أخبار عاجلة

بالفيديو عبد الأحد إمباكي لـ | جريدة الأنباء


  • الديبلوماسيون الكويتيون يتمتعون بحرفية عالية وحنكة كبيرة ولمَ لا فهم تلاميذ الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رجل الحلول والمواقف
  • طوال فترة وجودي في الكويت لمست تعاوناً وسعة صدر وترحيباً كبيراً من الزملاء في «الخارجية» الكويتية لدعم وتعزيز العلاقات المشتركة
  • ردي على رجل المخابرات العراقيـة في بغداد خلال الغزو جعله يتهمني بالجنون.. وكنت من أوائل السفراء الذين عادوا إلى الكويت بعد التحرير
  • الكويت بلد المحبة والسلام.. بلد التنوع الثقافي والحضاري والمناخ الديموقراطي وحرية الصحافة والبرلمان
  • السنغال الدولة الأكثر استفادة من مشروعات الصندوق الكويتي للتنمية بين مختلف دول جنوب الصحراء
  • 12 منحة دراسية للطلاب السنغاليين في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومعهد اللغات
  • فرحة الرئيس السنغالي عبدو ضيوف بتحرير الكويت كانت لا تقل عن فرحة المواطنين الكويتيين به

أجرى اللقاء: أسامة دياب

أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال المنتهية مهامه لدى البلاد السفير عبدالأحد إمباكي اعتزازه بالفترة التي قضاها سفيرا لبلاده في الكويت والتي بلغت 33 عاما منها 24 عاما عميدا للسلك الديبلوماسي، مشيرا إلى أن هذا البلد المضياف والكريم في عطائه ترك بصمة كبيرة في حياته المهنية والشخصية، وكوّن فيه صداقات لن ينساها ولكنها سنة الحياة وأوان الرحيل.

ولفت إمباكي، في لقاء خاص لـ «الأنباء»، إلى أن الكويت بلد محوري يعول عليه إقليميا ودوليا في التصدي للملفات الحيوية، كما أن ديبلوماسيتها مدرسة فريدة تؤمن بالحوار وتدعم الحلول السياسية للأزمات، فهي بلد المحبة والسلام بلد التنوع الثقافي والحضاري والمناخ الديموقراطي وحرية الصحافة والبرلمان وهي تمثل حالة فريدة بين دول العالم الثالث.

وأشار إلى أن بلاده هي الدولة الأكثر استفادة من مشروعات الصندوق الكويتي للتنمية العربية بين مختلف دول جنوب الصحراء، موضحا أن الكويت خصصت 12 منحة دراسية للطلاب السنغاليين في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومعهد اللغات، معربا عن سعادته كون الكويت آخر محطاته المهنية حيث سيتقاعد بعد عودته إلى بلاده ويتفرغ لممارسة أنشطة حرم منها لسنوات طويلة بسبب أعباء العمل الديبلوماسي، فإلى التفاصيل:

بداية، ما هي أبرز محطات تطور العلاقات الكويتية – السنغالية بعد 33 عاما قضيتها في الكويت كسفير لبلادك؟

٭ العلاقات السنغالية الكويتية تاريخية ومتميزة وتعتبر نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، فالقيادة السياسية في البلدين حريصة على دعم وتطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة ومختلف المجالات، واستشراف آفاق مستقبلية لها تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، والبلدان الصديقان يجمعهما توافق وتنسيق وتشاور مستمر حول العديد من الملفات على الساحتين الدولية والإقليمية، كما يتبادلان الدعم في المحافل الدولية.

ولعل أبرز المحطات في تاريخ العلاقات كانت مساندة السنغال للحق الكويتي في محنة الغزو الغاشم على أراضيها وإرسالها لـ 500 من أمهر رجالات الصاعقة فيها للمشاركة في حرب تحرير الكويت.

وعلى الصعيد الاقتصادي لدينا تعاون مميز مع الصندوق الكويتي للتنمية العربية والذي للأمانة يلعب دورا مميزا في دعم الجهود التنموية في السنغال، وأستطيع القول إنه من بين مختلف دول جنوب الصحراء، السنغال هي الدولة الأكثر استفادة من مشروعات الصندوق.

وعلى المستوى الشعبي، نجد أن المحسنين الكويتيين والجمعيات الخيرية الكويتية لهم أياد بيضاء في دعم إخوانهم في السنغال حيث مولوا العديد من المشاريع مثل إنشاء المدارس وحفر الآبار وبناء وتجهيز المستوصفات وكفالة طلاب العلم.

