السفيرة الفرنسية 3500 مؤسسة للتعليم | جريدة الأنباء
[ad_1]
- السائحون الكويتيون محل ترحيب كبير في فرنسا والكويت ضمن «القائمة البرتقالية»
- رغم أزمة «كورونا» ظلت فرنسا الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في أوروبا خلال 2020
- 1300 مريض كويتي يعالجون في فرنسا سنوياً وتعزيز القدرات الصحية للكويت يمثل أولوية
- فرنسا إحدى الدول الرائدة في صناعة الأسلحة وتحتل مكانة بارزة في هذا السوق
أسامة دياب
كشفت السفيرة الفرنسية لدى البلاد آن كلير لوجندر عن وجود أكثر من 3500 مؤسسة، عامة وخاصة، للتعليم العالي في فرنسا، موضحة أن التعليم العالي الفرنسي متاح لجميع الطلاب الأجانب، سواء كانوا يتحدثون الفرنسية أو الإنجليزية، لافتة إلى أن 12% من الطلاب الدارسين في فرنسا من الأجانب، حيث تقدم المؤسسات الأكاديمية الفرنسية أكثر من 1600 برنامج تعليمي باللغة الإنجليزية.
وأشارت – في تصريحات صحافية بمناسبة العيد الوطني – إلى أن فرنسا واحدة من أكثر الدول جاذبية للطلاب الدوليين، وتحتل المرتبة الرابعة بين الدول المضيفة، بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.
وذكرت السفيرة لوجندر انه تم تدريس اللغة الفرنسية في الكويت منذ عام 1966، وهناك حوالي 10 آلاف طالب في الكويت يتعلمون اللغة الفرنسية سنويا، لافتة إلى وجود 500 معلم و18 موجها يشرفون على ممارسات التدريس الجيدة هنا، كما يوجد نحو 200 طالب كويتي يدرسون في فرنسا.
وأضافت ان فرنسا تحتل المرتبة الـ 11 بالنسبة للوجهات الدراسية للطلبة الكويتيين، وأما المستويات الدراسية الأكثر طلبا من قبل الطلاب الكويتيين فهي الماجستير بنسبة (67%)، بينما الليسانس (27%) والدكتوراه 6%، أما أكثر مجالات الدراسة المطلوبة هي القانون وعلوم اللغة.
السياحة
وفيما يتعلق بالسياحة قالت لوجندر إنه في مايو، أعلنت فرنسا رفع الإغلاق التدريجي وأعادت المطاعم والمتاجر والأماكن الثقافية فتح أبوابها للجمهور في ظل ظروف الاحترام الصارم للقواعد الصحية.
وأضافت أنه منذ 30 يونيو لم تعد فرنسا تتبع أي قيود على المكان أو الزمان ويسعدها إعادة فتح حدودها للزوار الكويتيين، مشيرة إلى أن السائحين الكويتيين محل ترحيب كبير في فرنسا والكويت موجودة على لائحة الدول داخل المنطقة البرتقالية على أساس المعايير الصحية، مبينة أنه يتم مراجعة هذا التصنيف بانتظام مع تطور الوضع.
التعاون الصحي
وأشارت لوجندر إلى أن قطاع الصحة يعتبر من أولويات التعاون الثنائي بين فرنسا والكويت، وهو أحد الموضوعات المدرجة على أجندة الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي سيعقد هذا الخريف.
ويعتبر التعاون الصحي الثنائي ممتاز بين البلدين ففي كل عام، يبحث ما معدله 1300 مريض كويتي عن العلاج في فرنسا، وعلى الرغم من تفشي الوباء وإغلاق الحدود، استمرت فرنسا في قبول المرضى الكويتيين في مستشفياتها لجميع الإجراءات والعلاجات الطارئة اللازمة.
وأضافت ان تعزيز القدرات الصحية الوطنية للكويت يمثل أولوية، ويعد توقيع مذكرة تفاهم الشهر الماضي بين المعهد الكويتي للتخصص الطبي KIMS وCHU في «نيس» بشأن تدريب الأطباء الكويتيين خطوة جديدة في هذا الاتجاه.
وستوفر برامج التدريب في التخصصات الفرعية هذه فرصة لتحسين مهارات الأطباء الكويتيين، ومواكبة آخر التطورات في تخصصهم، واكتساب النمو المهني وتقديم رعاية عالية الجودة محليا، وبالتالي تقليل الإنفاق الحكومي.
