فيروس كورونا: سلالة دلتا تجبر إسرائيل على تعديل استراتيجيتها- فايننشال تايمز
[ad_1]
حظيت قضايا دولية باهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم، فهناك تقييم لتأثير سلالة دلتا على استراتيجية إسرائيل في مكافحة كورونا، كما يوجد تحليل للدور الإيراني في الوساطة بين طالبان والحكومة الأفغانية. وبجانب ذلك لا يزال النهائي المرتقب ليورو 2020 يشغل بال الإنجليز وصحفهم.
البداية مع تقرير لنيري زيلبر في الفايننشال تايمز، بعنوان “كيف أجبر متحور دلتا إسرائيل على إعادة التفكير في استراتيجيتها الخاصة بكوفيد”.
ويقول الكاتب “معدلات الإصابة (في إسرائيل) المتزايدة، مدفوعة بمتحور دلتا الأكثر عدوى، أجبرت الحكومة الإسرائيلية على إعادة فرض القيود لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني”.
ويوضح “بينما تبقى معدلات الاستشفاء منخفضة، اختارت إسرائيل نهجا حذرا. يضطر الإسرائيليون مرة أخرى إلى ارتداء الأقنعة داخل وسائل النقل العام. تم إعادة فتح مراكز الاختبار. من المتوقع إدخال قيود أخرى متعددة، بما في ذلك الحجر الصحي الأكثر صرامة للمسافرين وإجراء اختبارات أكبر على الأطفال”.
ويشير الكاتب إلى تضخم عدد الحالات الجديدة إلى أكثر من 400 حالة يوميا هذا الأسبوع. فحتى يوم الأربعاء، كان لدى إسرائيل أكثر من 3345 حالة نشطة – ما يقرب من ثلاثة أضعاف الأسبوع السابق – على الرغم من أن وزارة الصحة قالت إن 46 حالة فقط تعتبر مريضة.
وينقل الكاتب عن البروفيسور جيلي ريجيف يوشاي قوله “نحن بالتأكيد في بداية موجة رابعة، والتي يمكن أن تكون أكبر من حيث العدد الإجمالي للعدوى. لكن أعداد المصابين بإصابات خطيرة أقل بكثير [من الموجات السابقة] ولن تؤدي إلى انهيار النظام الصحي. علينا أن نكون يقظين، لا مذعورين أو مصابين بالهيستيريا”.
كما ينقل الكاتب عن الدكتور ران باليسر من منظمة “كالاليت” الصحية، ورئيس اللجنة الاستشارية الوطنية لفيروس كوفيد التابعة للحكومة الإسرائيلية، قوله إنه “وفقا للبيانات الإسرائيلية، هناك انخفاض محتمل في فعالية اللقاح ضد العدوى والإصابات الخفيفة فيما يتعلق بالدلتا، وإشارات أولية قوية في هذا الصدد”.
من جانبه، يبدو الجمهور الإسرائيلي محبطا من القيود الجديدة، الأمر الذي يقدم لمحة عن التحديات التي قد تنتظر الحكومة التي تجد أنها بحاجة إلى إعادة القيود، يقول الكاتب.
ويلفت باليسر “لا أحد يعرف ماذا سيكون التأثير إذا تركنا المرض يخرج عن السيطرة. لا نريد أن نواجه منعطفا كبيرا”.
انتصار دبلوماسي إيراني
وفي صحيفة الإندبندنت أونلاين نطالع تقريرا لمراسل الشؤون الدولية بورزو دراغاهي حول المحادثات التي استضافتها إيران بين الحكومة الأفغانية وطالبان في محاولة لتحقيق السلام.
ويرى الكاتب في الاجتماع الذي جرى في طهران قبل أيام ” انتصارا دبلوماسيا” وكذلك علامة متواضعة على إحراز تقدم في الجهود الجارية نحو المصالحة والسلام في أفغانستان”.
ويلفت الكاتب “مع التقدم الكبير الأخير في ساحة المعركة من قبل طالبان ومغادرة القوات الدولية، يخشى الأفغان من أن مثل هذه الطقوس الدبلوماسية ستفشل في كبح جماح عودة الشبكة الإسلامية المتشددة التي حكمت البلاد ذات يوم، وتتطلع إلى القيام بذلك مرة أخرى”.
ويشير الكاتب إلى تأجيل المحادثات بين حكومة كابول وطالبان، التي كان من المقرر إجراؤها في اسطنبول في مايو/أيار، إلى أجل غير مسمى، فيما تكهن بعض المحللين بأن “اجتماع طهران قد يكون مقدمة لمحادثات أكثر أهمية تعقد في وقت ما في العاصمة القطرية”.
إلى ذلك، يوضح الكاتب أن إيران تشترك في حدود “يسهل اختراقها” مع أفغانستان بطول 570 ميلا وتستضيف، ما يقدر بنحو 3.5 مليون أفغاني. فطهران لديها “اهتمام كبير” في جهود مكافحة تهريب المخدرات من أفغانستان وتقليص جهود داعش المناهضة بشدة للشيعة. كما أنها تعتبر نفسها حامية للمجتمع الشيعي في أفغانستان، والذي يقدر أنه يمثل 15% من السكان ويتركز في كابول والجبال الوسطى في البلاد.
لكن مارتن رحماني، المدير التنفيذي لمجلس السلام والازدهار الديمقراطي الأفغاني الأمريكي حذّر من أزمة إنسانية أخرى، وزيادة تدفق اللاجئين إلى إيران ودول أخرى، إذا ما استولت حركة طالبان على السلطة وحاولت فرض رؤيتها “المتشددة” للإسلام على البلاد.
سلامة جماهير اليورو
ونختم مع تقرير لمحرر الشؤون السياسية في الغارديان، هيثير ستيوارت، بعنوان “يستعد بوريس جونسون لإعلان عطلة إضافية إذا فازت إنجلترا ببطولة أوروبا 2020”.
ويقول الكاتب في مطلع المقالة “يستعد بوريس جونسون للدعوة إلى عطلة عامة إضافية إذا فازت إنجلترا بنهائي يوم الأحد في ويمبلي، بينما يتم حث الحكومة على نشر بيانات السلامة حول مباريات يورو 2020 السابقة”.
ويضيف “أشارت مصادر في داونينغ ستريت إلى أن توقيت المباراة يعني أن الوقت سيكون متأخرا جدا، لمنح المشجعين يوم إجازة طارئ يوم الإثنين المقبل، ولكن يجري النظر في خيارات أخرى”.
في الوقت عينه يقول الكاتب ، “استمرت الأسئلة التي تثار حول سلامة السماح للعديد من المشجعين بمشاهدة المباراة في تجمعات كبيرة أثناء الوباء. ستقام مباراة إنجلترا وإيطاليا أمام حشد قوامه 60 ألف متفرج، وهو العدد نفسه لمباراة نصف النهائي يوم الأربعاء” .
[ad_2]
Source link