فيروس كورونا: قٌبلة وزير الصحة البريطاني لمساعدته “قد تقوض جهود مكافحة الوباء” بحسب عائلات ضحايا كوفيد
[ad_1]
حذرت أسر ضحايا مرض كوفيد 19 في بريطانيا من أن خرق وزير الصحة، مات هانكوك، لإرشادات التباعد الاجتماعي عندما قبل إحدى مساعديه قد تضر بالرسائل الحكومية بشأن مكافحة الفيروس.
واعتذر وزير الصحة بعد ظهور صور له مع مساعدته، جينا كولادانجيلو، قيل إنها التقطت في 6 مايو/ أيار الماضي.
وقال “تجمع عائلات ضحايا كوفيد 19 من تحقيق أجل العدالة” إن الفشل في إقالة السيد هانكوك يمكن أن يؤدي إلى “تأثير كامينغز” (وهو اصطلاح يستخدم لوصف تصرف غير مناسب من شخص مسؤول في السلطة فيقلده الآخرون من عامة الناس، وقد اطلق في أعقاب فضيحة انتهاك المسؤول البريطاني دومنيك كامينغز لقواعد التباعد الاجتماعي ) وبالتالي انتهاك الناس للقواعد.
و”تأثير كامينغز” هو اصطلاح بات يستخدم لوصف تصرف غير مناسب من شخص مسؤول في السلطة فيقلده الآخرون من عامة الناس، وقد أُطلق في أعقاب فضيحة انتهاك مستشار رئيس الوزراء البريطاني، دومنيك كامينغز،لقواعد التباعد الاجتماعي.
ويعتبر رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المسالة انتهت إثر اعتذار هانكوك.
وقال متحدث باسم داونينغ ستريت (مقر الحكومة البريطانية) إن جونسون قبل اعتذار هانكوك، مضيفًا أن رئيس الوزراء لديه ثقة كاملة في وزير الصحة.
وقال جوناثان بليك، المراسل السياسي لبي بي سي، إن بعض نواب حزب المحافظين أعربوا عن غضبهم إزاء هذه المعلومات، وقال وزير سابق إنهم لا يتوقعون أن ينجو وزير الصحة من أثر هذه الفضيحة.
“لماذا يستمع أي شخص؟”
وكتب “تجمع عائلات ضحايا كوفيد 19 من تحقيق أجل العدالة” إلى السيد جونسون يحثه على إقالة السيد هانكوك إذا لم يستقل، وتساءلت العائلات عما إذا كان بإمكان وزير الصحة الآن امتلاك أي سلطة أخلاقية فيما يتعلق بكوفيد.
وقالت ريفكا غوتليب، من حملة التجمع ، لبي بي سي: “إذا كان سيتم الإعلان عن إغلاق آخر أو المزيد من القواعد، فلماذا يستمع أي شخص إلى أشخاص لا يتبعون القواعد بأنفسهم؟ إنه يشبه إلى حد ما تأثير كامينغز”.
وفي مارس/ آذار الماضي، سافر دومينيك كامينغز كبير مستشاري رئيس الوزراء آنذاك لمسافة 260 ميلاً، من منزله في لندن إلى دورهام أثناء الإغلاق، بعد إصابته هو وزوجته بفيروس كورونا في وقت كانت هناك قيود صارمة على السفر.
وعلى الرغم من الإدانة الواسعة النطاق، وقف رئيس الوزراء إلى جانب مستشاره الرئيسي قائلاً إن السيد كامينغز “ليس لديه بديل” سوى السفر.
وقالت غوتليب إن الناس “غضبوا” من تصرفات كامينغز، ويخشون أن يكون الناس أكثر عرضة لخرق القواعد إذا ظل هانكوك في منصبه.
والتباعد الاجتماعي في العمل ليس مطلبًا قانونيًا، لكن الحكومة توصي الناس بالابتعاد عن بعضهم البعض مسافة مترين إذا كان ذلك ممكنا – أو متر واحد مع “تخفيف المخاطر” مثل تجنب الوقوف جنبًا إلى جنب أو ارتداء الأقنعة.
وقال حزب العمال إن منصب السيد هانكوك أصبح “يتعذر الدفاع عنه بالمرة” ودعا إلى إقالته.
وقال متحدث باسم الحزب إن الأمر “لم يغلق بالتأكيد رغم محاولات الحكومة التستر عليه”.
وفي مايو/ أيار من العام الماضي، استقال عالم الأوبئة البروفيسور نيل فيرغسون من المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية (Sage) بعد أن تبين أنه انتهك قواعد الإغلاق، عندما زارته امرأة كان على علاقة معها في منزله.
في ذلك الوقت، قال السيد هانكوك: “البروفيسور فيرغسون عالم بارز للغاية ومثير للإعجاب، والعلم الذي قام به كان جزءًا مهمًا مما استمعنا إليه، وأعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح بالاستقالة”.
وعندما سألته شبكة سكاي نيوز عما إذا كان يعتقد أن البروفيسور فيرغسون يجب أن يبقى في منصبه، أجاب السيد هانكوك: “هذا غير ممكن في هذه الظروف”.
صحيفة “ذا صن” البريطانية التي نشرت لأول مرة صور السيد هانكوك والسيدة كولادانجيلو، التي تم التقاطها داخل وزارة الصحة، حملت المزيد من الصور لهما على صفحتها الأولى اليوم السبت.
وتقول الصحيفة إن الصورة الأخيرة هي للسيد هانكوك وكولادانجيلو، في مطعم في 23 مايو/ أيار بعد 17 يومًا من التقاط صورة القبلة.
وكانت السيدة كولادانجيلو، صديقة وزير الصحة منذ أن عملوا في محطة إذاعية طلابية في جامعة أكسفورد، قد عينت مديرة غير تنفيذية لوزارة الصحة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتتقاضى عن الوظيفة راتبا قدره 15000 جنيه إسترليني، مقابل نحو 15 إلى 20 يوم عمل في السنة.
[ad_2]
Source link