النازحون في العالم يبلغون رقماً قياسياً رغم قيود كورونا
[ad_1]
تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عدد الذين أُجْبِروا على الفرار من منازلهم في مختلف مناطق العالم ارتفع إلى رقم قياسي وصل إلى 82 مليون شخص، بالرغم من قيود الحركة الناتجة عن وباء كورونا.
وتضاعف عدد النازحين خلال عقد من الزمن، ويعني ذلك أن أكثر من 1 بالمئة من سكان العالم اضطروا إلى النزوح.
وأدى الوباء إلى انخفاض كبير في عدد طالبي اللجوء والمهاجرين، حسب المفوضية.
مع ذلك، لا يزال عدد النازحين الذين بلغ عددهم 11.2 مليون السنة الماضية أعلى من عدد النازحين في عام 2019.
واضطر العديد من الناس إلى الفرار بسبب تعرضهم إلى الاضطهاد، والنزاعات، والعنف، وانتهاكات حقوق الإنسان.
ولجأ كثيرون إلى النزوح الداخلي في ظل وجود قيود على السفر تحد من قدرتهم على التنقل عبر الحدود الدولية.
وقالت المفوضية في تقرير بعنوان “اتجاهات عالمية” إن 250 ألف نازح فقط تمكنوا من العودة إلى بلدانهم الأصلية، بينما أعيد توطين 34 ألف شخص في بلدان ثالثة.
وأضافت إن مسألة بلوغ عدد النازحين 100 مليون في العالم مسألة وقت لا أكثر.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “نحتاج إلى إرادة سياسية أكبر بكثير حتى يُتاح لنا معالجة النزاعات التي ترغم الناس على الفرار من بلدانهم في المقام الأول”.
وقالت المفوضية التابعة للأمم المتحدة إنها تتوقع تزايد عدد النزاعات في عام 2021 في ظل تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
وحذرت من تفاقم أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ظل استمرار النزاعات، والطقس القاسي، والنقص الحاد في الغذاء بسبب الوباء.
وأضافت أن جنوب السودان، وأفريقيا الوسطى، وسوريا تواجه خطر المجاعة.
وفي الوقت ذاته، تشير التوقعات إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع في العالم سيتراوحون ما بين 119 و124 مليون نتيجة الوباء.
وقالت المفوضية إن أكثر من نصف النازحين أي نحو 48 مليون شخص اضطروا إلى النزوح الداخلي.
وأضافت أنه بالرغم من أن الوباء جعل عبور الحدود أصعب من ذي قبل بهدف الفرار، فإن بعض البلدان استمرت في ضمان وصول النازحين إلى أراضيها.
“أوغندا أبقت الباب مفتوحاً أمام الأشخاص الذين يفرون من الاقتتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفرضت اختبارات متعلقة بكوفيد”.
ويأتي أكثر من ثلثي النازحين من خمسة بلدان فقط، من بينها سوريا، حيث دخلت الحرب الأهلية عامها العاشر واضطر 13.5 مليون شخص إلى النزوح أي أكثر من نصف سكان البلد.
ونحو نصف النازحين فروا إلى الخارج بينما اضطر الباقون إلى النزوح الداخلي.
وتستضيف البلدان المجاورة نحو ثلاثة أرباع النازحين إلى الخارج.
ويشمل النازحون أيضاً عدداً متزايداً من الأطفال الذين ولدوا لاجئين.
وقالت المفوضية السامية إن نحو مليون طفل ولدوا كلاجئين ما بين 2018 و2020.
لكن بالرغم من الصورة الإجمالية القاتمة، فإن المفوضية السامية قالت إن هناك إشارات مشجعة، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة باستيعاب نحو 62 ألف لاجئ في عام 2021 و125 ألف لاجئ في عام 2022، وقرار كولومبيا بمنح وضع الحماية المؤقتة لأكثر من مليون فنزويلي فروا من بلدهم.
[ad_2]
Source link