لقاح فيروس كورونا: قرار الكويت بمنع غير الملقحين من دخول المجمعات التجارية يثير موجة غضب
[ad_1]
اندلع جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار مجلس الوزراء في الكويت بمنع الأفراد غير المطعمين من دخول المجمعات التجارية والمطاعم.
وقال رئيس لجنة تطبيق الاشتراطات الصحية في الكويت، أحمد المنفوحي، إنه سيتم الاستعانة بالعسكريين لمنع دخول الذين لم يتلقوا اللقاح للأماكن العامة مثل المجمعات التجارية والسينما والمطاعم والمقاهي والأندية.
وسيسري مفعول القرار الجديد انطلاقا من يوم الأحد 27 يونيو / حزيران، إذ سيٌسمح فقط للمواطنين والمقيمين الذين أخذوا الجرعة الأولى أو الجرعتين والفئات المعفاة من اللقاح بالدخول. حيث يطلب منهم إبراز شهادة التطعيم الخاصة بكوفيد -19 عن طريق تطبيق “هويتي” الذي يحتوي على بطاقة مدنية رقمية أو تطبيق “مناعة” الخاص بوزارة الصحة الكويتية.
يقسم تطبيق “مناعة” الأشخاص إلى ثلاث فئات: اللون الأخضر لمن تلقى جرعتين من لقاح كورونا ومضى 14 يوما. أما اللون الأصفر هو لمن أخذ الجرعة الأولى أو أصيب بالفيروس ومضت عليه 10 أيام (لمدة 90 يوما). والفئة الأخيرة هي اللون الأحمر لمن لم يتلقى اللقاح أو أصيب بفيروس كورونا.
أضاف المنفوحي: “نحتاج خلال الشهرين المقبلين تكاثفا لتطبيق قرار مجلس الوزراء وكذلك تطبيق الإجراءات الصحية على أمل الوصول إلى نسبة تحقق المناعة المجتمعية من خلال زيادة نسبة المطعمين”.
وقد أغلقت بلدية الكويت يوم الجمعة 25 يونيو / حزيران أحد المجمعات الكبرى بسبب كثرة عدد المتسوقين والازدحام الذي يخالف الإجراءات الاحترازية والصحية المتبعة، حسب ما نشرت وكالة الأنباء الكويتية.
شارك كثير من الناس في الكويت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمجمع الأفنيوز، أحد أكبر وأشهر المجمعات التجارية في الكويت، وهو مكتظ بالناس قبل أن يبدأ تطبيق القرار الجديد يوم الأحد.
نشر عبدالعزيز صورة لمجمع الأفنيوز وقال إن المشكلة لا تكمن في اللقاحات ووصف المنظر بأنه “غير مسؤول” في ظل ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الكويت. وقال إن على الفرد مساعدة الدولة لاجتياز هذه الأزمة.
وكتبت مشاركة أخرى على تويتر: “جميعنا نشعر بالملل وجميعنا أيضا متعبون نفسيا ولكن لا يجب أن تذهبوا جميعكم لمكان واحد وفي وقت واحد وتسببوا لنا في الزحام”.
على الجانب الآخر، برر فيصل وريماس الزحام في مجمع الأفنيوز بأنه نتيجة لعدم توفر مشاريع سياحية في البلاد ومنتزهات وصعوبة السفر كلها تجعل الأسواق والمجمعات “المتنفس الوحيد” للعائلات الكويتية.
بينما ترى شوق أنه يجب أن يكون هناك “تخطيط لأماكن المجمعات والخدمات وكذلك أماكن الترفيه لكي يتوزع الناس”.
كما تصدر هاشتاج #غير_المطعمين قائمة الترند في الكويت وانقسم المغردون بين مؤيد ومعارض لقرار مجلس الوزراء في منع غير المطعمين من دخول الأماكن العامة.
يؤيد بدر قرار المنع ويصف المناهضين للتطعيم والذين يريدون الخروج والذهاب إلى الأماكن العامة بالأنانيين.
ودعا كثير من مستخدمي تويتر الرافضين للتطعيم أن يأخذوا اللقاح.
وغرد العنزي قائلا إن “نسبة كبيرة من الذين أخذوا اللقاح لم تظهر عليهم أي أضرار واستنكر من تركيز بعضهم على نظريات المؤامرة المتعلقة باللقاح. وأيده محمد في أن الإحصائيات الرسمية من وزارة الصحة في الكويت والعالم أيضا تؤكد فعالية اللقاح وسلامته.
يرى السيف أن الحل بسيط لحسم الانقسام والجدل الدائر حاليا وهو إعطاء مهلة للرافضين للتطعيم للاطمئنان من نتائج اللقاح.
قارن آخرون اللقاح برخصة القيادة. فهي ليست إجبارية ولكن يجب الحصول عليها عند قيادة السيارة.
وصف العازمي قرار المنع بأنه “ظلم”. وقال مستخدم آخر على تويتر إن الكويت دولة ديمقراطية ولا يجب فرض التطعيم على الأفراد.
دلال ترى أن بالرغم من المنع، هناك بدائل كثيرة متوفرة. في حال المنع من الذهاب للأسواق يمكنها الشراء أونلاين والتمرن في البيت بدلا من الذهاب إلى النادي واستخدام خدمة توصيل الأكل للمنازل عوضا عن الأكل في المطاعم.
نُشرت أيضا دعوات للاحتجاج في ساحة الإرادة اليوم السبت 26 يونيو / حزيران يوم قبل أن يدخل قرار المنع حيز التنفيذ.
ومن المطالب التي ينادي بعضهم بها هي حرية الاختيار بالنسبة للتطعيم وكذلك “عدم التمييز” بين المطعم وعير المطعم.
كان قد اجتمع أيضا في نفس الساحة عدد من الكويتيين الأسبوع الماضي رافضين قرار مجلس الوزراء بالنسبة لمنع غير المطعمين من السفر معتبريه تعديا على الحريات.
وسمحت الكويت للوافدين المسافرين من الرجوع إلى البلاد في حال تلقيهم لجرعتين من لقاحات كورونا. وهو أمر كان مسموحا فقط للمواطنين.
حسب القرارات الجديدة سيتمكن الأجانب من الرجوع للكويت من تاريخ 1 أغسطس / آب بشرط أن تكون نتيجة فحص كورونا (الذي يجب إجراؤه قبل 72 ساعة من السفر (والفحص الثاني في فترة الحجر )سلبية.
[ad_2]
Source link