رودي جولياني: منع محامي ترامب السابق مؤقتا من مزاولة الأعمال القانونية في نيويورك
[ad_1]
علّق ترخيص رودي جولياني لمزاولة الأعمال القانونية في نيويورك، بسبب إطلاقه مزاعم “كاذبة ومضلّلة بشكل واضح” حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
وشغل جولياني (77 عاماً) في السابق منصب عمدة نيويورك، وكان المحامي الشخصي للرئيس السابق دونالد ترامب.
وحاول جولياني قلب نتائج الانتخابات بعد هزيمة ترامب أمام جو بايدن، زاعماً إنها كانت مزوّرة.
وقضت محكمة في نيويورك بأنه كذب أمام الجمهور ولفق مستندات قانونية.
واتخذت لجنة مؤلفة من خمسة قضاة قرارا بتجميد رخصته مؤقتاً، إلى حين صدور قرار بعد جلسة استماع تأديبية كاملة.
وقدم ترامب وحلفاؤه منذ انتهاء الانتخابات العام الماضي، عشرات الدعاوى القانونية، زاعمين وقوع تزوير. ورفضت المحاكم الأمريكية جميع الدعاوى، أو أسقطت من قبل الإدعاء ما عدا واحدة.
وعبّر محامو جولياني عن خيبة أملهم من قرار محكمة نيويورك.
وقالوا في بيان مشترك: “موكلنا لا يشكل خطراً على المصلحة العامة”.
وأضاف البيان: “نعتقد أنه بمجرد كشف القضايا كاملاً في جلسة الاستماع، سيعود جولياني إلى منصبه ععضو مهم في مهنة المحاماة”.
وقضى القضاة الذين قرروا تعليق رخصة جولياني، بأنّ الأخير أدلى ببيانات كاذبة حول التصويت في ولايات أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا، من بينها مزاعم حول تغييب مئات آلاف الأصوات، وفرز أصوات أخرى بشكل خاطئ.
ورفضت المحكمة ادعاء جولياني بأن التحقيقات حول سلوكه انتهكت حقه في حرية التعبير.
وأشارت إلى أن وقفه عن العمل قد يتحول من مؤقت إلى دائم.
ويمثل تعليقه عن العمل تغييرًا كبيرًا في مصير جولياني ، الذي كان يشغل ذات يوم مناصب قانونية وسياسية بارزة في نيويورك.
ويأتي التطور الأخير بعد أشهر على مداهمة المحققون الفدراليون، مكتب جولياني في إطار تحقيق حول تعامل مزعوم مع أوكرانيا.
[ad_2]
Source link