوراً بارزاً خلال مظاهرات عام 2011، التي ساهمت بالإطاحة بنظام حسني مبارك، بعد عقود من الحكم.
وكانت من بين أوائل الناشطات المصريات اللواتي استخدمن وسائل التواصل الاجتماعي، للمساعدة على تنظيم مظاهرات ضد الحكومة. وكانت حينها تستخدم حساباً تحت اسم “فتاة الفيسبوك”.
ورشحت لاحقاً لجائزة نوبل للسلام، ومنحتها مجلة “غلامور” لقب امرأة العام.
ووضعت أسراء قيد الاحتجاز قبل المحاكمة، منذ توقيفها ضمن موجة الاعتقالات عام 2019.
ووصفت المنظمات الإنسانية ما جرى بحملة قمع غير مسبوقة بإشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يزال في الحكم منذ قيادته انقلاباً عسكرياً، أطاح عام 2013 بأول رئيس مصري منتخب ديمقراطياً.
وزعمت إسراء تعرضها للتعذيب على أيدي قوات الأمن خلال احتجازها، ونفذت إضرابا عن الطعام احتجاجاً على ذلك.
وأثار اعتقالها وما أشيع عن معاملتها حملة إدانات دولية.
وأفرجت السلطات أيضاً عن صحفيين بارزين وشخصيات معارضة في نهاية الأسبوع، من بينهم الناشط جمال الجمّل ورئيس حزب التحالف الشعبي عبد الناصر اسماعيل والمحامية ماهينور المصري.
ويأتي ذلك بعد أيام على تعبير المسؤولين الأميريكيين عن مخاوف جديدة، بعد توجيه اتهام إلى ناشط بارز في مصر.
[ad_2]
Source link