أخبار عربية

لبنان: كيف يؤثر تدهور القطاع الصحي وشح الدواء على حياة الناس؟

[ad_1]

المستشفيات اللبنانية باتت تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

المستشفيات اللبنانية باتت تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية

رغم استفحال الأزمة الاقتصادية في لبنان، وتفرعها إلى أزمات سياسية واجتماعية مختلفة، في ظل انهيار غير مسبوق للعملة اللبنانية، وصلت نسبته إلى 90 بالمئة، إلا أن الأمور وصلت إلى ما لايمكن السكوت عليه، من وجهة نظر كثير من اللبنانيين، وهو تهديد حياة الناس، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، في ظل وصول الانهيار إلى القطاع الصحي، وسط عجز للمستشفيات عن توفير الأدوية الضرورية، والمستلزمات الضرورية لإجراء التصوير بالأشعة، ولإجراء عمليات هامة وضرورية لانقاذ حياة المرضى.

والذي يتابع حديث اللبنانيين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكنه أن يشعر بمدى القلق والخوف، الذي ينتاب المواطن اللبناني، جراء فكرة الذهاب إلى المستشفى، أو طلب العلاج من أي عارض صحي ألم به، لإدراكه أنه قد لا يتمكن من إجراء عملية جراحية ضرورية، أو حتى قد لا يتمكمن من الحصول على الدواء الضروري.

وتتركز معظم التحذيرات في لبنان، سواء من قبل المواطنين أو الأطباء، بوجود نقص حاد في المستلزمات الطبية، الخاصة بجراحات مثل جراحات العظام، ومنها المفاصل الإصطناعية، ومسامير التثبيت، وكذلك المستلزمات الضرورية،جراحات القلب والأوعية الدموية، وحتى النقص في مادة (البنج) التي تعد ضرورية للتخدير قبل العمليات الجراحية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى