يورو 2020: عبارات دعم على جدارية لماركوس راشفورد بعد تعرضها للتشويه
[ad_1]
غطّت العبارات الداعمة والقلوب، جدارية تكرّم لاعب كرة القدم البريطاني ماركوس راشفورد في مدينة مانشستر، بعد تعرضها للتشويه عقب خسارة إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي يورو 2020.
وملأت الجدارية التي تحمل صورة راشفورد، عبارات تصفه ب”القدوة” و”الانسان الرائع” و”البطل”. وقال كاتبوها إنهم يريدون التعبير عن دعمهم لراشفورد ورفضهم للعنصرية.
وأضَاع كلّ من راشفورد وزميلاه جادون سانشو وبوكايو ساكا، ركلات الترجيح في المباراة النهائية لتفوز إيطاليا باللقب. وتعرّض بعد ذلك اللاعبون الثلاث لإساءات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت شرطة مانشستر إنها باشرت تحقيقاً بعد تلقيها تقريراً عن تشويه عنصري للجدارية.
وكتبت كلمات بذيئة على الجدارية إلى جانب كلمة “ساكا”.
وتلقى راشفورد دعماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشرت رسائل إيجابية حول العبارات الداعمة التي زينت الجدارية المشوهة.
وعلّق أطفال رسوماً واصفين راشفورد وجادون وساكا بـ “الأبطال القوميين”. وألصق آخرون بطاقات شكر لراشفورد على جهوده في التصدي لسوء تغذية الأطفال.
وقالت لورا موريس (36 عاماً)، إنها زارت اللوحة الجدارية لأنها استاءت من تعرضها للتخريب.
وأضافت: “لقد كان شجاعا جدا في تنفيذ تلك الركلة”.
وتابعت موريس قائلة: “رؤية ما فعله الناس بالجدارية أمر مثير للاشمئزاز، لذا أردت أن أظهر تضامننا معه”.
من أمام الجدارية
روميانا جاهانغير – بي بي سي
عبر العديد من مشجعي فريق مانشستر عن صدمتهم وخيبة أملهم وغضبهم إزاء تشويه جدارية “اللاعب المحلي”، الذي حقق إنجازات مهمّة داخل وخارج الملعب، رغم عدم تجاوزه 23 عاماً من العمر.
وفي الوقت ذاته، لم يتفاجأ العديد من عودة العنصرية إلى الظهور مجدداً.
وكان عدد من أنباء الحي قد الصقوا القلوب والأعلام وعبارات الدعم لراشفورد على الجدارية تعبيراً عن تقديرهم وإعجابهم به.
بينما راقب آخرون بصمت، أو التقطو الصور خلال محاولتهم تغطية التخريب الذي طال الجدارية.
[ad_2]
Source link