أخبار عاجلة

البعثات ضرورة احترام رغبات الطلاب | جريدة الأنباء


  • الحويلة: الابتعاث أهم أسباب الارتقاء بمسيرة التعليم وارتفاع معيار الكفاءات وتطور سوق العمل
  • العتيبي: لماذا تم قبول طلبة في جامعات خاصة لم يرغبوا فيها ولم تكن مدرجة ضمن الرغبات ؟

سامح عبدالحفيظ ـ بدر السهيل

تفاعلت قضية القبول في البعثات من قبل وزارة التعليم العالي سياسيا امس لتحظى باهتمام نيابي ملحوظ وتحولها إلى كرة ثلج آخذة معها تبعات القضية لتصبح متداولة في أروقة مجلس الأمة لجهة ضرورة احترام خيارات الطلاب باعتبار أن البعثة هي حق للطالب وليست لحماية الجامعات.

وفي هذا الإطار، أعرب مقرر لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية النائب د. محمد الحويلة، عن أمله في التوصل إلى حلول ومعالجة لقبول الطلبة خريجي الثانوية العامة المستوفين للشروط الذين لم تكن لديهم الفرصة في القبول بالبعثات الداخلية والخارجية في اجتماع اللجنة الذي سيعقد اليوم.

وأكد الحويلة أهمية البعثات الدراسية في تلبية رغبات الطلبة في التحصيل العلمي الذي يريدونه، معتبرا أن الابتعاث يعد من أهم أسباب الارتقاء بمسيرة التعليم، وارتفاع معيار الكفاءات العلمية، وتطور سوق العمل وتغذيته بمختلف التخصصات التي يحتاجها.

وفي السياق ذاته، وجه النائب فارس العتيبي سؤالا إلى وزير النفط وزير التعليم العالي د. محمد الفارس قال في مقدمته: أعلنت الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة التابع لوزارة التعليم العالي عن فتح باب تقديم الطلبات لخريجي الثانوية للالتحاق بالبعثات الداخلية في الفترة من 19 يونيو إلى 8 يوليو 2021، وفي 10 يوليو أعلنت نتائج القبول في البعثات الداخلية والتي شكلت صدمة كبيرة لعدد كبير من الطلاب وذويهم، حيث تبين قبول عدد كبير منهم في جامعات خاصة لا يرغبون فيها ومناقضة لرغباتهم في طلبات الالتحاق.

وطالب العتيبي بتزويده وإفادته بالآتي: لماذا تم قبول طلبة في جامعات خاصة لم يرغبوا فيها ولم تكن مدرجة ضمن الأربع رغبات الأولى لهم، مع العلم أن جميعهم مستوفون لشروط القبول ونسبهم عالية؟ ولماذا تم قبول طلبة في جامعات معينة حسب نسبهم دون الإعلان عن هذه النسب في إعلان طلبات وشروط التقدم للبعثات الداخلية كما تم في إعلان جامعة الكويت؟

وفي السياق ذاته ذكرت مصادر مطلعة على الملف خلال حديثها لـ «الأنباء» وجود حالات لطلبة لم يقدموا على جامعات ولم يحصلوا على قبول منها ومع ذلك تم قبولهم بها وأضيفوا عليها.

اقرا ايضا





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى