تعرف على مصير العصابة التي سطت على منازل المشاهير في باريس
[ad_1]
صدرت أحكام بالسجن على عصابة من اللصوص، أدينوا بسرقة مقتنيات ثمينة من منازل مشاهير في فرنسا.
واتُهم سبعة رجال وامرأة واحدة باستهداف شخصيات بارزة في باريس، بما في ذلك لاعب كرة القدم تياغو سيلفا، خلال عامي 2018 و 2019.
سرق اللصوص مجوهرات وأشياء أخرى، تقدر قيمتها بنحو 4.2 مليون يورو أو ما يوازي 5 ملايين دولار.
وتعتقد الشرطة أن العصابة تسلقت المباني ودخلت من خلال النوافذ، لتنفيذ عمليات السطو.
وعثر المحققون لاحقًا على مسروقات وقائمة بالأهداف المحتملة أثناء تفتيش شقة في باريس، ما أدى إلى اعتقال اللصوص في عام 2019.
وحكم يوم الأربعاء على المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و 31 عاما، بالسجن لمدد تتراوح بين سنة وست سنوات.
وصدرت أعلى عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات على عبد العظيم ج ومحمد س، الذي ورد أنه لُقَّب بالقطة بسبب براعته في التسلق.
كما أدين بحيازة سلاح بعد العثور على مسدس في سيارته.
وأدين الرجال الخمسة الآخرون بالتورط في عمليات سطو، بينما حُكم على المرأة الوحيدة بالسجن 18شهرًا مع وقف التنفيذ، بتهمة إخفاء سلع مسروقة وحيازة سلاح.
وقال محامي عبد العظيم ج لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية إن موكله كان مدفوعًا بإغراء “المال السهل”، لكنه أعرب عن أسفه لأفعاله.
من المشاهير الذين استهدفهم اللصوص؟
وكان اللاعبون الأثرياء لفريق كرة القدم الفرنسي باريس سان جيرمان من بين أهدافهم الأساسية.
كان المهاجم “إريك مكسيم تشوبو موتينغ” من فريق باريس سان جيرمان يلعب مباراة، في دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2018، عندما سُرقت أشياء ثمينة تبلغ قيمتها حوالي 600 ألف يورو من منزله.
وبعد أقل من شهر، عاد تياغو سيلفا – الذي كان يقود فريق باريس سان جيرمان في ذلك الوقت قبل الانتقال إلى تشيلسي – من مباراة في الدوري الفرنسي ليجد أن المجوهرات والساعات مفقودة. وقدرت خسائره بنحو 1.2 مليون يورو.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة اثنين من المشتبه بهم، يتسلقان ماسورة للصرف الصحي ويدخلان منزله من خلال نافذة، قبل أن ينقلا الأشياء المسروقة في أكياس.
ومن بين الضحايا الآخرين للعصابة مغني الراب الفرنسي بوبا، المذيع التلفزيوني باتريك سيباستيان، الطاهي جان بيير فيغاتو، ومواطن سعودي لم يذكر اسمه.
وكانت منازل المشاهير في باريس هدفًا متكررًا للسطو خلال السنوات الأخيرة.
وتعرض ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين آخرين من باريس سان جيرمان، بما في ذلك المهاجمين الأرجنتينيين ماورو إيكاردي وأنخيل دي ماريا، للسطو هذا العام.
وفي عام 2016 تعرضت النجمة الأمريكية، كيم كارداشيان، للسرقة تحت تهديد السلاح في مقر إقامتها الفاخر في باريس.
كما استهدف اللصوص فنادق مثل فندق “بيننسولا” Peninsula التاريخي، الذي داهمته عصابة مسلحة استولت على مجوهرات وملابس بقيمة 350 ألف يورو على الأقل في عام 2019.
[ad_2]
Source link