أيمن بن عبد الرحمن: التكنوقراط الذي يحظى بثقة الرئيس تبون
[ad_1]
عيّن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن في منصب رئيس الوزراء يوم أمس الأربعاء.
واختار تبون شخصية تكنوقراطية بعيدة عن التوازنات السياسية التي أفرزتها الانتخابات التشريعية التي جرت الشهر الماضي.
وطلب تبون منه مواصلة “المشاورات مع الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني لتشكيل الحكومة، في أقرب وقت ممكن”.
وقال تبون لدى استقباله بن عبد الرحمن لتكليفه بالمهمة: “أنت أهل للمهمة لما هو قادم مستقبلا، اقتصادي واجتماعي وأنت على دراية بكل الملفات المالية وكما توفقت في مهامك كوزير للمالية ستتوفق في هذه المهمة”، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي.
ويعتبر بن عبد الرحمن تكنوقراطياً في مجال الإدارة المالية يحمل شهادة من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1989 في مجالي المال والإقتصاد.
وتدرج بن عبد الرحمن، البالغ من العمر 60 عاماً، في مناصب مختلفة، حيث شغل منصب قائم بأعمال مدير في المفتشية العامة للمالية، ثم عمل مديرا مركزيا في البنك المركزي، وصولا إلى منصب محافظ البنك المركزي.
وبرز اسمه في وسائل الإعلام عندما عينه الرئيس السابق عبد القادر بن صالح محافظا للبنك المركزي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019.
وتولى منصب وزير المالية في أعقاب التغيير الحكومي الثاني الذي قام به تبون بتاريخ 23 يونيو/ حزيران 2020.
وينظر إلى بن عبد الرحمن باعتباره موضع ثقة الرئيس تبون وغير محسوب على أي تيار سياسي.
وقالت مجلة جون افريك الناطقة بالفرنسية والتي تصدر من باريس إن بن عبد الرحمن “تكنوقراطي ولا يعرف الرأي العام الجزائري عنه الكثير”.
وتواجه الجزائر، العضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مصاعب مالية بسبب انخفاض عائدات النفط والغاز، المصدر الرئيسي للخزينة العامة، وهو ما تسبب في عجز تجاري كبير.
وتفاقمت الأزمة بسبب وباء كورونا ما أجبر الحكومة على تأجيل العديد من المشروعات الاستثمارية في قطاعات مختلفة.
ولم تنجح الدولة، البالغ عدد سكانها 45 مليون نسمة، حتى الآن في تنويع موارد اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز رغم المساعي التي بذلتها لتطوير القطاعات الإقتصادية الأخرى.
[ad_2]
Source link