نواب: يجب التصدي للانفلات الأمني
- مرزوق الغانم: خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة فقيد الواجب الوطني
- عبدالكريم الكندري: ما حصل حذرنا منه قبل أشهر في صحيفة استجواب «الداخلية»
- محمد الحويلة: تطبيق القانون بحزم وتطوير برامج أمنية حديثة
- ثامر السويط: الانفلات الأمني بلغ مبلغاً خطيراً وعلى وزير الداخلية الاستقالة
- عبدالله الطريجي: دم شهيد الواجبفي رقبة وزير الداخلية.. ومقتله لن يمرّ
- حمدان العازمي: على وزير الداخلية تقديم استقالته وتحمّل المسؤولية
- أحمد مطيع: كثرة جرائم القتل تحتاج إلى دراسة حول أسبابها
- أسامة الشاهين: يجب التحقيق في الحادث باحتراف وبلا مجاملة
- حمد المطر:قانون حماية رجال الأمن حان وقت إقراره على وجه السرعة
- فرز الديحاني: على وزارة الداخلية حماية منتسبيها بالشكل المطلوب
- خالد العنزي: جريمة حدثت بسبب تخبط «الداخلية» في الملف الأمني
- بدر الملا: اللهم امسح على قلوب أهله وارزقهم الصبر
- فارس العتيبي: انتشار ظاهرة الانفلات الأمني تتطلب المسؤولية
- حمد روح الدين: رحم الله شهيد الواجب وألهم ذويه الصبر والسلوان
- أحمد الحمد: حادثة مقتل شهيد الواجب أوجعتكل الكويتيين
- ناصر الدوسري: نسأل الله للفقيد الفردوس الأعلى ولأهل الصبر والسلوان
عبدالعزيز المطيري
شارك العديد من النواب أسرة شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي مصابهم الجلل في وفاة فقيدهم اثناء تأدية واجبه الوطني.
وفي هذا الإطار، بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببرقية إلى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة فقيدهم خلال أداء عمله والقيام بواجبه الوطني.
وقال الغانم في برقيته: أسال المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته وينزله منازل الشهداء، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وفي هذا الإطار، قال النائب ثامر السويط ان الانفلات الأمني في عهد وزير الداخلية الحالي بلغ مبلغا خطيرا في الكويت، وهو أحد محاور استجوابنا له.
وأضاف: اليوم (أمس) يقتل شرطي بجانب دوريته طعنا أمام الناس في الوقت الذي ترسل القوات الخاصة محملة بالأسلحة لمواجهة غير المطعمين ومنعهم من دخول المجمعات التجارية، لذلك أقول له استقل قبل أن تقال.
من جانبه، شدد النائب د.عبدالله الطريجي على أن جريمة قتل العسكري المغدور اليوم (أمس) لن تمر مرور الكرام دون اتخاذ الإجراءات الواجب اتخاذها في المحاسبة، وإعفاء من يثبت تقصيره من القيادات الأمنية، سائلا الله الرحمة لعبدالعزيز الرشيدي، والصبر لأهله ولنا جميعا في هذا المصاب الجلل.
وأضاف في تصريح صحافي ان دم شهيد الواجب في رقبة وزير الداخلية وقيادات الوزارة الذين انشغلوا بتوزيع العسكريين من أفراد الأمن والقوات الخاصة في المجمعات لمنع دخول غير المطعمين إليها، عن دورهم الأهم في تعزيز الأمن والحد من الانفلات الأمني في المناطق والشوارع.
وإذ أكد الطريجي انه في انتظار الإجراءات العاجلة التي ينبغي على وزير الداخلية اتخاذها، فإنه طالب الوزير على وجه السرعة بتفعيل القرارات التي تفرض تواجد عسكريين اثنين في كل دورية، للمساعدة في فرض هيبة القانون وحماية العسكريين الذين يقومون بتطبيقه.
وأشار الطريجي إلى ان هذه الجريمة البشعة تعيد مجددا طرح ملف التركيبة السكانية التي ينبغي عدم التساهل في ضبطها، فلا مجاملات على حساب أمن واستقرار الدولة، وحماية المواطنين من تداعيات الزيادة الكبيرة جدا في أعداد الوافدين مقارنة بالمواطنين.
وقال عضو مجلس الأمة النائب م.أحمد الحمد، إن حادثة مقتل شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي رحمه الله أثارت كل مشاعر الحزن والقلق لدى جميع الكويتيين، مطالبا وزارة الداخلية بتطوير آلية عملها بما يخص الدوريات على ألا يكون هناك شخص واحد موجود في الدورية ويكون معه من يساعده ويسانده في الحالات الطارئة مع تزويد عناصر الدورية بكل مستلزمات الأمان والحماية والدفاع عن النفس.
وأضاف الحمد أن تكرار مثل هذه الجرائم والحوادث يستوجب من وزارة الداخلية إعادة النظر في كل آليات عملها لحماية الناس وحماية منتسبي وزارة الداخلية في نفس الوقت وحفظ الأمن العام في كل مكان، مبينا أن التركيز على المجمعات وضخ عدد كبير من عناصر الداخلية فيها لمنع دخول غير المطعمين لا يعني إهمال الجوانب الأخرى المهمة التي تمس الناس في أمنهم وراحتهم اليومية.
وناشد الحمد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم نشر أو مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثة لما فيها من مشاهد مؤلمة جدا للجميع خاصة لأهل الشهيد رحمه الله وذويه وأصدقائه ومحبيه.
وختم الحمد متقدما بالتعازي والمواساة من أهل شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي ومن آل الرشيدي الكرام وعموم الشعب الكويتي، سائلا المولى أن يتغمد الفقيد الراحل بالرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، قال النائب د.أحمد مطيع ان كثرة جرائم القتل مؤخرا تحتاج لإجراء دراسة عن أسبابها وطرق علاجها، وهذا يتطلب مراجعة آلية عمل وزارة الداخلية وكذلك سن قوانين صارمة
لحماية رجال الأمن وفرض هيبة النظام.
وأضاف: نسأل الله الرحمة والمغفرة لشهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي وللمواطنة القتيلة وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وفي السياق ذاته قال النائب حمدان العازمي: علي وزير الداخلية تقديم استقالته بسبب الانفلات الأمني والقرارات غير المدروسة التي تسببت في مقتل الشهيد عبدالعزيز محمد الرشيدي.
وأضاف: رحم الله شهيد الواجب وأسكنه فسيح جناته.
وقال النائب د.حمد المطر: رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي وربط الله على قلب أهله ومحبيه وأسكنه فسيح جناته.
وأضاف: قانون حماية رجال الأمن حان وقت إقراره، فلا يوجد حاليا أي قانون يحمي رجال الداخلية من المجرمين.
وقال النائب ناصر الدوسري: رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي وخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الشهيد الكرام، وأسأل الله للفقيد الفردوس الأعلى من الجنة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وقال النائب فرز الديحاني: نتقدم بأحر التعازي القلبية لأسرة شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي الذي وافته المنية مغدورا على يد أحد الجناة على مرأى ومسمع الناس صباح امس، الأمر الذي يتطلب من وزارة الداخلية حماية منتسبيها بالشكل المطلوب وتوفير كل متطلبات المحافظات من اعداد الأفراد والضباط تفاديا للنقص العددي في المهمات الميدانية.
رحم الله شهيد الواجب وأسكنه فسيح جناته.
من جهته، قال النائب د.حمد روح الدين: رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال النائب د.عبدالكريم الكندري: ما حصل امس قد حذرنا به وزير الداخلية قبل أشهر بالتفصيل في صحيفة استجوابه وكأننا نصف ونروي حادثة أمس.
رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته قال النائب أسامة الشاهين: رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي وخالص تعازيي لذويه ومحبيه وزملائه.
ورحم الله المواطنة المغدورة، وخالص تعازيي لذويها، وعموم المواطنين والمقيمين الشرفاء. ويجب التحقيق – باحتراف وبلا مجاملة – في ملابسات الحادث الجلل واجب، مع مراجعة شاملة لإجراءات سلامة رجال الأمن.
وقال النائب د.بدر الملا: نعزي أسرة المغفور له شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي ونسأل الله ان يجمعه في جنة الخلد مع الشهداء. اللهم امسح على قلوب أهله وارزقهم الصبر والسلوان.
من جانبه قال النائب د.خالد العنزي: رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي. بالأيام القليلة الماضية ودعنا المغدورة والشهيدة بإذن الله فرح.
واليوم لن ننتظر جريمة أخرى تشوه وجه الكويت بسبب تخبط وزير الداخلية في إدارة الملف الأمني. فلا خيار أمامه إلا أن يستقيل وإلا فليتحمل كل مسؤولياته ويستعد لصعود المنصة.
أما النائب د.محمد الحويلة فقال: رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي وخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الشهيد الكرام، ونسأل الله للفقيد الرحمة ولأهله وذويه الصبر والسلوان.
من الضروري تطبيق القانون بحزم وتطوير برامج أمنية حديثة وتكنولوجية تهدف لردع الجرائم وتحد منها.
من جانبه، قال النائب فارس العتيبي: انتشار ظاهرة الانفلات الأمني واستمرار ارتكاب الجرائم يتطلب من وزير الداخلية الالتفاف للقضايا الأمنية وترك البهرجة الإعلامية الزائفة وتحمل مسؤوليته السياسية. كما نعزي عائلة المغفور له بإذن الله شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وقال النائب فايز الجمهور: أحر التعازي والمواساة لأسر الجريمة التي هزت الكويت بأسرها الله يرحمهم ويغفر لهم.
ومثل هذه الجرائم تؤكد لنا ضرورة تعديل التركيبة السكانية المختلة، كما أطالب وزير الداخلية بان ينزل الشرطة في أماكن المناطق السايبة التي تنشر المخدرات والجريمة.
