أخبار عاجلة

بالفيديو الشريفي لـ الأنباء صرف | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • %99 ممن داوموا خلال «كورونا» من الكويتيين وحققوا إنجازات في مجال الاستكشافات النفطية
  • مشاريعنا النفطية لم تتوقف خلال الأزمة بل اجتهدنا في بناء المستشفيات ومراكز الإيواء
  • مصالح عمالنا والحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم هي أكثر ما يُثلج صدورنا ويشعرنا بالفخر
  • «التكويت» مطلب أساسي في القطاع النفطي ولكن لا استغناء عن بعض التخصصات النادرة
  • نؤيد توظيف الشباب الكويتي في القطاع النفطي الخاص ولكن تحت مظلة مؤسسة البترول
  • القطاع النفطي لم يكن أبداً عنصر تأزيم ولا نُطالب إلا بحقوقنا.. وألا يجور أحد علينا أو يأتي صوبنا
  • ميزة موظفي القطاع النفطي أن لديهم نقابات قوية ونستظل جميعاً باتحاد عمال البترول
  • نحن ضد خصخصة أي شركة نفطية أو أي قسم يتعلق بالإنتاج والتصدير

أسامة أبوالسعود

كشف رئيس نقابة العاملين بشركة نفط الكويت يوسف الشريفي عن اتصال وزير النفط د.محمد الفارس ورئيس مؤسسة البترول م.هاشم هاشم وتأكيدهم صرف مكافآت الصفوف الأمامية للعاملين بالقطاع النفطي فور اعتماد الكشوف قريبا.

ولفت الشريفي، في لقاء خاص مع «الأنباء»، إلى ان 99% من الذين داوموا خلال أزمة كورونا هم من العمال الكويتيين وحققوا انجازات كبيرة خاصة في مجال الاستكشافات النفطية.

وشدد الشريفي على ان اكبر أزمتين «عاصرهما جيلنا هما الغزو العراقي الغاشم وازمة كورونا.. وكل ازمة تثبت ان المواطن الكويتي هو الأحرص على وطنه ومقدراته».

وأكد ان التكويت مطلب أساسي لجميع جهات الدولة وفي مقدمتها القطاع النفطي «ولكن لا استغناء عن بعض التخصصات النادرة».

وأشار إلى ان مشاريع القطاع النفطي الجديدة لم تتوقف خلال الازمة «بل اجتهدنا اكثر من الامور المنوطة بنا سواء في بناء المستشفيات ومراكز الإيواء ومراكز تطعيم وغيرها».

وأوضح ان نقابة نفط الكويت ساهمت في افتتاح مركز صباح الاحمد للتطعيم والاعلان عنه، وشاركت الشركة في مركز تطعيم «الاتحاد» وذلك ضمن الدور الاجتماعي للنقابة، وشدد على ان القطاع النفطي لم يكن ابدا عنصر تأزيم وانما فقط يطالب بحقوقه.

واكد ان ميزة موظفي وعمال القطاع النفطي ان كلمتهم واحدة ولديهم نقابات قوية وفعالة جدا، ونستظل جميعا باتحاد عمال البترول، واكد انهم ضد خصخصة أي شركة نفطية او أي قسم يتعلق بالإنتاج والتصدير، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

نبدأ من انجازات مجلس النقابة الحالي بعد عام ونصف العام تقريبا على تولي امور النقابة، وما قدمه المجلس من جهود لحل مشاكل العمال وايضا التعاون مع ادارة شركة نفط الكويت التي تعد من كبرى الشركات النفطية في المنطقة؟

٭ بخصوص فترتنا الانتخابية الاولى بالنسبة لي ولاخواني اعضاء نقابة العاملين بشركة نفط الكويت، مع الاسف بداية تولي النقابة تصادف مع بدء انتشار جائحة كورونا على مستوى العالم، وكانت جائحة جديدة على العالم ولم تكن هناك أي خبرة سابقة في التعامل معها، ولكن بتعاون الاخوان في شركة نفط الكويت وتضافرهم وتميزهم واجتهادهم، ولم يتوقف العمل لحظة واحدة، بل ان الاستكشافات الجديدة التي تمت خلال الازمة اثبتت ان العمال والموظفين الكويتيين متميزون في أي مرحلة وفي أي وقت.