وعلى صعيد التعاون الأكاديمي الكويت تخصص حوالي 12 منحة دراسية للطلاب السنغاليين في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومعهد اللغات بالإضافة إلى دورات العسكرية.

كما لعبت الزيارات رفيعة المستوى دورا هاما في تعزيز العلاقات الثنائية، فلقد زار الرئيس عبدو ضيوف الكويت والرئيس عبدالله واد زار الكويت ثلاث مرات، كما زار الرئيس ماكي سال الكويت في أول زيارة رسمية بعد تعيينه رئيسا للجمهورية.

حدثنا عن مسيرتك المهنية وبداياتك في السلك الديبلوماسي إلى أن أصبحت عميدا له في الكويت.

٭ مسيرتي المهنية بدأت في العام 1988، وكنت قبلها مستشارا في السفارة السنغالية بمدينة جدة، وبعدها القنصل العام في جدة وانتقلت بعدها للرياض لفتح سفارة بلادي، وفي العام 1988 صدر مرسوم الرئيس السنغالي عبدو ضيوف، بتعييني كسفير لجمهورية السنغال لدى الكويت.

حياتي المهنية تصل 40 عاما من العمل الديبلوماسي قضيت منها 33 عاما سفيرا في الكويت و24 عاما عميدا للسلك الديبلوماسي فيها، وفي الحقيقة الكويت شكلت الجزء الأكبر من حياتي المهنية والشخصية.

كيف تقيم تعاون زملائك في وزارة الخارجية الكويتية خلال الفترة التي قضيتها في الكويت؟

٭ الديبلوماسية الكويتية مدرسة فريدة، تؤمن بالحوار ولا ترضى بغيره بديلا وتدعم الحلول الديبلوماسية والسياسية للأزمات، وهذا ما جعل الكويت بلدا محوريا يعول عليه إقليميا ودوليا.

والديبلوماسيون الكويتيون يتمتعون بحرفية عالية وحنكة كبيرة، ولما لا فهم تلاميذ المغفور له بإذن الله، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رجل الحلول والمواقف.

وطوال فترة وجودي في الكويت لمست من الزملاء في الخارجية كل تعاون وسعة صدر وترحيب كبير بكل جهد يصب في صالح دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، فشكرا كبيرة لهم جميعا.

ما هي أصعب المواقف التي مرت عليك في الكويت؟

٭ محنة الغزو كانت من أصعب المواقف التي مرت علي في حياتي المهنية، وأذكر أنه في اليوم الخامس للغزو جاءتني تعليمات مباشرة من الرئيس عبدو ضيوف أن أعمل على تسهيل عملية نقل أبناء الجالية السنغالية إلى بلدهم وأن أبقى أنا والمحاسب في الكويت لأطول فترة ممكنة وبالفعل بقينا في الكويت حتى 25 أكتوبر حتى أرسلت لنا سفارتنا في بغداد مبعوثا ليخبرنا بضرورة المغادرة مع ترك العلم على كل من السفارة والمنزل.

وخرجنا من الكويت أنا والمحاسب والسائق إلى فندق شيراتون بغداد، وبعد وصولنا أثناء تواجدي في ردهة الفندق جاءنا عنصر من الاستخبارات العراقية وسألني لماذا بقيت في الكويت هذه المدة بالرغم من التعليمات الصريحة بضرورة مغادرة السفراء في موعد أقصاه 15 أغسطس، قلت له لم تأتيني تعليمات من بلادي بالمغادرة، ثم سألته لماذا تهاجمون أي دولة ترسل قوات إلى السعودية وتتهمونها بالعمالة، فقال لي لا تسألني عن السياسية، ثم التفت لمرافقه دعك منه إنه مجنون وتركوني وشأني.

إلا أن الجميل في الأمر أنني كنت من أوائل السفراء الذين عادوا إلى الكويت بعد التحرير، حيث أمرني الرئيس السنغالي بالعودة إلى الكويت في أسرع وقت ممكن، وأذكر أن فرحة الرئيس عبدو ضيوف بالتحرير كانت لا تقل عن فرحة الكويتيين بها.

وعند عودة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى الكويت كنت في طليعة مستقبليه في ديوانية البابطين.

