الصراع في تيغراي: الخرطوم تحذر من “تأثير سلبي” على السودان والمنطقة
[ad_1]
أعربت الحكومة السودانية عن “بالغ قلقها” بشأن تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي بإثيوبيا وناشدت جميع الأطراف “وقف القتال فورا”.
جاء ذلك في ختام اجتماع طارئ شارك فيه رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي.
وقالت الخرطوم إن الأحداث الأخيرة في إثيوبيا “ستؤثر سلبا على الأوضاع في السودان والمنطقة”، مشيرة إلى أنها “ستسعى إلى دعم الاستقرار فيها بإجراء حوارات مع كافة الأطراف”.
وأضافت الحكومة السودانية أنها ستواصل جهدها في المجال الإنساني وتقديم الدعم اللازم.
وتجدد التوتر في إقليم تيغراي، الواقع على الحدود السودانية، بعد استعادة المتمردين السيطرة على عاصمتها ميكيلي.
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة وطالبت بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وقال مسؤول أممي إن “ما يقرب من 5.2 مليون شخص ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال”.
وأضاف أن 1.8 مليون شخص آخرين باتوا على شفا المجاعة نتيجة الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر.
وتنفي الحكومة الإثيوبية مزاعم بأنها تمنع وصول المساعدات.
وبدأ القتال في الإقليم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما رفض المتمردون الإصلاحات السياسية واستولوا على قواعد للجيش. وسيطرت القوات الحكومية على ميكيلي في وقت لاحق من ذلك الشهر.
وأسفر القتال بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الحكومية عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص.
وتجددت الأحداث في الإقليم بعد استعادة المتمردين السيطرة على عاصمتها ميكيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن تخلت القوات الإريترية التي تدعم الجيش الإثيوبي عن المدينة في وقت سابق وغادرتها.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي بعد ثمانية أشهر من إرسال رئيس الوزراء قوات لشن عملية عسكرية في الإقليم.
ورفض المتمردون الهدنة وتعهدوا بطرد “أعدائهم” من تيغراي.
[ad_2]
Source link