أكثر من نصف أرباب العمل في دول مجلس التعاون الخليجي قد تعافوا من الآثار السلبية لڤيروس كورونا
[ad_1]
- وفقاً لمسح شامل أجرته شركة «هايز»: أكثر من نصف أرباب العمل المشاركين بالدراسة أكدوا تعافيهم من آثار «كورونا» السلبية
محمود عيسى
أظهرت نتائج مسح شامل جديد أجرته شركة «هايز» المتخصصة في تعيينات الموظفين، ان أكثر من نصف أرباب العمل في دول مجلس التعاون الخليجي قد تعافوا من الآثار السلبية لڤيروس كورونا، فيما يتوقع 74% منهم زيادة أعداد موظفيهم خلال عام 2021.
وقال موقع «زاوية» ان نتائج المسح، الذي جاء في صورة دراسة استقصائية، شملت أكثر من ألف متخصص يعملون في منطقة الخليج، ان 52% من المشاركين قالوا إن المؤسسات التي يعملون فيها في الوقت الحاضر إما في مرحلة «العمل كالمعتاد» أو «النمو».
وتوقع 28% من الشركات التي تعيش حالة التعافي من ڤيروس كورونا عودة نشاطاتها إلى مستويات ما قبل الجائحة أو انها ستتجاوزها في الأشهر الـ12 المقبلة، مما يشير إلى أن 80% من المؤسسات ستعود للوقوف على قدميها، إن لم تكن تنمو بحلول عام 2022.
وأبانت نتائج المسح ان إجمالي أعداد العمالة في المنطقة سيرتفع مقارنة بالعام الماضي، حيث صرح 58% من أرباب العمل بأن تعداد العاملين لديهم في الوقت الحالي إما مساو لما كان عليه قبل الجائحة أو أعلى منه، ويتوقع 74% من المشاركين في الاستبيان زيادة تعداد العاملين هذا العام.
وفي تعقيبه على هذا الموضوع، قال مدير العمليات الأول في «Hays Middle East» كيران فيتزجيرالد، ان المنطقة قد شهدت انخفاضا في أعداد الوظائف في جميع القطاعات في المنطقة من أبريل 2020 حتى أواخر صيف العام ذاته، ولكن الفرص الوظيفية، مع ذلك شهدت ارتفاعا كبيرا منذ نهاية العام الماضي، ناهيك عن ان الميول والشعور السائد بشكل عام كانا إيجابيين للغاية.
وفيما يتعلق بالرواتب، أعرب 71% من المهنيين العاملين في المنطقة عن وجهة نظرهم بأن رواتبهم كانت إما هي نفسها قبل الوباء أو أعلى مما كانت عليه.
من جانب آخر، توقع 39% من رجال الأعمال زيادة رواتب العاملين في مؤسساتهم قبل نهاية العام.
وختم الموقع بما نسبته إلى كيران من انه يتوقع أن تكون اتجاهات الرواتب هي نفسها كما كانت على المستوى الإقليمي لعدد من السنوات، حيث ستظل أكثر من نصف رواتب جميع المهنيين كما هي على أساس سنوي وستزيد بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعام السابق.
[ad_2]