في “حبكة سينمائية خيالية”: الادعاء على إيرانيين بالتخطيط لخطف صحافية من نيويورك إلى طهران
[ad_1]
أعلنت وزارة العدل الأمريكية إدانة أربعة إيرانيين بالتخطيط لاختطاف صحافية أمريكية من أصول إيرانية تقيم في نيويورك.
ولم تذكر لائحة الاتهام اسم الصحافية، لكن الكاتبة إيرانية المولد مسيح علي نجاد (44 عاماً)، قالت إنها كانت المستهدفة بالعملية.
وصف المتورطون بأنهم “مسؤولون في المخابرات الإيرانية”، وشملت التهم الموجهة إليهم التآمر لاستدراج شخص من بريطانيا، وثلاثة آخرين من كندا، بهدف خطفهم إلى إيران.
وتقول لائحة الاتهام في مانهاتن إن جميع المستهدفين لهم مواقف نقدية من إيران.
وقال ممثلو الادعاء الأمريكيين إن الحكومة الإيرانية سعت لاستدراج الصحافية المقيمة في نيويورك إلى دولة ثالثة، من أجل خطفها ونقلها إلى طهران.
وبحسب الادعاء الأمريكي، فإنّ المتورطين عرضوا المال على أقارب الكاتبة في إيران لخيانتها والتعاون معهم في استدراجها، لكنهم رفضوا.
وترجح السلطات في الوللات المتحدة أن يكون المتهمون مقيمين في إيران، لكنهم استعانوا بمحققين خاصين للتجسس على منزل المستهدفة وعائلتها في بروكلين، وبث فيديو مباشر عالي الدقة للمنزل.
كما بحثوا أيضاً عن جهة تقدم زوارق سريعة من الطراز العسكري للإجلاء من مدينة نيويورك، وعن طرق بحرية إلى فنزويلا، حليفة إيران.
أطلقت الكاتبة مسيح علي نجاد حملة على الانترنت بعنوان “حريتي الخفية” أو My Stealthy Freedom عام 2014، للمطالبة برفض الحجاب الإلزامي للنساء في إيران.
وقالت الكاتبة لصحيفة نيويورك تايمز إن المؤامرة أظهرت أن السلطات الإيرانية “خائفة” منها، “وإلا فلن يرسلوا أحداً إلى هنا لاختطافي”.
وقالت السلطات الأمريكية إن الخاطفين استعانوا بمتهمة خامسة في القضية، واسمها نيلوفار بهادوريفار، وتقيم في كاليفورنيا، ألقت السلطات الأمريكية القبض عليها في 1 من يوليو/ تموز.
ولم توجه اتهامات إلى بهادوريفار نفسها بالمشاركة مباشرة في المؤامرة، لكنها متهمة بتقديم مساعدات مالية للمتآمرين وانتهاك العقوبات المفروضة على إيران.
وكانت بهادوريفار قد تمسكت ببراءتها، وأفرج عنها مقابل كفالة.
وقالت وزارة العدل أيضاً إن المتهمين ارتكبوا جرائم أخرى منها الاحتيال وغسل الأموال وانتهاك العقوبات.
وقالت المدعية الفيدرالية لمنطقة جنوب نيويورك أودري شتراوس، “وفق الادعاءات فإن أربعة من المتهمين راقبوا وخططوا لاختطاف مواطنة أمريكية من أصل إيراني تنتقد استبداد النظام (في طهران)، ونقلها إلى إيران بالقوّة”.
وأكد وليام سويني، رئيس مكتب مكتب التحقيقات الفدرالي في نيويورك، أن الأمر بدا وكأنه “حبكة سينمائية خيالية”، وأضاف: “لن يحدث ذلك تحت نظرنا”.
[ad_2]
Source link