جريمة المهبولة: وافد سوري يقتل والدته وشرطي مرور في الكويت
[ad_1]
هزت جريمة “المهبولة” الرأي العام الكويتي بشكل خاص والعربي بشكل عام، بعدما أقدم وافد سوري على قتل والدته، وطعن شرطي مرور.
وفي التفاصيل، وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تبين أن الجاني “قتل والدته طعناً في منزلها بمنطقة القصور، ثم فر هارباً من بين أيدي رجال الأمن الذين تواجدوا في المنزل، ولدى اعتراضه من قِبل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي أقدم على طعنه بسكين فأرداه قتيلاً”.
وفور هروب القاتل، لاحقته فرقة من رجال القوات الخاصة، وطلبوا منه تسليم نفسه لكنه رفض وبادرهم بإطلاق النار، وأثناء عملية تبادل إطلاق الرصاص أصيب المتهم بطلقات عدة، نُقل على إثرها إلى المستشفى ثم أُعلن لاحقاً عن وفاته.
نعي وإدانات
ومن جهتها، نعت وزارة الداخلية الكويتية شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى شهيد الواجب، شرطي/ عبدالعزيز محمد الرشيدي، من مرتبات الإدارة العامة للمرور، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان”.
وبعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ببرقيات تعزية إلى أسرة الشرطي القتيل.
وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، خلال مشاركته في تشييع الشرطي الكويتي، لوسائل الإعلام “أن هذه الجريمة البشعة هزت وجدان الشارع الكويتي”.
وطالب المسؤولين في وزارة الداخلية “باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المأساة التي آلمت الشعب الكويتي قاطبة”.
وشارك وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وقيادات الوزارة في الصلاة على شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي.
وطالبت شقيقة الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي بعدم تداول مقاطع فيديو جريمة المهبولة ونشرها.
وقالت عبر حسابها في تويتر: “حسبي الله ونعم الوكيل على كل من صور ونشر فيديو أخوي، مو محللين ليوم الدين، استحوا شوي وراعو أهله”.
ومن جهته، طالب النائب حمدان العازمي وزير الداخلية بتقديم استقالته بسبب ما وصفه بـ”الانفلات الأمني والقرارات غير المدروسة التي تسببت في مقتل الشهيد عبدالعزيز محمد الرشيدي” على حد قوله.
كثرة جرائم القتل
وتصدر وسم #عبدالعزيز_محمد_الرشيدي مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت وعدد من الدول العربية على مدار الساعات القيلة الماضية، مما أثار جدلا كبيرا في الشارع الكويتي نتيجة كثرة جرائم القتل خلال الأشهر الأخيرة.
وطالب نشطاء في الكويت السلطات المعنية بتوقيع أقصى العقوبات بحق مرتكبي جرائم القتل في الكويت، وذلك منعا لتكرار مثل هذه الحوادث، وللحد منها خصوصا أن الجرائم تحدث في وضح النهار.
وأنحى آخرون باللائمة على وزارة الداخلية بسبب القوانين التي قالوا إنها “تسبب خطرا على رجال الشرطة”.
وكتب رئيس تحرير جريدة الشعب الكويتية حامد بويابس متسائلاً: “وزير الداخلية الصورة الفوتوغرافية المردوفة بمداد سطوري تُظهر بكل وضوح تام جداً وجود دوريتين تابعة لمرور الأحمدي على بعد أمتار من موقع الجريمة النكراء! السؤال المفصلي: أين هُم أفراد الدوريتين؟ ولماذا لم يفزعوا لنجدة زميلهم الشهيد #عبدالعزيز_محمد_الرشيدي هذه فاجعة دنيئة!”.
وحمل مغردون آخرون أفراد عناصر الدوريات الذين كانوا متواجدين في الشارع مسؤولية الحادثة.
فقال عبد العزيز السيف: “عندما يمر المجرم بين دوريتين وهو حامل السكين، فهذا يعني أنه لا يأبه بوجودهم! وهذا يعني أننا نعاني من انفلات أمني كبير لأنها ليست جديدة الاعتداءات على الشرطة، الروح هي أغلى ما يملكه الإنسان فمن يتهاون فيها سواء من المجرمين أو لمن لم يوفر الأمن يجب أن يحاسب”.
وطالب مغردون بتفعيل عقوبة الإعدام، وبالقضاء على المخدرات التي بنظرهم هي سبب ارتكاب الجريمتين، كما جددوا مطالباتهم بترحيل الوافدين.
وانتشر فيديو الجريمة، الذي صوره المارة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع منذ صباح الإثنين، وانتقد كثيرون من صوروا بهواتفهم دون أن يفكر أحد منهم في التدخل لإنقاذ الشرطي.
كما تداول المغردون صورًا للقاتل بعد نقله للمستشفى إثر إطلاق النار عليه قبيل اعتقاله.
[ad_2]
Source link