هناك جهود كبيرة قامت بها الشركات النفطية وفي مقدمتها شركة نفط الكويت خلال الجائحة من إنشاء المستشفيات ومراكز العزل ومراكز الايواء ومراكز التطعيم وغيرها، حدثنا عن هذه الجهود ودور النقابة في ذلك؟

٭ أولا، انا لا اميز شركة نفط الكويت عن باقي الشركات في القطاع النفطي، فجميعنا في كل الشركات النفطية اذرع لهذا الوطن، فإذا كانت شركة نفط الكويت قد حملت على عاتقها الاستكشافات النفطية والانتاج والتصدير، فهناك شركات اخرى حملت مسؤولية التكرير وتوزيع الوقود والغاز وغيرها.

والمشاريع لم تتوقف، بل بالعكس اجتهدنا اكثر في الامور المنوطة بنا، مثل بناء المستشفيات ومراكز ايواء ومراكز تطعيم وغيرها من الامور الواجبة علينا كمواطنين.

وفيما يخص ما قامت به نقابة نفط الكويت، فقد ساهمنا في افتتاح مركز صباح الأحمد للتطعيم والاعلان عنه، وايضا شاركنا شركة نفط الكويت في مركز تطعيم «الاتحاد»، ومساعدتهم في كل الأمور، وهذا ضمن الدور الاجتماعي للنقابة وتميزنا وحصلنا على كتب شكر ودروع.

أداء مجلس النقابة

هل ترون ان هناك نوعا من الرضا عن اداء مجلس ادارة النقابة خلال الفترة الماضية؟

٭ نتمنى ذلك، ولكل مجتهد نصيب، ونأمل ان نكون وفقنا في تحقيق ما يأمله اخواننا الزملاء فينا، وثقتهم هي اكبر وسام على صدورنا جميعا.

كانت لكم العديد من المواقف الداعمة لتعيين المهندسين وحملة الدبلوم المجتازين للاختبارات وضرورة تعيينهم بالقطاع النفطي؟

٭ دائما ما أؤكد ان الكويت مرت بأزمات كبيرة، ولكن اكبر ازمتين عاصرهما جيلنا هما الغزو العراقي الغاشم للكويت وازمة كورونا، وكل ازمة تثبت للازمة التي تليها ان الدور الذي يقوم به المواطن الكويتي والمحافظة على مقدراته وبلده وعلى كل ما يملك الوطن نثبت فعلا ان المواطن هو الاحرص على وطنه ومقدراته.

ففي أزمة كورونا كان هناك عمال اجانب يعملون في شركة نفط الكويت عالقين خارج البلاد، وهناك أجانب جلسوا في بيوتهم داخل الكويت، و99% من الذين داوموا خلال ازمة كورونا هم من العمال الكويتيين، بل بالعكس كما قلت لكم منذ قليل انهم اجتهدوا وتميزوا وابدعوا وحققوا انجازات اكبر من التي كانت موجودة قبل ازمة كورونا.

لذلك، نحن يهمنا شركاتنا ومورد البلد الاساسي وهو النفط، ولا اعتقد ان هناك احدا احرص على البلد وعلى موارده من المواطن الكويتي.

وهنا لابد من ابدي استغرابي، فالدولة تتكفل بتعليم المواطنين وتخريجهم وكل ما يلزم لتأهيلهم للعمل وفي النهاية يظلون بلا عمل، وهذا امر غير مقبول، فلابد من الاستفادة من تلك الطاقات الشبابية خصوصا الخريجين من معاهد وجامعات عالمية سواء داخل الكويت او خارجها.

«التكويت» مطلب أساسي

إذن تطالبون بتكويت القطاع النفطي كاملا؟

٭ التكويت مطلب اساسي لجميع جهات الدولة وفي مقدمتها القطاع النفطي، ولكن لا استغناء عن بعض التخصصات النادرة من خارج الكويت، فهؤلاء مرحب بهم، ونحن ندفع بتكويت جميع القطاعات «والكويتي قدها» ويستطيع ان يسد جميع الشواغر الموجودة.

اتصالات مع الشركة

هل هناك اتصالات مع ادارة الشركة او مؤسسة البترول لوضع آلية للمرحلة المقبلة فيما يخص توظيف الشباب الكويتي؟

٭ نعم، هناك تواصل مستمر مع ادارة شركة نفط الكويت، وتواصل مع المؤسسة عن طريق اتحاد عمال البترول، وهناك تنسيق كامل في جميع القضايا، والتعاون بيننا دائم وهو مطلوب خصوصا في هذه المرحلة بما يصب في مصلحة العمال، وأي أمر يهم العمال ويصب في مصلحتهم بالمقام الأول فنحن نمد له يد التعاون.

تفويض اتحاد البترول

في آخر اجتماع قمتم بتفويض اتحاد عمال البترول لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على حقوق العمال وايضا تعيين العنصر الكويتي من المهندسين وحملة الدبلوم، إلى أي مدى هناك تنسيق بينكم كنقابات نفطية واتحاد البترول فيما يخص قضايا العمال؟

٭ بالفعل أي قضية تهم جميع الشركات وليس شركة نفطية معينة فإن هذا الدور يكون منوطا باتحاد عمال البترول، ولا نستطيع ان تنفرد كل شركة بأمورها، ولهذا فان اتحاد عمال البترول هو المظلة لنا جميعا، وفعلا فإن اتحاد عمال البترول يقوم اليوم بالدور المنوط به، وهم مجتهدون ويحققون لنا مكاسب كثيرة.

وفيما يخص مطالب عمال وموظفي شركة نفط الكويت التي نمثلها، فتعاوننا مستمر مع ادارة شركة نفط الكويت، وامورنا طيبة ونحقق انجازات في اصعب الاوقات وبفضل الله الانجاز يتلو الانجاز.

مكافأة الصفوف الأمامية

أيضا التفويض شمل الدفاع عن حقوق عمال القطاع النفطي في صرف مكافآت الصفوف الامامية؟

٭ مررنا بأزمة عالمية خطيرة ومازلنا في تداعياتها، والكل اجتهد، وكما يقول المثل «لكل مجتهد نصيب»، واليوم الدولة وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد ـ رحمه الله ـ حينما خصص هذا المكرمة لمن عمل واجتهد، بغض النظر عن المبلغ، فاليوم موظفو القطاع النفطي اجتهدوا وخرجوا من بيوتهم وما يدرون هل يعودون إلى بيتهم ام لا، فالجميع لم يكن يعلم ما هو فيروس كورونا وخطورته وقوته، والموظف الذي يخرج من بيته ويعود اليه فإن هناك احتمالا أن يكون مصابا وينقل العدوى والفيروس لأهل بيته واولاده والاسرة كاملة، وليس هناك بيت في الكويت ليس به كبير سن او طفل او مريض، اذن فالموظف عرض نفسه واسرته لهذا الخطر، وكل ذلك في سبيل الوطن.

وانا اعيد ما ذكرته سابقا «لسنا طلابين مكافآت» و«لسنا طلابين منح» او هدايا، لكن التكريم ولو كان معنويا، فهذا دور الدولة ان تكرم من اجتهد وعمل حتى تشجع الفئات الاخرى لتحذوا حذوهم، وايضا تشجع المجتهد بأن يزيد من انتاجه، وما اثر في نفوسنا ما سمعناه من انهم «اقصونا» من مكافآت الصفوف الامامية رغم تعبنا طوال تلك الفترة وتحمل كل تلك المشاق، ولكن اتصل بنا وزير النفط د.محمد الفارس ورئيس مؤسسة البترول م.هاشم هاشم وقالوا انه كانت هناك اخطاء بالملفات وسنعدلها ونرفعها لمجلس الوزراء مرة اخرى.

إذن تتوقعون صرف مكافآت الصفوف الامامية لكل من اجتهد من عمال القطاع النفطي منذ بداية الازمة قريبا؟

٭ نعم، بإذن الله، فكل من طلع من بيته وادى وظيفته وواجبه ان شاء الله سيكون من المكرمين، واعتقد ان الصرف سيكون لجميع الجهات المشمولة بالمكرمة معا وليس القطاع النفطي فقط.

