وينصح الشباب بانتظار لقاح فايزر بدلا من أسترازينيكا المتاح حاليا بينما تعاني أستراليا من نقص في الجرعات المتاحة من لقاح فايزر.
ويعرض الإعلان حاليا في سيدني فقط، حيث انتشرت إصابات بسلالة “دلتا” من فيروس كورونا، وهي خاضعة للإغلاق للأسبوع الثالث على التوالي.
“إعلان عدواني”
سجلت السلطات 112 حالة إصابة جديدة الاثنين، بحيث بلغ المجموع الكلي 700 حالة منذ ظهور متحور “دلتا” من الفيروس في منتصف شهر يونيو/حزيران.
ويأتي هذا الإعلان في إطار حملة أطلقت يوم الأحد.
وجاء في تغريدة للمذيع هيو ريمنتون “الإعلان عدواني جدا، خاصة أن الفئة العمرية المستهدفة به ما زالت تنتظر دورها لأخذ اللقاح”.
وتساءل شخص آخر على تويتر “لماذا نستهدف الشباب؟ أليس من المفروض أن نستهدف المترددين فوق سن 55؟”
وطالب آخرون، بينهم موظفون في القطاع الصحي بعدم بث الإعلان.
ولكن الحكومة دافعت عنه. وقال كبير مسؤولي القطاع الصحي الأسترالي بول كيلي إن الإعلان يريد إيصال رسالة، وهو يتعمد أن يكون “صادما” لحث الناس على أخذ اللقاح.
وأضاف “نفعل ذلك بسبب الوضع في سيدني”.
وأثارت موجة انتشار الوباء في سيدني انتقادات حادة لطريقة إدارة حملة التطعيم.
وكانت الحملة قد بدأت في شهر فبراير/شباط، لكنها توقفت بسبب نقص الإمدادات من لقاح فايزر، والارتباك في المعلومات والرسائل المتعلقة بلقاح أسترازينيكا ومخاطره المحتملة.
وقد حصل ما يزيد عن 10 في المئة من السكان على جرعتي اللقاح.