انتقادات لكنيسة إنجلترا بعد انتحار قس اتهم زورا بالاعتداء جنسيا على أطفال
[ad_1]
تعرضت كنيسة إنجلترا لانتقادات شديدة بعد أن أقدم قس بريطاني على الانتحار بعد تحقيق في اتهامات كاذبة تتعلق باعتدائه جنسيا على أطفال.
وتوفي الأب آلان غريفين، 78 عاما، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 بعد أن خضع لعام كامل من التحقيقات من دون حتى إثبات الاتهامات الموجهة إليه.
وقالت قاضية التحقيق في الوفاة ماري هاسيل إن الاتهامات “لم تكن مدعومة بأي شكوى أو شهود أو جهات اتهام”، وتحدثت إلى رئيس أساقفة كانتربري عن “أوجه القصور في التحقيق التي ظهرت إلى النور”.
وجرى الاتصال للحصول على تعليق من كنيسة إنجلترا.
وكتبت هاسيل تقريرا لمنع الوفيات في المستقبل، وذلك في أعقاب تحقيق في وفاة الأب غريفين.
“لم يستطع تحمل التحقيق”
وقالت الطبيبة الشرعية، التي وثقت وفاة الأب غريفين بأنها انتحار، إنه عثر عليه ميتا في منزله في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.
وكتبت هاسيل: “كان قسا مثلي الجنس ومصابا بفيروس نقص المناعة المكتسبة”، وأضافت أنه أقدم على الانتحار لعدم قدرته على تحمل فكرة التحقيق معه فيما يتعلق بسلوكه، والتفاصيل والمصدر لم يجر إخباره به”.
وتحول الأب غريفين فيما بعد إلى الكاثوليكية الرومانية، وفي يونيو/حزيران 2020 التقى به فريق الحماية الكاثوليكية لمناقشة تفحص لماضيه.
وكتبت هاسيل: “تجاوزت كنيسة إنجلترا ملخصا مكتوبا لادعاءات شملت مغالطات وتجاهلت ذكر محاولة سابقة للأب غريفين للانتحار بعد علمه بحالته الصحية المتعلقة بإصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة”.
وأضافت: “لم يعتد الأب غريفين جنسيا على أطفال، ولم يمارس الجنس مع من هم أقل من 18 عاما، ولم يرتد أماكن للبغاء، ولم يعرض حياة الآخرين للخطر بممارسته الجنس بينما يواجه خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة. لم تكن هناك أدلة على ارتكابه أيا من تلك الأمور”.
وتطرقت الطبيبة الشرعية إلى العديد من الأمور في تقريرها الذي أرسلته إلى رئيس أساقفة كانتربري، مشيرة إلى “اتساع نطاق الإخفاقات المنهجية والفردية التي ظهرت أثناء سير التحقيق”.
وقالت: “غالبا ما تعترف المنظمات بنفسها بأخطائها وتقوم بمحاولات جادة للتحسين خلال فترة التحقيق. لكن ذلك لم يكن موجودا في هذه القضية”.
“عبارة عفا عليها الزمن”
وبحسب توم سايموندس مراسل بي بي سي للشؤون الداخلية، فإنه ووفقا لتقرير الطبيبة الشرعية، وجه الاتهام زورا إلى الأب غريفين لأحد سببين.
أحدهما هو أنه قيل إنه “كان يستغل الفتيان المستأجرين”، وهي عبارة عفا عليها الزمن توحي باستغلال المشتغلين بالجنس من الذكور، والثاني هو أنه كثيرا ما كان يجري تفسير هذه العبارة على أنها تنطوي على الاعتداء على الأطفال.
ولم يكن هناك دليل على أي من الأمرين، لكن ذلك الادعاء الكاذب تضاعف بسبب التملص من المسؤولية في كنيسة إنجلترا.
[ad_2]
Source link