جدل سعودي بعد مناقشة مجلس الشورى عدم إلزامية غلق المحال التجارية وقت الصلاة
[ad_1]
أثار بحث مجلس الشورى السعودي موضوع عدم إلزام المحلات التجارية بالإغلاق في أوقات الصلاة نقاشا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
ونقلت عدة صحف سعودية أن المجلس سيصوت الاثنين على توصية مقدمة من الأعضاء عطا السبيتي وفيصل الفاضل ولطيفة الشعلان ولطيفة العبدالكريم، تطلب من وزارة الشؤون الإسلامية، التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل على عدم إلزام المنشآت التجارية بالإغلاق خلال أوقات الصلوات اليومية عدا الجمعة، ويشمل ذلك محطات الوقود والصيدليات.
وأشار الأعضاء في مبررات التوصية إلى أن” إغلاق المحلات التجارية لأداء الصلوات لم يأت به نص في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية، فآيات القرآن الكريم خلت من أي نص يأمر بإقفال المحلات وإجبار الناس على ذلك قبل بداية أوقات الصلاة وأثناءها”.
جدل ونقاش
النقاش الدائر في مجلس الشورى السعودي أشعل نقاشا موازيا على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.
وأبدى كثيرون رغبتهم في أن يقر مجلس الشورى التوصية .
واعتبر البعض أن عبارة “عدم إلزام” الواردة في التوصية تعد أهم ما في الموضوع لأنها ستتيح لأصحاب المحال التجارية فتح أو إغلاق محالهم حسب رغبتهم “وهذا هو المنهج المعتدل الصريح”.
ورأى آخرون أن المبررات التي قدمها مقدمو التوصية تعد منطقية حسب رأيهم وستسمح للناس بالحصول على احتياجاتهم بدون التقيد بمواعيد فتح وإغلاق المحلات بسبب الصلاة.
من جانب آخر اعتبر مغردون أن التوصية كان يجب أن تقر منذ زمن لأنه ينفي وجود أي عامل خارجي “يجبر الناس على الصلاة “.
في المقابل أبدى كثيرون مخاوفهم من الأمر خصوصا أنه يأتي بعد أسابيع من قرار السلطات السعودية تنظيم وتحديد استخدام مكبرات الصوت في المساجد، الأمر الذي أثار ولا يزال يثير الكثير من الجدل.
فقالت سمر: “مكبرات الأذان وشالوها وأوقات الصلاة يفتحوا المحلات وش باقي ؟”
وسخر آخر عن الاقتراح قائلا: ليكملوا اقتراحهم ويمنعوا الصلاة والأذان في الأماكن العامة.
وطالب البعض بمقاطعة المحال التجارية التي تفتح أبوابها أوقات الصلاة.
واعتبر قسم من الآراء أن: “مجلس الشورى لا يناقش سوى المواضيع الخاصة بالصلاة كإغلاق وفتح المحلات وقت الصلاة متناسين المواضيع الأخرى”.
[ad_2]
Source link