شركة مملوكة لأفراد من الإسرة الحاكمة في أبو ظبي تلغي عملية إصدار صكوك بقيمة 350 مليون دولار
[ad_1]
سحبت شركة مملوكة لأفراد من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي عملية بيع صكوك تقدر قيمتها 350 مليون دولار في وقت متأخر من مساء الأربعاء، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر اقتصادية.
وتعد شركة “الدائرة الخاصة لسمو الشيخ محمد بن خالد آل نهيان”، إحدى الشركات الصغيرة العاملة في قطاع الاستثمار العقاري في الإمارات.
وكانت الشركة، التي تمتلك بشكل رئيسي محفظة من العقارات السكنية في أبو ظبي، عينت بنوكا لبيع صكوك مُقومة بالدولار لأجل خمس سنوات، بحسب وثيقة تقول الوكالة إنها اطلعت عليها.
وتوضح الوثيقة الصادرة من أحد البنوك انضمام بنوك إلى البنكيين الرئيسين: الإمارات دبي الوطني كابتال وبنك أبو ظبي اللذين عينتهما الشركة كمنسقين عالميين، هي بنك أبو ظبي التجاري وبنك دبي الإسلامي وبنك المشرق في ترتيب مكالمات مع المستثمرين في أدوات الدخل الثابت.
وكانت الشركة تسعى إلى الوصول إلى إجمالي قيمة أسهم لا يقل عن 600 مليون دولار، وفي الوقت نفسه تسعى للحفاظ على تصنيفها الائتماني “بي إيه1” حسب وكالة موديز.
وحسب ثلاث مصادر تحدثت لرويترز، فإن تصنيف الشركة كان ليتغير من مستقر إلى سلبي في حال إتمام صفقة الطرح بقيمة 350 مليون دولار ، بينما أشار مصدران من بين الثلاثة السابقين إلى أن الشركة كانت ربما ستواجه تراجعا في تصنيفها الائتماني.
وقالت الشركة لرويترز “اتخذت الدائرة الخاصة للشيخ محمد بن خالد هذا القرار في إلغاء الصفقة، لأن العائدات لم تتوافق مع خطتها ورؤيتها اللتين تم توضيحهما للمستثمرين المحتملين”.
وجاء ذلك ضمن رد الشركة على طلب الوكالة للتعليق بينما رفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التعليق.
وتقول الوكالة إنها اطلعت على رسائل من الشركة الإماراتية وصلت قبل منتصف الليل للمستثمرين المحتملين في عملية طرح الصكوك، قالت فيها إنها قررت عدم المضي قدما في العملية. وإنها ستعيد تقييم خططها الاستثمارية “في وقت مناسب، حسب أوضاع السوق”.
وتمتلك الشركة حافظة استثمارية تتركز بنسبة 90 في المائة على العقارات في أبو ظبي ودبي.
وبلغ إجمالي ديون الشركة نهاية العام الماضي نحو 591 مليون دولار، حسب ترويج استثماري لبيع الأسهم اطلعت عليه رويترز.
وقال مصدر “أعتقد أن التصنيف كان يعتمد على امتلاكهم المزيد من المال”، مُضيفا أنه لو لم تكن الشركة تمتلك المال الكافي لتمويل مشروعاتها، فسوف يؤثر ذلك بوضوح على تصنيفها الائتماني.
ونادرا ما يتم إلغاء عمليات طرح الصكوك أو السندات، لم تحدث سوى حوادث متفرقة في السنوات الأخيرة في الخليج، الذي تحظى فيه هذه العمليات التجارية بأقبال من المستثمرين لما تتوفر عليه من عوائد مرتفعة.
وعانى القطاع العقاري في الإمارات من تراجع كبير العام الماضي بسبب آثار جائحة فيروس كورونا، ما أدى إلى تراجع أسعار العقارات بشكل كبير في دبي وأبو ظبي.
[ad_2]
Source link