سلمان العماري الفن البحري ليس | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالحميد الخطيب
أكد المطرب الشعبي القدير سلمان العماري انه أحب الفن على كبر، وقال: تولعت بالفن وتعلمت العود وأنا كبير في السن، لكنني كنت في صغري أسمع الأغنيات وتعجبني، مشيرا الى أن أهل الكويت في الماضي مشهورون بالفن البحري وهذا غناؤهم، وأوضح: النهامة سافروا وغاصوا وتعبوا في حياتهم، وهذا فنهم الباقي منهم ويجب المحافظة عليه.
وتابع العماري: الفن البحري لم يكن لمجرد التسلية لكنه شغل ومجهود، فأي عمل يقوم به البحارة في البحر كان من خلال الغناء، لأن الغناء كان يوحد حركتهم، لافتا الى أن فن «السنجني» لون يميز الكويت عن غيرها من دول الخليج، مستدركا: كل دولة في الخليج لها لون يميزها كالحدادي والحساوي وغيرهما.
وعن مستقبل الفن البحري، رد: يجب على الدولة أن تهتم بهذا الفن وتحافظ عليه وتدعم الفرق التي تقدمه، فاليوم نجد كثيرا من أنواع الفنون، لكن أين «العرضة»؟ فهذه الفنون لها أبطالها وذكرياتها وروحها وبيارقها.. أين هم؟.. «ماكو أحد!»، وأكمل: في الماضي كان يأتي العيد ونشاهد الشيوخ والناس يلعبون بالسيوف وكنا نشعر برهبة وهيبة وتتحرك سواكن النفوس، أما الآن «ما تشوف احد»، لذا عندما يستمر هذا الفن وتراه الأجيال الحالية سيشعرون بما عاناه «أهل أول» ويحمدون ربهم على النعمة التي هم فيها.
وحول وصول الفن البحري الى النساء، قال العماري لبرنامج «ليالي الكويت»: النساء كن يسمعن الفن البحري، خصوصا عندما يودعون البحارة، حيث يسمعون البحارة تئن، وصوت النهامة وهم يقولون «ودعتكم بالسلامة يا نظر عيني.. وخلافكم ما غمض جفني على عيني.. وعدتكم بالوعد ليمن جزت عيني.. ظليت يا سيدي جسم بليا أي روح»، ملمحا الى ان الفرق النسائية كانت لها طقوس وقتها عندما يتأخر البحارة عن الوصول الى الديرة.
[ad_2]
Source link