الأميرة لطيفة نجلة حاكم دبي تظهر في إسبانيا – الإندبندنت
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية مواضيع متنوعة منها ظهور الأميرة لطيفة بنت محمد آل مكتوم في مطار مدريد، بعدما كان يعتقد أنها محتجزة في دبي، بالإضافة إلى خبر تعيين بريطانيا سفيرا جديدا لها في طهران، بعد انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية الإسلامية.
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا لسيلين واديرا قالت فيه إن أميرة دبي لطيفة ظهرت في صورة على موقع إنستاغرام يوم الأحد، في منشور قال إنها في “عطلة أوروبية” في إسبانيا.
وقالت واديرا إن الصورة نشرتها سيوند تايلور وهي بحارة سابقة في البحرية الملكية ومعلمة وصديقة منذ فترة طويلة للأميرة.
وأضافت أن تايلور والشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم تظهران في مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس في إسبانيا، وهما ترتديان قناعا للوجه.
وأشار التقرير إلى أنه كتب في نص التعليق على الصورة: “عطلة أوروبية رائعة مع لطيفة. إننا نستمتع بالاستكشاف!”.
وقالت واديرا إن هذه واحدة من المرات الأولى التي صورت فيها الأميرة البالغة من العمر 35 عاما علنا منذ محاولتها الفاشلة للفرار من الإمارات العربية المتحدة في عام 2018.
وكانت الأميرة قد غادرت الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى عمان، حيث استقلت قاربا وأبحرت باتجاه الهند، بهدف نهائي هو السفر إلى أمريكا وطلب اللجوء.
وقالت الأميرة إن الكوماندوز الإماراتيين احتجزوا في حينه القارب قبالة سواحل الهند، وأعيدت الأميرة إلى دبي على متن طائرة خاصة، حيث ظلت بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير حتى وقت قريب.
وأشار تقرير الإندبندنت إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، نشرت بانوراما بي بي سي لقطات صورتها الأميرة سرا، حيث وصفت نفسها بأنها “رهينة” في فيلا “تم تحويلها إلى سجن”.
وكان هناك احتجاج دولي بعد نشر اللقطات ، حيث دعت لجنة تابعة للأمم المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتقديم معلومات عن ابنته، بما في ذلك “إثبات أنها على قيد الحياة”.
من جهته، نفى محمد بن راشد الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس ورئيس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة، باستمرار أن يكون قد أساء معاملة ابنته لطيفة.
وكانت قد التقطت صور للأميرة لطيفة الشهر الماضي في الإمارات مول في دبي إلى جانب تايلور وسيدة أخرى.
“تطبيع العلاقات مع الغرب”
بالانتقال إلى صحيفة التليغراف، كشف تقرير لرولاند أوليفانت أن بريطانيا سترسل سفيرا جديدا إلى إيران بعد انتخاب الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي الذي رفض يوم الاثنين التفاوض بشأن برنامج الصواريخ الباليستية لبلاده.
وقال التقرير إن رئيس الأمن القومي الحالي في وزارة الخارجية والسفير السابق في اليمن سيمون شيركليف سيحل محل روب ماكير كسفير في طهران في أغسطس/ آب المقبل.
وأشار أوليفانت إلى أنه “لم يتضح بعد كيف سيؤثر انتخاب رئيسي على التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين إيران وبريطانيا بشأن العقوبات الغربية ومصير السجناء مزدوجي الجنسية بمن فيهم نازانين زغاري راتكليف وأنوشة آشوري المحتجزتان في السجون الإيرانية”.
ونقلت الصحيفة عن أحد زملائه السابقين قوله إن رئيسي رجل “عقلاني” لم يكن محافظا أو غير مرن كما يُصوَّر كثيرا، وإنه “سيسعى إلى تطبيع العلاقات مع الغرب دون التنازل عن المصالح الإيرانية”.
ولفت التقرير إلى أن رئيسي البالغ من العمر 60 عاما لم يشر إلى مزدوجي الجنسية أو العلاقات مع المملكة المتحدة في أول مؤتمر صحفي له كرئيس منتخب.
وأضاف التقرير أن طهران “هي واحدة من أكثر المواقع حساسية وصعوبة بالنسبة للدبلوماسيين البريطانيين”.
كذلك، أشار إلى أن ماكير الذي وصل إلى طهران في عام 2018، كان لفترة وجيزة في قلب أزمة دبلوماسية عندما ألقي القبض عليه في يناير/ كانون الثاني عام 2020 خلال احتجاجات في طهران على إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية من قبل الحرس الثوري.
[ad_2]
Source link