ماذا عن محطتك القادمة؟

٭ محطتي القادمة هي العودة إلى السنغال والتقاعد بعد مسيرة حافلة من العمل الديبلوماسي امتدت إلى 40 عاما، وأعتقد أنه آن أوان الراحة والاستجمام بعيدا عن عناء وضغوط العمل حيث ستتاح لي ممارسة العديد من الأنشطة التي حرمت منها على مدار 40 عاما.

ماذا ستخبر أهلك وأصدقاء ك عن الكويت وأبرز ما عايشته فيها؟

٭ الكويت بلد المحبة والسلام، بلد التنوع الثقافي والحضاري، بلد الدواوين والمناخ الديموقراطي وحرية الصحافة والبرلمان وهي مزيج من النادر ان تجده في دولة من دول العالم الثالث.

شعبها اجتماعي، كريم ومضياف جبل على حب الخير والعطاء، ودائما ما كنت أقول إن الكويت تجاوزت محنة الغزو بفضل الله والأعمال الخيرية للمحسنين من أبنائها.

بعد هذه الفترة الطويلة من العمل في الكويت، كيف ترى الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات الثنائية بين البلدين؟

٭ هناك أكثر 14 اتفاقية تسير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تغطي كافة مجالات التعاون الثنائي، وهنا أود أن أوضح أن العبرة ليست بعدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ولكن بمدى قدرة البلدان على التعاون والمضي قدما بسلاسة في مختلف القطاعات.

وماذا عن حجم الاستثمارات الكويتية في السنغال؟

٭ العلاقات الاقتصادية والتجارية مازالت دون الطموح ولا ترقى الى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين ونسعى جاهدين لتطويرها لما يليق بإمكانات البلدين الصديقين، لكن القطاع الخاص الكويتي له مساهمات استثمارية لعل أبرزها مشروع مجموعة الخرافي لبناء فندق ومنتجع سياحي كبير تقدر قيمته بحوالي 65 مليون دولار.

تجدر الإشارة إلى أن السنغال دولة مستقرة ولديها بيئة ملائمة للاستثمار والحكومة تدعم المستثمرين الأجانب بحزمة من الإجراءات الجاذبة والمشجعة التي تسهل عليهم تأسيس شركتهم، لذلك أدعو المستثمر الكويتي لاغتنام الفرص الاستثمارية في بلادي.

وكيف ترى آفاق التعاون في الفترة المقبلة بين البلدين؟

٭ هناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات جديدة، فعلى سبيل المثال السنغال ستبدأ إنتاج النفط في عام 2022، وبالتالي فإن مجال التعاون النفطي يطرح نفسه بقوة، حيث من الممكن أن نستفيد من خبرات الكويت العريضة فيه، وعلى صعيد الأيدي العاملة السنغالية نحن على استعداد لأن نقدم للكويت العمالة المدربة من الأطباء والممرضات والمهندسين وأغلبهم يتحدثون اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أننا من الممكن أن نقدم معلمي الفرنسية والذين تستعين بهم مختلف الدول الأفريقية، وهناك الكثير من المجالات التي يمكن أن تشهد تعاونا وثيقا في ظل العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين.

نواف الأحمد «أمير التواضع»

أوضح إمباكي أنه تعرف على صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد قبل الغزو، خلال تولي سموه الحقيبة الوزارية، وبعد التحرير كان يزور ديوانية سموه في العديلية دوريا صباح كل يوم اثنين من كل أسبوع، مشددا على أن سموه يجسد مفهوم التواضع، متمنيا لسموه دوام الصحة وموفور العافية والتوفيق والسداد.

شكراً لـ «الأنباء» رمز المهنية

أشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الأحد إمباكي بجريدة «الأنباء»، ووصفها برمز المهنية وساحة الرأي والرأي الآخر، مثمنا جهود الجريدة وأصحابها عائلة المرزوق الكرام والعاملين فيها وتعاونهم مع السفارة خلال فترة عمله الطويلة في الكويت.

وداعاً صديقي

أعترف كصحافي أن لقائي مع عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى الكويت السفير عبدالأحد إمباكي كان من أصعب اللقاءات الصحافية التي أجريتها في حياتي المهنية، لأنه كان لوداع الصديق والإنسان عنوان المحبة والوفاء والتواضع، بشوش الوجه دمث الخلق، صديقي العزيز وأخي الأكبر لا أقول وداعا ولكن إلى لقاء قريب بإذن الله.