القطاع النفطي الخاص

ننتقل لدعمكم ايضا للعاملين في القطاع النفطي الخاص، ماذا تقولون عن مطالبهم وخاصة مساواتهم بالعاملين بالقطاع النفطي الحكومي؟

٭ جميع دول العالم تدفع مواطنيها للالتحاق بالقطاع الخاص، وهذه خطوة شجاعة ويفترض ان نحمس الشباب الكويتي على العمل بالقطاع الخاص، وتوجه كبير من المواطنين الكويتيين للعمل بالقطاع النفطي الخاص، لكن مع الاسف حدث نوع من الاقصاء لهم في كثير من الامور، بل حتى وصلت لسحب مميزاتهم، وهناك تأخير مستمر في صرف الرواتب وتأخير في الترقيات، وهنا لابد ان نتساءل: هل الدولة تدعم توظيف الشباب الكويتي بالقطاع الخاص ام لا؟ وبالعكس فإننا نؤيد توظيف الشباب الكويتي في القطاع الخاص النفطي وتكويت هذا القطاع، ولكن تحت مظلة مؤسسة البترول وامان وظيفي من الدولة.

لسنا عنصر تأزيم

كلما حدثت مشكلة يقال ان القطاع النفطي هو عنصر تأزيم ويسعى للصدام ويحشد العمال في أي مطلب لاستعراض قوة وليس للمطالبة بحلول واقعية، بم تردون على ذلك؟

٭ القطاع النفطي ليس عنصر تأزيم، فالقطاع النفطي مجتهد ويحمل على عاتقه لا اقول 99% بل 95% من اقتصاد الكويت الوطني وانتاجه مورده الاساسي، وميزة موظفي وعمال القطاع النفطي ان كلمتهم واحدة، ولديهم نقابات قوية وفعالة جدا، ونستظل جميعا باتحاد عمال البترول، والحمد لله كلمتنا جميعا واحدة، وبالعكس، نحن لا نطلب سوى حقوقنا ومميزاتنا، ولا نقبل ان يجور احد علينا او يأتي صوبنا، وجميعنا يرفض ذلك، وهناك من يرى ان رواتب العاملين في القطاع النفطي في الكويت عالية، وهذا الكلام غير صحيح، فرواتبنا ممتازة ولكن مقارنة بنظرائنا في دول المنطقة فنحن في آخر القائمة من حيث الرواتب والامتيازات.

وللعلم فإن القطاع النفطي في كل دول العالم يعد قطاعا مميزا، لان عمله شاق ودوامه خطر جدا وطويل، ومنتج.

فكيف يتساوى المهندس في القطاع النفطي بالمهندس المدني في أي وظيفة حكومية في الدولة؟ لو تساوى ذلك لحدثت هجرة شاملة من القطاع النفطي فورا لسهولة العمل والامان والحماية اكثر، ونحن لا نريد ان تكون هناك هجرة لمورد البلد الاساسي، فاذا لم يكن هناك عنصر محفز لتشجيع الشباب الكويتي على العمل في مورد الدولة الرئيسي، فمن سيتولى هذا العمل؟ فمنذ الخمسينيات الموظف الكويتي الذي يعمل في القطاع النفطي يتمسك بعمله دفاعا عن إنتاج البلد وحرصا عليه.

لا للخصخصة

بمناسبة ذكرك لموضوع الخصخصة، هل تؤيدون خصخصة بعض المنشآت والشركات النفطية؟

٭ أبدا، نحن ضد خصخصة أي شركة نفطية او أي قسم يتعلق بالإنتاج والتصدير، فاليوم كأنك تسلم رقبتك للقطاع الخاص، ولدينا تجارب كثيرة ليس فقط في الكويت ولكن بمختلف دول العالم، فلا يمكن ان يضع احد مورد رزقه بيد القطاع الخاص أبدا مهما كان، ولذلك نرفض رفضا قاطعا خصخصة أي مورد أساسي للدولة.

