حقوق الإنسان: البريطانية سارة السيد تعود إلى بلدها بعد إطلاق سراحها من سجن في الكويت
[ad_1]
عادت سارة السيد، وهي مواطنة بريطانية من ويلز، إلى المملكة المتحدة بعد أن تمت تبرئتها من تهم تتعلق بحيازة المخدرات في الكويت.
وقد ظلت سارة، البالغة من العمر 35 عاماً، محتجزة في أحد السجون بالكويت على الرغم من تبرئة ساحتها من تهم حيازة المخدرات قبل أكثر من شهر.
وكانت قد حُكم عليها بالسجن 10 سنوات في مارس/ آذار الماضي بعد أن زعمت الشرطة أنها عثرت على مخدرات في السيارة التي كانت تستخدمها.
وقد وصلت سارة السيد، التي عاشت في الكويت منذ أن كان عمرها 17 عاما وعملت مدرسة في إحدى المدارس الابتدائيةهناك، إلى مطار هيثرو في حوالي الساعة 13:20 بعد ظهر يوم أمس.
وتم نقض إدانتها في 15 يونيو/ حزيران بعد أن قرر قاض في محكمة الاستئناف في الكويت إسقاط الدعوى لعدم كفاية الأدلة.
“أشعر بأننا عملنا شيئاً جيداً جداً لهذه السيدة”
قالت نيفين معرفي، محامية سارة في الكويت، إنها سعيدة لأن موكلتها باتت أخيراً في طريقها إلى الوطن.
وقالت: “شعرت بسعادة حقيقية عندما سمعت بأنها مسافرة بالطائرة”.
وأضافت قائلة: “كانت سعيدة حقاً لعودتها إلى وطنها. الجميع كان يساعدني في المحكمة وفي الدائرة ونشعر بأننا فعلنا شيئاً جيداً جداً لهذه السيدة”.
وقالت معرفي إن قصة سارة كانت معروفة في الكويت والتأخير في ترحيلها بعد أن تم نقض الحكم بإدانتها تعقد أكثر بسبب انتشار وباء كوفيد-19.
وقالت معرفي، وهي محامية مدافعة عن حقوق النساء، إن تأمين خروج سارة السيد من الكويت عقب اعتقالها في مارس/ آذار 2019 كان لحظة مشحونة بالعواطف.
وقالت أيضاً: “كنت أبكي بالفعل لأنني كنت سعيدة حقاً لإعطاء الحرية لإنسان، حيث أن المحامين دائماً ما يطالبون بالحرية”.
وأضافت: “أشعر بسعادة كبيرة أن إنسانة وسيدة حصلت على حقوقها”.
وكان والدا سارة، هيلين كونيبير وزياد السيد، من ويلز في المملكة المتحدة، قالا سابقاً إن السجن الكويتي كان “مكتظا” والأوضاع فيه “غير إنسانية”.
[ad_2]
Source link