أخبار عاجلة

عبدالرحمن الحمادي 50% قفزة بتداول | جريدة الأنباء


  • بعض المتداولين بالكويت اتبعوا «جروبات التليجرام» لتحديد وجهتهم الاستثمارية.. لكن غالبيتهم خسروا أموالهم


باهي أحمد

كشف المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع «قسمة» عبدالرحمن الحمادي في تصريح خاص لـ «الأنباء»، أن هناك قفزة بنسبة 50% في عدد المتداولين بالعملات الرقمية في الكويت، مشيرا الى أن الإقبال الأكبر على هذا النوع من التداولات يكون من فئة الشباب، بهدف تحقيق ربح سريع، دون النظر إلى المخاطر التي قد تواجه تلك الظاهرة.

وأوضح الحمادي، أن في الكويت ينقسم المتداولون في العملات الرقمية إلى قسمين، الأول يبحث عن الامان فيها مع انها كلها ذات مخاطر عالية، ولكن اقل الخطر هو التداول في أكبر 10 عملات رقمية وفي مقدمتها الـ «بيتكوين» العملة الأشهر بالعالم حاليا والتي عادة ما ينعكس ارتفاع سعرها على معظم العملات الرقمية، بالإضافة إلى عملات: «الايثيريوم»، «الريبل»، و«الدوج كوين».

وتابع أن القسم الثاني من المتداولين، يبحث عن العملات الجديدة التي لا يتجاوز سعرها 10 سنتات، حيث يظنون ان هذه العملة الجديدة قد تسير بنفس مسار «البيتكوين» وتسجل ارتفاعات هائلة الى آلاف الدولارات ويحصدون منها الثروة، كما فعل أوائل المتداولون في «البيتكوين» قبل سنوات، وتكمن خطورة هذه العملات في كون بعضها وهميا ويخرج من السوق في حال النزول بشكل سريع، وبذلك تتبخر المبالغ التي تم الاستثمار فيها، وهذا القسم من المتداولين يخاطرون بشكل غير محسوب تماما.

وفيما يخص سوق العملات الرقمية بالعالم، قال الحمادي ان عدد العملات الرقمية حاليا حول العالم يقترب من مستوى 6 آلاف عملة رقمية، حيث يبلغ حوالي 5877 عملة، مشيرا الى أن اجمالي الاستثمار في العملات الرقمية حول العالم وصل إلى 1.4 تريليون دولار، ويتصدر تلك العملات «البيتكوين» بحجم استثمار يبلغ 654 مليار دولار.

وأشار إلى أنه حاليا في الكويت ليست هناك منصات مرخصة من قبل بنك الكويت المركزي لتداول العملات الرقمية، حيث يستخدم معظم المتداولين منصات أجنبية بعضها ثقة والبعض الآخر غير موثوق، وينجرف الشباب نحو القروبات في تطبيق «التليجرام» والتي يظنون انها تنفعهم وتوجههم للاستثمار في الوقت الصحيح، لكن هذه القروبات لها اهداف خاصة ومعظم المستثمرين خسروا اموالهم باتباع هذه الطرق لذلك لا انصح تماما بأخذ اي معلومة استثمارية من اشخاص وهميين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى