فرح الصراف اتهموني بأني مريضة نفسيا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الدراما لا تُعلّم السيئات لكنها تُبين الواقع وليس شرطاً أن أعجب كل الناس
عبدالحميد الخطيب
أكدت الفنانة فرح الصراف أنها كممثلة تحب التواجد دائما في مسلسلات شهر رمضان المبارك، وغيابها هذا العام يرجع لعدة أسباب، منها أن النصوص التي عرضت عليها لم تشعر بأنها تناسبها، وكذلك ظروف «كورونا» التي أثرت على الجميع، وقالت: وجودي في لوكيشن التصوير يسعدني لأنني أسوي شي أحبه، لكنني قاعدة أكبر وأنضج فنياً وأعرف توجهي، والموضوع اختلف تماما معي عن السابق في اختيار الشخصيات التي أقدمها، لذا أبحث عن الأعمال التي تضيف لي وتظهرني بصورة متميزة، وقد عرض علي عدد من الأعمال ولم أشعر بأنها تناسبني وقررت الجلوس في البيت، بجانب ظروف انتشار فيروس كورونا والاجراءات الوقائية التي تصاحبه والتي أثرت فينا جميعا.
وأضافت فرح: لا يعنيني الانتشار بقدر ما يهمني تقديم أعمال مناسبة تحترم العائلة وتحبها العين، مشيرة الى أنها جسدت أدوارا علمت والجمهور مازال يتذكرها، مشددة على أن الدراما تطرح في أحيان كثيرة قضايا واقعية وقصصا من الحياة والناس لا تتقبلها، مستدركة: نحن نحاول قدر الاستطاعة عكس الواقع الذي نعيشه في المسلسلات، لكننا اذا طرحنا قضية جريئة يقولون «مو موجود.. وهذا لا يعكس مجتمعنا»، لا موجود، والآن توجد «السوشيال ميديا» ومن خلالها نرى «بلاوي قاعدة تصير عندنا وبالخارج»، وفي الدراما لا يتم فقط تقديم الجوانب السلبية بل هناك أمور إيجابية أيضا، مضيفة: «الدراما لا تُعلم السيئات، لكن تبين الواقع، وشنو اللي قاعد يصير بالدنيا»، وفي النهاية المسلسلات لابد أن تتضمن رسالة مفيدة للمشاهدين.
وعن خطوة قص شعرها والتي أثارت الجدل الفترة الماضية، قالت فرح، لبرنامج «ليالي الكويت»: أنا إنسانة ملولة بطبعي وأحب التغيير في حياتي، والفيديو الذي انتشر مدته ثوان وعفوي لكنه «قوم الدنيا وما قعدها» واتهموني بانني مريضة نفسيا، أنا ما أجرمت وحرة بشكلي، وليس شرطا ان اعجب كل الناس، هذا شعري، وهذا قراري، كاشفة أن اهتماماتها تغيرت وتشعر بالنضج اكثر، وأردفت: «الحلو فيني انني انسى الاساءات والانتقادات الجارحة بسرعة»، مؤكدة ان هناك منتجا واحدا، لم تذكر اسمه، من المستحيل ان تعمل معه، وشددت على أن من لا يحترمها لن يجد منها «ربع شي».
[ad_2]
Source link