أخبار عاجلة

أخذ اللقاح سر جديد يخفيه المراهقون | جريدة الأنباء

[ad_1]

أشارت صحيفة «نيو يورك تايمز» الى آن المراهقين يخفون عن والديهم الكثير من الأمور التي يعتبرونها أسرارا ولكن السر الجديد الذي يحرص هؤلاء المراهقون على إبقائه طي الكتمان هو أخذ اللقاح ضد كورونا.

من هؤلاء الأميركية اليزابيث الطالبة الثانوية البالغة 17عاما والتي تجد ان لديها مبررا كافيا لكتمان حقيقة أخذها للقاح كوفيد.

فوالداها مطلقان وهما يحتفظان معا بحق ابداء الرأي في الأمور التي تتعلق بصحة ابنتهما.

ولكن في حين أن الأم تحبذ اللقاح يتخذ الوالد موقفا رافضا له ويهدد بمقاضاة الأم في حال أخذ إليزابيث له.

ومع ذلك فإن الابنة لا تخفي أخذها للقاح عن والدها فقط بل عن أمها أيضا لكي تتيح لها امكان ادعاء الجهل.

وتقول الصحيفة ان 40 ولاية اميركية تشترط الحصول على موافقة الوالدين لتلقيح من هم دون سن الثامنة عشرة بينما تحدد ولاية نبراسكا لذلك سن 19.

وكان استطلاع للرأي أجري حديثا قد اظهر أن 3 فقط من بين 10 من آباء المراهقين بين 12 و17 عاما يعتزمون السماح بتلقيحهم قبل الحصول على بيانات مؤكدة عن الآثار الجانبية للقاحات.

مسألة الموافقة على تلقيح المراهقين تثير جدلا قديما حول الاعتبارات القانونية والأخلاقية والطبية.

فلمن تكون الكلمة الأخيرة اذا ما اختلف الوالدان فيما بينهما حول اللقاح؟ وفي أي سن يجب السماح للأطفال باتخاذ قرارات تتعلق بصحتهم؟

وبمعزل عن هذه الاعتبارات يرى كثيرون من الأحداث ان حرمانهم من اللقاح يعني الاستمرار في تقييد حريتهم لأنهم لن يتمكنوا من ممارسة الحياة التي يمارسها أقرانهم من الملقحين.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى