أخبار عاجلة

عبدالله الفريح أدوار الشر تستهويني | جريدة الأنباء


  • سعيد بـ «دفعة بيروت» .. وهدى حسين راقية جداً

ياسر العيلة

أعرب الفنان عبدالله الفريح عن سعادته بالتعاون مع شركة «فروغي» للإنتاج الفني لاختيارها له للمشاركة في أحدث أعمالها الدرامية وهو مسلسل «عندما لا ينفع الندم» للمخرج نعمان حسين، وتمنى أن يكون على قدر الثقة التي أعطوها له، مشيرا الى أنه يجسد في العمل شخصية رجل حكيم ورزين وفي الوقت نفسه هو صديق أبو يوسف (أحمد السلمان) والذي كثيرا ما يقع في مشاكل، ويقوم بتوجيه النصح له.

وعن مشاركاته وحضوره القوي من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي، قال: الحمد لله كان تواجدي جميلا ومتنوعا، حيث عملت مع الفنانة القديرة هدى حسين من خلال مسلسل «الناجية الوحيدة» وقدمت فيه شخصية زوج الفنانة فاطمة الطباخ وكان دورا رئيسيا، وأسعدتني جدا ردود الأفعال والأصداء حول دوري في العمل.

وحول سبب تواجده الدائم مع النجمة هدى حسين في أعمالها الأخيرة، رد: العمل مع نجمة بمكانة هدى حسين اضافة لأي فنان، وهي إنسانة راقية جدا في تعاملها، وسبق ان شاركت معها في مسلسلات «أمنيات بعيدة، إقبال يوم أقبلت، بسمة منال»، واستطرد: المسلسل الثاني الذي قدمته رمضان الماضي «الوصية الغائبة» وهو عمل تراثي من تأليف وإخراج مشاري حمود العميري، وحقق العمل أصداء جميلة جدا، لافتا الى انه جسد شخصية «بومحمد» نسيب الفنان جاسم النبهان، وأردف: والعمل الثالث الذي شاركت فيه في رمضان ايضا كان «الناموس» مع المنتج عبدالله بوشهري، وجسدت فيه شخصية «كريم» الشرير أخو الفنانة هيفاء عادل، حيث كانت هي العقل المدبر التي تخطط وأنا أقوم بالتنفيذ، كاشفا عن أن أدوار الشر تستهويه ويرتاح لها بشكل أكثر لأن من وجهة نظره أنها أدوار ترسخ في أذهان المشاهدين بشكل أكبر، واكمل: دائما عندما يقابلني أحد يعاتبني «لماذا فعلت ذلك؟» وهكذا، وسبق أن قدمت أدوار الشر في اكثر من عمل، منها على سبيل المثال «الخافي أعظم» مع المنتج محمد المعوشرجي «شركة كنوز الخليج»، حيث جسدت دور «مرزوق» الشرير والمجرم الذي يقوم بقتل منصور (ابراهيم الحربي)، ويتم قتلي في النهاية رغم أنني شاركت في سبع حلقات فقط.

وأضاف الفريح أن آخر أعماله التي تم عرضها في رمضان الماضي كان مسلسل «دفعة بيروت» مع المخرج علي العلي والكاتبة هبة مشاري حمادة، وقال: جسدت دور والد الفنانة نور والفنانة ليالي دهراب اللتين تدرسان في جامعة بيروت في لبنان ولي أصدقاء هناك، مشيرا الى أن أصداء العمل كانت تصله أثناء التصوير قبل عرضه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، معبرا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا العمل رغم من انه من أصعب التجارب التي مر بها بداية من جائحة كورونا وإغلاق المطارات وانفجار مرفأ بيروت.

ولفت الفريح الى انه كان محظوظا أن مواعيد تصويره لم تسبب بقاءه في لبنان مثل باقي فريق العمل، حيث إنه عاد من لبنان في المرة الأولى قبل إغلاق المطارات 20 فبراير 2020 وانتظر للمرة الثانية وكانت في أغسطس من نفس العام ولم يكن هناك طيران مباشر لبيروت وذهب عن طريق تركيا، وأضاف: كل ذلك بخلاف الخوف من العدوى بفيروس كورونا أثناء التصوير، خاصة أن اللوكيشن كان يضم من 150 إلى 200 شخص وتوجد مشاهد تصوير في الجامعة.

وعن سبب تأخر ظهوره الفني، قال: أنا «دشيت» المجال على كبر وتحديدا عام 2013 عقب التقاعد، وبالرغم من حبي للدراما ومتابعتي لها لم أتوقع أن أصبح ممثلا في يوم من الأيام الى أن جاءتني فرصة وقمت باستغلالها، حيث لي ابن «مشاري» يعمل في مجال التمثيل ولكن لم يأخذ فرصته بالشكل الكافي، فكان يقول لي إنه لا يجد أحداً يدعمه ويعطيه فرصة أكبر، فكنت التقي المخرجين والمنتجين لمساعدته، وفي النهاية فوجئت بأنهم أعطوني انا دور لأمثله وقالوا لي «اذا انت نجحت» ادعمه فقلت «ليش لأ خلني أجرب» والحمد لله توالت الأعمال بعدها.

وحول فكرة قبوله بأي دور يعرض عليه، أوضح: إذا كان الدور مؤثرا في أحداث العمل حتى لو كان دورا صغيرا فلا مانع من تقديمه، أما إذا كان يمر مرور الكرام دون أن يترك أثرا فأنا أعتذر عنه.

وعن تواجده في المسرح والسينما، قال: في المسرح شاركت في مسرحية «رحلة بدينار ونص» مع النجم عبدالرحمن العقل والنجم خالد العجيرب، وكانت تجربة مميزة، ولكن أشعر بأنني في مرحلة عمرية لا تسمح بالعمل في المسرح لأنه يحتاج إلى مجهود كبير، وبالنسبة للسينما أنتظر الدور المناسب.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى