دورة طوكيو الأوليمبية: اكتشاف إصابة رياضي أوغندي بفيروس كورونا
[ad_1]
أصبح أحد الرياضيين في بعثة أوغندا المشاركة في أوليمبياد طوكيو أول مصاب بفيروس كورونا بين المشاركين في الدورة التي من المقرر أن تبدأ في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.
وتم تأجيل البطولة، التي كان من المقرر أن تجرى العام الماضي، بسبب تفشي وباء كورونا.
وحتى الآن، تمضي اللجنة المنظمة في إجراءات إقامة البطولة رغم الموجة الجديدة من حالات تفشي الفيروس في اليابان.
وتشهد أوغندا تزايدا في حالات الإصابة بالفيروس، ما دفع الحكومة إلى تشديد إجراءات الإغلاق يوم الجمعة.
وحسب التقارير، فإن الرياضي الأوغندى، الذي لم تعلن هويتة، هو واحد من بين أفراد الفريق الرياضي المكون من 9 أفراد والذين تم تلقيحهم بالكامل.
وتضم البعثة ملاكمين ومدربين وإداريين. وكانت نتائج فحوصاتهم سلبية بالكامل قبل مغادرة أوغندا.
ورغم ذلك جاءت نتيجة الفحص عند الوصول لليابان، بالنسبة لأحد أعضاء البعثة، إيجابية، ما استدعى وضعه قيد العزل الصحي في أحد المواقع التي خصصتها الحكومة لهذا الغرض، حسب ما نقلته وسائل الإعلام المحلية، عن المسؤولين اليابانيين.
وغادر يقية أفراد البعثة المطار في حافلة أقلتهم إلى أوساكا حيث من المقرر أن يبدأوا تدريباتهم استعدادا للبطولة.
وكانت البعثة الأوغندية هي الثانية التي تصل إلى اليابان قبل البطولة، بعد وصول بعض أفراد البعثة الأسترالية، أول الشهر الجاري.
ومنع وصول المشجعين لمتابعة البطولة من خارج البلاد، بينما ستعلن اللجنة المنظمة قرارها الإثنين بخصوص السماح للمشجعين من داخل البلاد بحضور البطولة.
وحسب ما قال الخبراء الطبيون في اليابان، فإن عدم وجود مشجعين في البطولة هو أقل الخيارات المتاحة خطورة.
لكن مسؤولين يابانيين آخرين عبروا عن رغبتهم في حضور المشجعين المحليين أحداث البطولة إن أمكن.
وحسب ما نقلته وكالة أنباء أساهي شيمبون، اليابانية الخاصة، فإن عدد الإصابات في اليابان الأسبوع الماضي وصل إلى 376 إصابة، بزيادة 72 إصابة عن الأسبوع السابق، وحالة وفاة واحدة.
وتشير استطلاعات الرأي التي تنشرها وسائل الإعلام المحلية إلى وجود نسبة عالية من التشكك في إجراء البطولة بسبب بطء برنامج التلقيح.
وتلقى نحو 16 في المئة من اليابانيين فقط اللقاح، حسب وكالة أنباء رويترز.
وبدأ تلقيح المتطوعين والمنظمين والعاملين في البطولة الجمعة.
وفي أوغندا، أعلن الرئيس يوري موسيفيني حظرا على السفر على الطرق باستثناء الحافلات التي تحمل السائحين وعربات الطواريء والإسعاف،والخدمات الضرورية.
وأعلن أيضا إغلاق المدارس والجامعات ودور العبادة لاثنين وأربعين يوما.
وقال موسيفيني إن هذه “الإجراءات ضرورية بسبب الزيادة السريعة لعدد الإصابات بالفيروس”.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، زاد عدد حالات الإصابة التي أكدتها الاختبارات من 100 حالة إلى أكثر من 1700 إصابة، حسب ما قال.
وأضاف “نحن نعاني من زيادة عدد الحالات المصابة في المستشفيات، وعدد الوفيات بسبب فيروس كورونا، بين مختلف الفئات العمرية”.
[ad_2]
Source link