ساشا بارون كوهين يقاضي شركة أمريكية استخدمت شخصية “بورات” لترويج القنب الهندي
[ad_1]
رفع الممثل ساشا بارون كوهين دعوى قضائية ضد شركة لبيع القنب الهندي في الولايات المتحدة بسبب استخدامها شخصية جسدها في أحد أفلامه على لوحة إعلانات.
وقد استخدمت شخصية “بورات”، من أحد أفلام الممثل البريطاني، لترويج إنتاج القنب الهندي مع عبارة الشخصية الشهيرة “هذا جميل!”
وجاء في حيثيات القضية أن الممثل لم يسبق أن استهلك القنب الهندي، ولن يساهم في ترويجه مهما عرض عليه من مال.
ويطالب الممثل كوهين بتعويض قدره 9 ملايين دولار. ولم يصدر أي رد فعل عن الشركة المروجة للإعلان.
ويتهم الممثل، في القضية التي رفعها الاثنين في ولاية ماساتشوستس، الشركة المروجة للإعلان بانتهاك حقوق الملكية والتضليل في الإعلان.
ويقول محامي الممثل الشهير إن الشركة “جازفت” بافتراض أن ساشا لن يرى الإعلان.
وأضاف أن الممثل لم يروج أي منتج في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، خشية أن يؤثر ذلك على مصداقيته كممثل و”ناشط اجتماعي مهم”.
وقال المحامي إن شخصية “بورات” لها قيمة تجارية عالية، وسبق أن رفض الممثل عرضا بالظهور في إعلان للسيارات مقابل 4 ملايين دولار.
وقدمت صورة للإعلان، الذي تقول الشركة المروجة إنها أزالته، ضمن وثائق القضية.
وجاء في حيثيات القضية أن “كوهين يحافظ بعناية على صورته كممثل”.
وأشارت الحيثيات إلى أن “الحشيش يبقى قضية مثيرة للجدل، ولا ينوي كوهين ترويجه. فضلا عن أن الممثل ولد في عائلة يهودية متدينة، وهو يهودي محافظ على دينه، وفخور بإرثه الثقافي، ولا يريد الضلوع في الجدل ضمن الطائفة حول ما إذا كان بالإمكان استخدام القنب الهندي وفقا للعادات والديانة اليهودية”.
يذكر أن القنب الهندي مستخدم بشكل قانوني في ولاية ماساتشوستس، لأغراض طبية وترفيهية.
وقد ظهرت شخصية “بورات ساغدييف” للمرة الأولى في عرض للممثل كوهين تحت عنوان “علي جي”، ثم استخدمت في فيلم رشح للأوسكار عام 2006.
وعادت الشخصية إلى الشاشة العام الماضي في فيلم جديد، حاز فيه الممثل كوهين على جائزة أفضل ممثل في جوائز “غولدن غلوب” لهذه السنة.
وقد استخدمت جملة “بورات” الشهيرة في حملة للترويج الثقافي والسياحي في كازاخستان.
[ad_2]
Source link