قدساوي متعصب

أشار إمباكي إلى عشقه لكرة القدم، موضحا أنه من مناصري نادي القادسية المتعصبين على المستوى المحلي، أما على المستوى الأندية العالمية فهو من متابعي الدوري الإسباني ومن أبرز مشجعي نادي برشلونة، لافتا إلى أن ميسي وساديو ماني لاعباه المفضلان.

عاصرت 4 من حكام الكويت

أعرب عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الأحد إمباكي عن فخره واعتزازه بالفترة التي قضاها سفيرا لبلاده في الكويت وعاصر خلالها 4 من حكام الكويت: سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وسمو الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله، وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، أطال الله بعمره.

أول مسؤول كويتي

لفت إمباكي إلى أن سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد كان أول مسؤول يلتقيه بعد وصوله إلى الكويت، حيث كان سموه (رحمه الله) وزيرا للخارجية آن ذاك، وذلك عندما قدم له أوراق اعتماده كسفير لبلاده، موضحا أن سموه كان صاحب مدرسة فريدة في الديبلوماسية وسياسيا محنكا استفاد منه ونهل من خبرته كل الذين تعاملوا معه.

زيارة عبدو ضيوف للطائف

كشف عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبدالأحد إمباكي عن علاقة الصداقة الفريدة التي كانت تجمع الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف بسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، موضحا أن زيارة الرئيس عبدو ضيوف لصديقه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في الطائف أثناء محنة الغزو كانت من الزيارات التي لا تنسى والتي كشفت عن عمق العلاقات بين البلدين.

5 رؤساء حكومة و3 رؤساء مجلس أمة

أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبدالأحد إمباكي أنه عاصر 5 رؤساء حكومة في الكويت بقيادة كل من: سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو رئيس الوزراء الحالي الشيخ صباح الخالد، كما عاصر خلال فترة عمله في الكويت 3 رؤساء مجلس أمة وهم أحمد السعدون والراحل جاسم الخرافي، ورئيس المجلس الحالي مرزوق الغانم.

4 وزراء خارجية

خلال اللقاء لفت إمباكي إلى أنه تشرف بالعمل مع 4 وزراء خارجية وهم المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد، والشيخ د.محمد الصباح، وسمو الشيخ صباح الخالد، ووزير الخارجية الحالي الشيخ د.أحمد ناصر المحمد.

مقال سنوي

أشار إمباكي إلى أنه ظل وفياً لذكرى صديقه المرحوم الشيخ جابر العلي بكتابة مقال ينشر في الصحف المحلية في ذكرى وفاته، لافتا إلى أن هناك عددا من الشخصيات التي عرفها عن قرب وتأثر بها كثيرا ومنها المرحوم الشيخ سالم صباح السالم والمرحوم جاسم الخرافي.

هذا ولدنا.. وحكاية المترجم

خلال اللقاء لفت إمباكي الى موقف طريف جمعه مع سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في أحد اللقاءات مع سموه، حيث حضر المترجم الخاص اللقاء، ولكن سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحـمد قـال له لا حاجـة لوجـودك فهـذا ولدنا ويتحدث العربية مثلنا تماما.

حكاية العجوز وتحيا الكويت

ذكر إمباكي أنه خلال محنة الغزو خرجت تظاهرات مؤيدة للحق الكويتي في السنغال وهتف الشباب «تحيا الكويت»، وكان هناك عجوز يجلس تحت شجرة يشاهد التظاهرة، فسأل أحد الشباب من تكون الكويت وأين تقع؟

قال له الشاب: الكويت هي التي حفرت البئر الذي أمامــك، وبنــت المدرسة التي بجوارك وأنشــأت وجهزت مستوصف القرية، فهتـف الشيـخ «تحيا الكويت».

حكاية أفراد المقاومة وجمعية الروضة

ذكر إمباكي موقفا لا ينساه لفرد من أفراد المقاومة الكويتية وقت الغزو لا يعرف اسمه، حيث ذهب السفير إلى فرع جمعية الروضة القريب من السفارة لشراء بعض الاحتياجات اليومية، وعند توجهه إلى الكاشير ليدفع ثمن أغراضه استوقفه ذلك الشخص وقال له: سعادة السفير خذ أغراضك لن تدفع شيئا نحن من المقاومة الكويتية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى