ريمون غجر: سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بعد تصريحات وزير الطاقة بشأن وقف دعم المحروقات
[ad_1]
أثارت تصريحات وزير النقل في لبنان، ريمون غجر، عن احتمال وقف الدعم الحكومي للبنزين موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك اللبنانيون واللبنانيات مقاطع فيديو قصيرة لغجر وهو يقول الخميس إنه يجب على المواطنين التعود على أن الدعم لن يدوم وسيتوقف، ويتعودوا على ذلك. وقال إن ارتفاع الأسعار هدفه “التخفيف من التهريب” وتغطية تكلفة المواد.
المقولة التي أثارت حفيظة الكثير من مستخدمي منصات التواصل هي: “الذي لا يستطيع دفع سعر صفيحة الوقود وهي 200 ألف ليرة سيتوقف عن استخدام السيارة وسيستخدم وسيلة أخرى.”
وأوضح غجر أن الـ200 ألف ليرة لبنانية (أي ما يعادل 13 دولارا بحسب سعر السوق غير الرسمية) تعكس التكلفة الحقيقة للبنزين مقارنة بالسعر الحالي وهو 40 ألف ليرة.
وسائل نقل بديلة للسيارات
وغرد الكثير من الناس في لبنان معبرين عن غضبهم بشأن تصريحات وزير الطاقة معتبرين إياها عدم اكتراث بمعاناتهم، خاصة عندما اقترح غجر على المواطنين استخدام وسيلة نقل بديلة للسيارات، فردوا على تويتر يوضحون أنه لا توجد خيارات أخرى للنقل، في غياب الحافلات العامة والمترو والتوك توك.
ثم توجهت التغريدات في لبنان نحو السخرية من الوضع المزري الذي يعيشه المواطن وتصريحات وزير النقل بشأن رفع الدعم عن المحروقات التي تترك المواطن، في رأي الكثير، بدون أي خيارات حقيقية.
وكان كلام غجر، بالنسبة للكثير من الناس، غير واضح. لأنه عندما نصح المواطنين بإيجاد بديل للسيارات، لم يذكرصراحة ما هو. لذلك تداول اللبنانيون فيديوهات ليخمنوا الخيار الآخر الذي قصده وزير النقل. ونشر آخرون فيديوهاتساخرة لحمير، كوسيلة نقل، بديلة للسيارات في ظل رفع الحكومة دعمها للوقود.
بينما فسر غيرهم كلام الوزير عن البدائلبأنه يقصد المشي على الأقدام.
وقالت ريتا إن ارتفاع سعر البنزين سيجعلها تشتري دراجة هوائية.
“واقع وأرقام”
أوضح وزير النقل لاحقا لقناة الـ MTV اللبنانيةأنه عندما قال إن على المواطن والمواطنة اللبنانية إيجاد بديل للسيارة كان قصده “البطاقة التمويلية”.
ذلك لأن الدعم الذي تقدمه الدولة اللبنانية يستفيد منه بعض التجار والمهربين. وعند رفع الدعم، تأتي البطاقة التمويلية لمساعدة محدودي الدخل والعائلات المحتاجة.
ودافع بعض اللبنانيين عن غجر وقالوا إنه لا ينبغي انتقاده لما صرح به وإن اللوم يجب أن يوجه نحو المصارف خاصة أن المشكلة هي عدم توفر الأموال في لبنان.
وقال آخرون إنما يقوله غجر هو “واقع وأرقام”، سواء أعجب الكلام المغردين أم لم يعجبهم.
وغردت ألين قائلة إن غجر “ليس المسؤول الأول عن تدهور الأوضاع الاقتصادية”. وقال مازن إنه لا ينبغي شتم غجر لقوله “الحقيقة”، وإنما يجب محاسبة من أوصل لبنان لهذا الحال الذي هو عليه اليوم.
ويعاني لبنان من تفاقم الأزمة الاقتصادية، ومن ذلك غلاء المعيشة، وارتفاع سعر الدولار، وعدم توفر الأدوية وحليب الأطفال، علاوة على ارتفاع أسعار الوقود. وخلال الأسابيع الماضية أدى نقص الوقود إلى وقوف اللبنانيين في طوابير طويلة للحصول على أي كمية متوفرة من البنزين مما أدى إلى نشوب مشاجرات بين الناس.
كما شهدت مدن عديدة في لبنان الخميس إضرابا عاما استجابة لدعوة الاتحاد العمالي العام احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
[ad_2]
Source link