شيعت الكويت بمراسم عسكرية رفات 10 من شهداء الوطن الأبرار
[ad_1]
ثامر السليم
شيعت الكويت بمراسم عسكرية رفات 10 من شهداء الوطن الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم خلال الغزو العراقي الغاشم عام 1990، وذلك بعد أن تم التعرف على هوياتهم بوساطة البصمة الوراثية.
وتقدم المشيعين في مقبرة الصليبخات والمقبرة الجعفرية وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية د.مشعان العتيبي ووزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام وكبار القيادات العسكرية والأمنية وذوو الشهداء وجموع من المواطنين.
وبدا التأثر واضحا على وجوه أهالي الشهداء الذين عبروا عن فخرهم بأبنائهم وما سطروه من ملاحم لأجل الكويت والكويتيين، مشيرين إلى انه وبعد مرور أكثر من 30 عاما احتضنت أرض الكويت الطاهرة أجسادهم، عرفانا بجميل صنيعهم.
وفي هذا السياق هنأ وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، أهالي الشهداء قائلا «أبارك لهم بدل المرة مليون مرة على الشهادة، وهذا اللي كلنا نبيه، أن نصل إلى ما وصلوا إليه».
وقال العلي في تصريح للصحافيين على هامش مراسم التشييع «أبطال الكويت الذين ضحوا بأرواحهم، نبارك لأهاليهم ونبارك لأنفسنا، هذه عوايد اهل الكويت الأبطال اللي عودونا على التضحية بالنفس قبل المال، وهذه النتيجة وما ترونه من تلاحم وحب حق تراب الكويت ينعكس في أن ثرى الكويت يأخذ أبناءه إلى مثواهم الأخير، وأسأل الله لهم الجنة، ولأهاليهم الصبر والسلوان وأبارك لهم بدل المرة مليون مرة على الشهادة، وهذا اللي كلنا نبيه، أن نصل إلى ما وصلوا إليه».
وضمت قافلة الشهداء كلا من: خلف سلامة يالوس العنزي وشافي مهدي مزعل السبيعي وعبدالمحسن مصطفى راضي القلاف وعدنان أحمد راشد الخلف وعلي امان بطي المفضي وعماد محمد إبراهيم البناي ومحمد سالم براك الصواغ وناجي فهد جعفر عبدالله وناصر فالح عايض الرشيدي وناصر محمد فرج العنزي.
حيث بدأت مراسم التشييع عند الساعة الـ 5 عصرا بوصول سيارات إسعاف الأدلة الجنائية التي أقلت الرفات الطاهرة بتوابيت لُفت بعلم البلاد، ثم حملت في جنازة عسكرية على أكتاف العسكريين إلى مدافن الشهداء في مقبرة الصليبخات والمقبرة الجعفرية.
يذكر أن الكويت استعادت رفات الشهداء العشرة من العراق، وجرى الكشف عن التعرف على هوياتهم، بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية عبر الإدارة العامة للأدلة الجنائية، ليحتضنهم ثرى الوطن الذي ضحوا من أجله.
الفارس تواجد في «الجعفرية»
بحضور غفير من المواطنين يتقدمهم وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس وعدد من القيادات العسكرية بتشييع رفات شهيد الوطن عبدالمحسن القلاف الى مثواه الاخير في ارض الوطن في المقبرة الجعفرية، وفور الانتهاء من التشييع قام الفارس بتسليم علم البلاد لأسرة الشهيد، مستذكرا الدور البطولي الذي قام به بالدفاع عن ارض الوطن، قائلا لهم: «ارفعوا راسكم هذا شهيد بإذن الله».
[ad_2]