حلا شيحة: تصريحاتها حول فيلم “مش أنا” مع تامر حسني تثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي
[ad_1]
لا زال التفاعل يتصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات الممثلة المصرية حلا شيحة وأزمتها مع الفنان تامر حسني بسبب طرح مشاهد رومانسية من فيلم “مش أنا”.
نشرت حلا شيحة منشورا عبر حسابها على إنستغرام تعلق فيه على تداول مقطع غنائي مصور من أغنية “بحبك” من فيلم “مش أنا” والذي أعلنت “تبرؤها منه”.
وعبرت شيحة عن تفاجئها “من نشر الفيديو في أيام ذي الحجة” وقالت إنها بكت عندما رأت الفيديو المصنوع من مشاهد متفرقة من فيلم “مش أنا” خاصة بعد طلبات تتعلق بالفيلم طلبتها من حسني الصيف الماضي.
وكتبت شيحة في منشورها: “أنا على علم ومتأكدة من أن زملائي في داخلهم خير ولكن للأسف فتنة الشهرة والنجاح لا تدعنا نرى ونقيس الأمور بشكل صحيح”.
وقالت شيحة إنها “تابت” من هذه المشاهد وذكّرت تامر بفيديو لمقابلة قديمة له يقول فيها إنه “يخاف أن يموت وهو مطرب”.
ونشر تامر حسني عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على ما كتبته شيحة، ووصف المفردات التي استخدمتها بـ”غير الموفقة” ورأى أن فيها “تجريحا واتهامات باطلة”.
ونفى حسني أنه وعد شيحة بعدم نشر المقطع، وأوضح أنه “وعدها بإزالة مشاهد أخرى كانت قد طلبت منه حذفها وشكرته على ذلك”.
وقال حسني: “إن أردت تذكر المشاهد التي أزيلت، رجاء اذهبي لرؤيتها في المونتاچ عند الأستاذ عمرو عاكف أو اتصلي به يرسلها لك، جميعها متوفرة”.
وقد بدأ عرض فيلم “مش أنا” في دور السينما منذ نحو ثلاثة أسابيع، وهذا ما أثار تعجب كثيرين، من ضمنهم تامر حسني، حول امتعاض حلا شيحة الآن.
وقال حسني: “هو بالنسبة لك الحرام أننا نضع الكليب على اليوتيوب فقط!! إنما الكليب يعرض في داخل السينمات أمر عادي” .
من جهة أخرى، أبدى الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والد حلا، استياءه من تصريحات ابنته قائلا: “هذا الكلام لا يصح”. كما علق أنه “كان من الأجدر أن تعاتب الممثلة المصرية حسني عبر الهاتف”.
كما نشر مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية بيانا عبر فيسبوك يعلن فيه “رفضه التام لكل محاولات العودة بنا للوراء بنشر الفكر الظلامي الذي عانى منه المجتمع المصري، طوال عقود سواء عبر الصفحات العامة بالوسائط الإلكترونية أو الصفحات الخاصة لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة وكأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة”.
كما وصف المجلس خروج بعض الفنانين من دائرة الفن بـ”تذبذب فكري ورؤية ربما تحكمها مصالح شخصية”.
وقد عبر الداعية معز مسعود، في منشور على إنستغرام، عن دعمه لزوجته شيحة، التي وصفها بالشُجاعة، قائلا: “رحلتنا واحدة”.
وكتب مسعود في منشوره أن الحديث ليس عن إلغاء الكليب وإنما نشره “في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا”، في إشارة إلى شهر ذي الحجة وقبيل عيد الأضحى.
وقال إنهم لو كانوا يعرفون أن “الوعد ليس كافيا” لاتخذوا حلولا بديلة.
تصريحات مسعود دفعت سارة وفيق مخرجة فيلم “مش أنا” إلى كتابة منشور عبر فيسبوك ترد فيه على ما قيل.
وكتبت وفيق: “لماذا نزيل مشاهد وبأي حق بعد أن أخذت (حلا شيحة) أجرها عليها؟”.
كما أضافت أن “فريق العمل لم يتخذ أي إجراء قانوني بعد امتناع شيحة من تسجيل صوتها للدوبلاج، وهذا أمر يجب شكر فريق الإنتاج عليه”، حسب قول المخرجة.
وقد قوبلت تصريحات حلا شيحة بهجوم لاذع من قبل كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بينهم مشاهير.
ونشر الممثل ماجد الكدواني مقطع فيديو لإحدى أفلامه وكتب: “تامر يرد على حلا شيحة ويقول لها تريدين مني عمل فيديو رومانسي مع من.. ماجد الكدواني!!”
كما نشر الداعية عبدالله رشدي فيديو عبر صفحته على فيسبوك يوجه فيه رسالة لحلا شيحة ويقول لها: “توبتك مرفوضة”.
حرية أم تذبذب؟
انقسم الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين من يؤيد ما فعلته شيحة ويرى أنها “حرة” في قرارتها وبين من يقول إن ما فعلته يبرز “تذبذبا” في شخصيتها.
وعلقت صفاء على تويتر أنه ليس من حق شخص مهاجمة شيحة فيما فعلت وأنها “حرة”.
آية على سبيل المثال، بالرغم من اعتراضها من طلبات شيحة خاصة أنها أخذت أجرها مقابل دورها في الفيلم الذي صور، لكنها ترى أن شيحة “حرة في ندمها وتوبتها”.
دافع بعض المغردين عن شيحة، خاصة مع كثرة الأشخاص الذين يقولون إن “توبة شيحة مرفوضة”.
يقول أيمن: “من أنت حتى تحكم بذلك، وهل نصبت نفسك اله من دون الله تقرر من ستقبل توبته أو تُرفض”.
وسلط البعض الضوء على “الردود الشرسة” و “التنمر” التي تعرضت لها شيحة بسبب ما قالته بدلا من “مساعدتها” بعد اعترافها أنها “أخطأت”.
أما بالنسبة للتخبط، وهو أمر تحدث عنه الكثيرون بالنسبة لحلا، فقد تعاطف كثيرون معها.
مثلا، قال علي “إن التردد موجود في كثير من الأشخاص حولنا مثل الأهل والأصدقاء”. أما إيهاب فيرى أن حلا “تمر بصراع مميت في داخلها والناس لا ترحم”.
بينما ترى ألاء في شيحة “مثالا في الصبر رغم التناقضات في شخصيتها منذ رجوعها بعد اعتزالها الفن والتمثيل”.
إيمان ترى أن شخصية شيحة “غير متوازنة” خاصة أن الممثلة قد أثارت الجدل سابقا عند اعتزالها الفن ومن ثم خلعها النقاب الذي كانت ترتديه وبعده الحجاب.
على الجانب الآخر، كانت هناك تغريدات لأفراد يساندون تامر حسني.
فقد علقت هبة على مزاعم تعامل شيحة مع فريق الإنتاج في الفترة الأخيرة من العمل على فيلم “مش أنا”: “تدينك يقول لك أن تتركي تامر يعيد المونتاج على حسابه؟ وأن ترفضي اتصالات الناس ولا تكملي عملك؟”.
كما شدد آخرون على فكرة “عدم فرض شيحة توبتها على الآخرين” وأنها ملزمة بعقد كانت قد وقعت عليه قبيل بدء التصوير وأنها أيضا قد أخذت أجرها مقابل دورها في الفيلم.
خيمت السخرية أيضا على بعض التغريدات. فنشر كثيرون مقاطع تسخر من لحلا شيحة.
كما شارك كثيرون صورا لمشهد من فيلم “مش أنا” تلتقط فيه حلا شيحة سيلفي مع تامر حسني وعليها تعليق “أوعدني فقط أن تمسحها”.
كانت شيحة قد نشرت قبل أسبوعين صورة لها مرتدية غطاء على الرأس مع زوجها معز مسعود وكتبت تحتها “أخيرا لقيت التوازن”.
كما وضحت أن فيلم “مش أنا” كان قد صور قبل فترة طويلة ولا يمثلها خاصة بعد زواجها.
الجدير بالذكر أيضا أن شيحة كانت محط الأنظار والجدل سابقا عند عودتها للساحة الفنية بعد طلاقها وخلعها الحجاب بعد غياب دام 12 سنة.
[ad_2]
Source link