الاستثمارات
وقالت لوجندر: رغم أزمة Covid-19، ظلت فرنسا الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في أوروبا في عام 2020، متقدمة على المملكة المتحدة وألمانيا وفقا لمسح جاذبية.
وأضافت ساهمت الشركات الفرنسية في رؤية (كويت 2035)، ووفقا لصندوق النقد الدولي، تعد فرنسا المستثمر الأوروبي الأول في الكويت مع كبرى الشركات في القطاع الصناعي، وتم تأسيس أكثر من 20 شركة فرنسية في الكويت حيث توظف أكثر من 2000 شخص.
وأضافت نمت الاستثمارات الكويتية في فرنسا بسرعة في السنوات الأخيرة، لاسيما في قطاع العقارات، ولكن أيضا في قطاعات الصناعة والبتروكيماويات والضيافة والتكنولوجيا الجديدة وتعد فرنسا اليوم شريكا تجاريا أساسيا للكويت.
مجال الدفاع
وذكرت السفيرة لوجندر أن فرنسا هي إحدى الدول الرائدة في صناعة الأسلحة، وهي تحتل مكانة بارزة في هذا السوق، مضيفة أن فرنسا قادرة على تصميم وإنتاج جميع المعدات التي تتطلبها القوات المسلحة الوطنية تقريبا، وقد قدمت فرنسا أكثر من 8% من إمدادات الأسلحة العالمية في العالم في السنوات الـ 5 الماضية، مما جعلها ثالث أكبر مصدري الأسلحة بعد الولايات المتحدة وروسيا وأمام ألمانيا والصين.
وبينت أن النخب العسكرية الكويتية تستفيد منذ أكثر من 20 عاما من هذا التدريب عالي المستوى، تحت إشراف مجلس الدفاع الدولي DCI ويستفيد حاليا نحو 175 ضابطا من الجيش والقوات الجوية والبحرية من هذا التدريب الذي تقدمه المدارس العسكرية الفرنسية.
وأضافت أنه منذ عام 2014، يوفر DCI التدريب المبدئي للطيارين الكويتيين، وتم تدريب نحو 30 طالبا كطيار مقاتل أو طيار مروحية أو طيار نقل.
وترحب «المدرسة الحربية» Ecole de Guerre المرموقة، التي تعد كبار الضباط لتولي مسؤوليات قيادية على أعلى مستوى، كل عام بضابط كويتي واحد. وتم استقبال ما لا يقل عن 9 ضباط كويتيين منذ العام 2002.
اختر فرنسا
قالت السفيرة لوجندر إنه منذ عام 2018، أصبحت قمة «اختر فرنسا»، التي انطلقت بمبادرة من رئيس الجمهورية، الحدث الرئيسي في فرنسا، مضيفة أن هذا الحدث السنوي، في قصر فرساي، يجمع مئات عدة من قادة أكبر المجموعات الدولية.
تهدف هذه القمة إلى تعزيز وتشجيع الاستثمار الدولي في قلب الأراضي الفرنسية.
السفارة الخضراء
قالت السفيرة الفرنسية إنه في عام 2015، قررت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية إقامة «السفارة الخضراء»، وهو مشروع تتبع فيه السفارات نهجا شاملا وتقدميا لتقليل أثرها البيئي.
منذ ذلك التاريخ، ظهرت العديد من المشاريع المسؤولة عن البيئة في السفارات. وتشارك السفارة الفرنسية في الكويت في هذه الحركة.
فمنذ عام 2019، قامت السفارة باستبدال مصابيح السكن بمصابيح LED، ومنذ 2020، لم تعد تستخدم الأكواب أو الزجاجات البلاستيكية، وبدأت تعيد تدوير المعدات الإلكترونية الصغيرة وتستخدم الأعشاب العطرية المزروعة في حديقة مبنى السفارة، وتم إنشاء حديقة نباتية إضافة إلى التقليل من استهلاك الكهرباء والمياه.
كما يتم تنفيذ العديد من هذه الإجراءات بالتعاون مع السفارة الألمانية، الموجودة في الموقع نفسه مع السفارة الفرنسية.
[ad_2]
Source link