ولكنكم تشجعون العمل في القطاع الخاص، شريطة وجود حماية من الدولة للعمال الكويتيين بهذا القطاع؟

٭ القطاع الخاص موجود عندنا بالقطاع النفطي كمشاريع وبعض أقسام الصيانة والخدمات، لذلك حتى شركات القطاع الخاص العاملة في القطاع النفطي بها نسبة تكويت كبيرة وستكون لديها زيادة اكبر من أي شركات أخرى في مختلف القطاعات، فالآن وصلنا تقريبا لنسبة 18% تكويت في شركات المقاولات الخاصة العاملة في القطاع النفطي.

مطالب عمالية

ماذا عن المطالب العمالية التي تحققت وما تصبو لتحقيقه في الفترة المقبلة؟

٭ حققنا الكثير من الإنجازات، وان شاء الله هناك انجازات كبيرة ستتحقق قريبا ونحن نعمل عليها حاليا، وسيعلن عنها قريبا وفي وقته، وهذا كله بفضل الله ثم تعاون الاخوة اعضاء النقابة، ولا انكر تعاون ادارة شركة نفط الكويت او مؤسسة البترول، فدورهم فعلا مميز.

نائب رئيس نقابة نفط الكويت سعد العتيبي لـ «الأنباء»: حقوق العاملين في القطاع النفطي خط أحمر

وصف الصورة

شدد نائب رئيس النقابة سعد العتيبي على ان حقوق العاملين في القطاع النفطي هي خط احمر لا يمكن تجاوزه.

وقال العتيبي خلال اللقاء ان مجلس ادارة النقابة الحالي بدأ عمله مع بدء الجائحة التي اجتاحت العالم اجمع وشلت الاقتصاد العالمي واثرت سلبا على البشرية على مدى العام ونصف العام السابق وكان من الصعب التعامل معها في بدايتها.

واضاف: تجاوزنا المرحلة وجميع الظروف وحققنا انجازات طيبة ومرضية في ظل تلك الظروف وان شاء الله القادم اجمل وافضل.

وأشار إلى ان جميع انجازات النقابة يتم عرضها اولا بأول على الزملاء في الشركة عبر مواقع النقابة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعن التعاون مع اتحاد العمال والنقابات النفطية لمواجهة ما يسمى باستهداف حقوق العاملين في القطاع النفطي، قال العتيبي: لاشك ان القطاع النفطي هو اهم قطاع في الكويت ومصدر رئيسي لدخل الدولة، وفي أي مكان في العالم يكون استهدافا للمصدر الرئيسي للدولة سواء من القطاع الخاص او غيرها من الامور.

وتابع العتيبي: وبالنسبة لتعاون النقابات واتحاد البترول فان اتحاد البترول هو المظلة لجميع النقابات، وهو مفوض من كل النقابات لاتخاذ ما يراه مناسبا في حال تم استهداف أي حق من حقوق العمال.

وردا على سؤال بتوقعاته بأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الاستقرار في القطاع النفطي، قال «نشهد الآن مرحلة استقرار وان شاء الله لا يكون هناك أي تأزيم، لان الجميع يعلم دائما ان حقوق العمال في القطاع النفطي خط احمر لا يمكن تجاوزه».

دور مشهود خلال أزمة «كورونا»

وجه الشريفي كلمة ثمن فيه جهود العاملين بالقطاع النفطي خلال ازمة كورونا، مؤكدا انه دور مشهود، وقال «زملائي واخواني وابنائي، الدور الذي قمتم به خلال ازمة كورونا يشهد الله انه وسام على صدورنا جميعا، وتاج على رؤوسنا، ونفتخر بكم جميعا، فأنتم وسام لهذا البلد والجميع يفتخر بكم وبجهودكم، ولا تصلكم الرسالة السلبية بمن يقلل من دوركم، فنحن نقوم بدورنا في خدمة وطننا وابناء هذا الشعب الكويتي الكريم واسرنا».

وأضاف «انتم اديتم عملكم واجتهدتم، والجميع يفتخر بكم سواء اخوانكم في النقابة او الحكومة او الشعب جميعا، والله يعطيكم العافية».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى